المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مالك جداد


yasmina75
2009-12-23, 11:20
ولد في الخامس من شهر جويلية سنة 1927 بمدينة قسنطينة ، اشتغل بالتعليم لفترة قصيرة، ليسافر بعدها إلى فرنسا لإتمام دراسته في الحقوق، عاد بعد الاستقلال إلى مدينته الأم قسنطينة وأشرف على القسم الثقافي بجريدة النصر، انتقل بعدها إلى الجزائر العاصمة وتولى الإشراف على مجلة أمال التي أسستها وزارة الثقافة والإعلام والتي كانت صدى للمواهب الأدبية الشابة والفتية ،ليعين بعد ذلك مستشارا لوزارة الثقافة والإعلام فمديرا للآداب والفنون ،هذا ويعتبر مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) أول أمين عام لاتحاد لكتاب الجزائريين ،الذي عاش مأساة الاحتلال بأعماقه فكان لهذه التجربة صداها في آثاره الروائية والشعرية التي كتبها باللغة الفرنسية، وقد أثرت فيه مسالة عجزه عن الكتابة باللغة العربية ، فصرح أكثر من مرة :إن الفرنسية هي منفاي الذي أعيش فيه. زار مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) العديد من البلدان والمدن نذكر منها : القاهرة ، تونس ، موسكو، نيودلهي ….
رحل مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) عنا ذات جوان من عام 1978 م ليترك الأمانة ثقيلة في أعناق الأجيال الجديدة من الكتاب والمثقفين الجزائريين خاصة والعرب عامة ..مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) هو الذي تجلى أولا شاعرا في العام 1956 بديوانه الجميل الشقاء في خطر الذي يقول فيه: أنا الكلمة الأخيرة في القصة التي إبتدأت
لن ننسى شيئا مما مر، لن نبدأ من الصفر
إني أحتفظ بأنشودتي نقية في عيني،
ومن ثم ….أتابع المسير، دون أن أنكر شيئا من ماضي.
أنا الكلمة الأخيرة في القصة الضخمة التي إبتدات..
ثم تجلى روائيا بعد ذلك ،ففي عام 1958 كتب أول رواية له بعنوان: الانطباع الأخير،ثم جاءت بعد روايته الأولى .. رواياته الأخرى سأهبك غزالة سنة 1959 و التلميذ والدرس سنة 1960، و رصيف الأزهار لم يعد يجيب سنة 1961، هذه الأخيرة التي تقول عنها الكاتبة والروائية الجزائرية صاحبة بحر الصمت ياسمينة صالح ما يلي : في رصيف الأزهار لا يجيب يلتحم الهمّ الشخصي بالهموم الوطنية والإنسانية، بمشاعر الحنين، والخيانة والوفاء في بوتقة واحدة، صدى لمعاناة وطني على جبهات اختلفت، لكنها جميعاً التهبت نيرانها في روح (خالد بن طبال) الذي ليس سوى مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) نفسه، في انكساراته، وأشواقه إنها روعة هذا الكاتب الذي تجلت كتاباته شعرا ورواية بعيدا عن الرياء والمواراة ودون انتظار جزاء أو شكور… لقد تمكن مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) من إيصال رسالته والتعبير عن همه، حزنه وقهره وهو في المنفى بأسلوب واقعي وشعرية شفافة، ويمكن لمس هذا الألم من خلال روايته الأخيرة، التي يقول فيها : أولئك الذين أخرجوا من ديارهم، لن يعرفوا الابتسامات في المنفى. سيخيل إليهم أن كل يوم أطول من سابقه، وأكثر حزناً، سيخيل إليهم أن كل يوم يحمل مأساة جديدة…إن النعيم في المنفى شقاء .. والشقاء في الوطن نعيم … انظروا إلى باريس .. جنة الدنيا كما وصفها رفاعة الطهطاوي وبلد الجن والملائكة كما في عرف النهضويين ، كيف تتحول إلى جرداء قاحلة في عرف المنفيين .. المقهورين لنقرأ مع بطله الذي لن يعدو أن يكون هو ليس إلا ، فخالد بن طبال هو مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search):سواء كان ذلك في منفاه باريس أمام عينيه وكأنها صحراء لا أنيس بها، وخيل إليه أنه يسير وحيداً في درب الحياة… أو في وطنيته:إنه جزائري لأن إثنين زائد اثنين يساوي أربعة، وأنه لا يوجد أي دليل يبرهن على صحة هذه العملية الحسابية،أو حتى في شعره الذي جمع بين الحب والحرب وفي الإلحاح على كلمات الإنسانية والحب والسلام والجمال عندما تذهب به مخيلته على جو الحرب الذي تعيشه بلاده، وعن هذا الجمال يتساءل أبو القاسم الشابي في محاضرته الخيال الشعري عند العرب عن الشيء الذي حرك في نفس البلبل حب النشيد- الشاعر- فيجيب إن سبب ذلك هو الجمال الذي أنطق شعراء الوجود بتلك الأناشيد الخالدة المتغنية بجلال الكون ومجد الحياة، والجمال أيضا هو الذي مهد للإنسانية هذا السبيل الذي تضرب فيه ، واستنار أفكار الجبابرة من مراقد النسيان. ولولا هذا الجمال المنبث في مظاهر الكون وطواياه لإتخذت الإنسانية سبيلا آخر غير هذا الذي تعرفه، ولحرم العالم من ثمار خالدة أنتجتها العقول.
