Mohand_Zekrini
2021-08-03, 15:24
إن حكومة الجزائر غضبت من الخطوة المغربية وواصل بها الأمر إلى استدعاء سفيرها بالرباط للتشاور، بعد توزيع ممثل المخزن بنيويورك مذكرة على أعضاء حركة عدم الانحياز يبدي فيها مساندته لاستقلال الشعب القبائلي المحتل من طرف الجزائر، كما تضمنت خريطة للجزائر مبتورة من منطقة القبائل.
وكانت وزارة الخارجية أصدرت بيانا شديد اللهجة إزاء الخطوة المغربية، وطلبت سلطات المملكة المغربية توضيحا عن ذلك، إلا أن هذه الأخيرة لم تولي اعتبارا للطلب الجزائري.
كان الأجدر للسلطة في الجزائر أن ترتب البيت الداخلي لمجابهة التحديات بوحدة الصف، سيعطي له الحراك الشعبي المبارك والأصيل كما يحلو للسلطة تسميته زخما هائلا سيحسب الخارج ألف حساب في حالة يود الإقدام المساس بمصالح الجزائر.
إلا أن السلطة راحت في ترتيب البيت الداخلي حسب أجندتها بدءا بالانتخابات الرئاسية إلى الاستفتاء على الدستور انتهاءا بالانتخابات التشريعية، رغم المقاطعة الساحقة للشعب، ولم تراعي رغبته في التغيير.
والأخطر من ذلك فإنها مضت في هذه الأجندة رغم مقاطعتها الكلية من منطقة القبائل ورسمت نوابا صوريين كممثلين لها رغم علمها أن المواطنين لم ينتخبوا عليهم، غير مبالية بمطالب سكان المنطقة، وأنها لم تعطي لنفسها حتى مشاورة عقلاء المنطقة والأحزاب المحسوبة عليها وهما الافافاس والارسيدي لمعرفة الأسباب عن إحجام سكان المنطقة الانخراط في مسعاها، والأكثر من ذلك أن السلطة تعلم أن جل شباب المنطقة يتعاطفون مع حركة " الماك"، إلا أن السلطة بالمسار الذي سلكته كأنها بها تريد رمي كامل مواطني المنطقة في أحضان هذه الحركة، التي أعطتها السلطة هالة كبيرة بوصفها حركة إرهابية.
هذه المستجدات الأخيرة على الساحة الداخلية هي التي أعطت الحجة لنظام المخزن الإقدام بهذه على هذه الخطوة.
الأستاذ/ محند زكريني
وكانت وزارة الخارجية أصدرت بيانا شديد اللهجة إزاء الخطوة المغربية، وطلبت سلطات المملكة المغربية توضيحا عن ذلك، إلا أن هذه الأخيرة لم تولي اعتبارا للطلب الجزائري.
كان الأجدر للسلطة في الجزائر أن ترتب البيت الداخلي لمجابهة التحديات بوحدة الصف، سيعطي له الحراك الشعبي المبارك والأصيل كما يحلو للسلطة تسميته زخما هائلا سيحسب الخارج ألف حساب في حالة يود الإقدام المساس بمصالح الجزائر.
إلا أن السلطة راحت في ترتيب البيت الداخلي حسب أجندتها بدءا بالانتخابات الرئاسية إلى الاستفتاء على الدستور انتهاءا بالانتخابات التشريعية، رغم المقاطعة الساحقة للشعب، ولم تراعي رغبته في التغيير.
والأخطر من ذلك فإنها مضت في هذه الأجندة رغم مقاطعتها الكلية من منطقة القبائل ورسمت نوابا صوريين كممثلين لها رغم علمها أن المواطنين لم ينتخبوا عليهم، غير مبالية بمطالب سكان المنطقة، وأنها لم تعطي لنفسها حتى مشاورة عقلاء المنطقة والأحزاب المحسوبة عليها وهما الافافاس والارسيدي لمعرفة الأسباب عن إحجام سكان المنطقة الانخراط في مسعاها، والأكثر من ذلك أن السلطة تعلم أن جل شباب المنطقة يتعاطفون مع حركة " الماك"، إلا أن السلطة بالمسار الذي سلكته كأنها بها تريد رمي كامل مواطني المنطقة في أحضان هذه الحركة، التي أعطتها السلطة هالة كبيرة بوصفها حركة إرهابية.
هذه المستجدات الأخيرة على الساحة الداخلية هي التي أعطت الحجة لنظام المخزن الإقدام بهذه على هذه الخطوة.
الأستاذ/ محند زكريني