إنه مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الذي وهبته الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي غزالة عربون وفاء عن روايتها ذاكرة الجسد والتي تقول في إهدائها : غداة الاستقلال الجزائر، وقف مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) ليعلن في ندوة صحفية : إن اللغة الفرنسية منفاي ، و لذا قررت أن أصمت .. إلى مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) … ابن قسنطينة الذي مات متأثرا بسرطان صمته ليصبح شهيد اللغة العربية وأول كاتب يموت قهرا وعشقا لها…أهدي هذه الرواية وفاء متأخرا
رحل مالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) ذات جوان ليترك الأسئلة قائمة والأحلام معلنة ومستترة داكنة وصافية ،ربما كان يريد أن يقول أشياء كثيرة لكن النفي داخل لغة لا يحس به إلا من عاناه.
أقوال … لمالك (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حداد (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B 1+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83+%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A F&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)

· أنا أكتب باللغة الفرنسية حتى أقول للفرنسيين: أنا جزائري
· إن الفرنسية هي منفاي الذي أعيش فيه
· الزمن قطعة من الفلين، ترميها في الجدول فتذهب مع مياهه، وتتبع التيار في المنحدرات، من غير أن يكون لها خيار… الزمن طفولة تنيرها حكمة الآباء… الزمن يفلت بين يديك.
· الزمان مخاطب كفء
· الإنسان يحيا و يعيشن ومعنى ذلك أنه يهرمن، والهرم معناه التغير
· … المحرومين…هؤلاء جميعا هم مثل بقايا سفينة محطمة تسبح فوق سطح الماء من غير أن تغرق.
· من السهل جدا أن أكون رجلا مثل سائر الرجال ولكن أن أكون إنسانا، فهذا هو الأمر الصعب وهذا هو الأمر المهم.
· لا يمكن للإنسان أن يتعلم معنى الوطن أو يشرحه في كلمات، كما أنه لا يستطيع أن يقص قصة الوطن.
· الفوضى لا تنشأ عن سوء التفاهم و لكن عن الجهل وعدم إحترام الغير.
· الكاتب بكل معنى الكلمة هو من يستطيع أن يتخطى الحواجز ويقف على رجليه في وسط الميدان.
· الكاتب هو نتاج التاريخ أكثر منه نتاج الجغرافيا
· إن الشاعر الذي يخطو في ميدان الشاعر أولى الخطوات، لا يحظى من الناس بما يستحقه من التقدير، وأسباب إضطرابه النفسي ترجع في الواقع إلى شكه في مواهبه
· حينما يضطر الشاعر على أن يحرق قصائده، فمعنى ذلك أن الإنسان مهدد بخطر كبير في قيمه الروحية، وأنه قد تحول إلى جلاد وضحية في نفس الوقت، ومعنى ذلك أيضا أن الأشياء لا تسير على ما يرام
· … إن إضطهاد شاعر من الشعراء أكثر خطورة وأبعد أثرا من اضطهاد جماعة من الثوار وإن كان أقل إلحاقا للأذى. إن الثورة الروسية قد تشوهت سمعتها بعض الشيء بإنتحار مايا كوفسكي وعزلة باسترانك الموحشة، أكثر مما تشوهت بمحاكمة المتهمين في موسكو، وأبرز ما تمتاز به حوادث بودابست الدامية هو ما كتبته أقلام الكتاب الثائرين، و إذا كان سجن الطيور في القفص قد أثار حفيظة الشاعر آراقون فإنه كان أيضا يرثى لحال العشاق الذين فرقت بينهم الأيام مثلما يرثي لحال دسنوس و جان بروفست.إن الرجل الغليظ القلب لا يقيم وزنا لشدو البلابل، وحينما يضطر الشاعر إلى أن يحرق بنفسه كتاباته ، فإن الإنسان يستطيع أن يتصور مبلغ التضحية التي يقوم بها…
· مفتاح قسنطينة ، مفتاح لقلبي، من أجل هذا الطريق الذي يذهب ويعود في الفوضى الرائعة اللازمة متقطعة،فلاح جاء يحمل أزهارا وحليبا ، أطفال يلعبون،منذنة تصدح ووادي الرمال يواصل جرأته، شحاذ يعبر الجسر ويفضح مشاكله، جئتم لرؤيتنا في صباح يشبه هذا الصباح تماما، ذات صباح من شهر نوفمبر، صباح جاء ليعلن عن يوم مشهود، الوقت لم يكن للتنزه، كان وقتا للقاء ،وادي الرمال يتذكر،طيور الزواغي تتذكر أيضا ،واللقالق التي تبني أعشاشها في شوارع الدباغين ، وحين تغادرنا في أول البرد ،تذهب للجهات الأربع لإفريقيا والعالم العربي ، لتقول أن النهار يبزغ على أرض الجزائر، أنتم الآن في بيتكم في سماء قسنطينة، اليوم علمنا الوطني يرافق اللقالق والسنونوات كما يمكننا أن نحس أن لا شيء تغير، لكن….