DMA
2009-12-23, 00:32
أرادوا إضعافنا ، فصرنا أقوياء ... سجل أنا جزائري..
بقلم محمد عبد النور دحماني*
كثيرا ما تحدثنا وحملنا من مشاعر تجاه وطننا الحبيب "الجزائر" قديما وحديثا، وما زادتنا الأحداث إلا حبا لبلد المليون ونصف المليون شهيد، بلد البطولات والأمجاد، فالامتداد التاريخي لشجاعة وشهامة الشعب الجزائري لا حدود لها من خلال المواقف التي سجلها ويسجلها جزائريون في مختلف المجالات وفي كل مكان وأي زمان، هذا ما عهدناه من شعب قاوم الاستعمار وقاوم الظلم والاستبداد بكل ما أوتي من قوة وعزيمة.
اليهود يختبرون جمال مبارك: الأحداث التي شهدتها العلاقات الجزائرية المصرية وقبلها الحديث عن توريث الحكم لنجل الرئيس المصري كان لليهود بصمات في ذلك وأنهم منحوا لجمال مبارك فرصة أن يهين الجزائر وشعبها ويضعف من قوتها ويكون سببا في سقوط الجزائر سياسيا سيما أن الجزائر خطت خطوات عملاقة في السياسة العالمية وأنها أسمعت صوتها هنا وهناك، والجزائر التي رفضت أي شكل من أشكال التطبيع مع الصهاينة الذي ما يفتأون يحاولون زعزعة الجزائر في كل مكان..
أرادوا إضعافنا فصرنا أقوياء: كان لهم أن يريدوا إضعافنا بأساليبهم التي أكد الوقت أنها بائسة، ففاجأناهم بتلاحمنا وترابطنا وتآزرنا وتآخينا، وأن الجزائري لا يظلم ولا يحب أن يظلم، وأن الأمة الواحدة إذا اجتمعت لا يمكن أن تفرقها أيادي المتسخين من أراذل القوم، الذين أرادوا تشويه صورة الجزائر في مختلف الأوطان فخابت بذلك مساعيهم، ومخططاتهم وأثبتنا أننا الأقوى في شتى الميادين: أقوى سياسيا... رياضيا... شعبيا.... وغير ذلك مما يسجله التاريخ بحروف من ذهب.
الحبشة التي لا يظلم فيها أحد: بعد أن ظلمنا واستهزئ بنا وما عاناه الجزائريون ولا عبونا في القاهرة التي قهرت الجزائريين بحجارتها واستبدادها كان لنا اللقاء الحاسم في "بلاد الحبشة" –السودان التي أثبت شعبها وبجدارة معنى العروبة ومعنى الأخوة العربية التي مارسها السودانيون تجاه إخوانهم من الجزائريين والترحيب المنقطع النظير الذي حظي به الجزائريون بأرض الخرطوم، والمكوث لمدة بسيطة في جو تملأه المحبة والمودة من إخوان عرفوا حق الأخوة وحق الجار على الجار، فمن قال أنه قد ظلم في السودان فقد أخطأ، وهاهي ذي الأيام التي كشفت لنا الغطرسة المصرية والحقد الدفين على كل ما هو جزائري ..
سجل أنا جزائري: "لو لم أكن جزائريا، لتمنيت أن أكون جزائريا" هذه الكلمات وأخرى نقولها ونعيدها كل وقت وحين فهي نعمة من المولى عز وجل أن نعيش في كنف الجزائر حكومة وشعبا وما سجل من التفاف الجزائريين حول أنفسهم ورفع اسم الجزائر عاليا وعلمها مرفرفا خفاقا في السماء، ليراه كل من في هذه المعمورة وليعلموا أننا شعب لا يظلم ولا يحب أن يظلم، وأن الله أنصف المظلوم وبينت لنا كرة القدم خبايا لم نكن نعرفها في أختنا الكبرى مصر التي أظهرت حكومتها وبعض أشباه الإعلاميين فشلهم الذريع، ولو سألنا أي مواطن مصري ممن يعيشون في القبور ويبحثون عن خبز وعن ما يسد رمقهم للعيش عن ما حدث بين الجزائر ومصر فسيقول "تعسا لإعلامنا وحكومتنا المصرية"
الكلاب تنبح والقافلة تسير: ولا تكفينا الصفحات لنفرغ ما في جعبتنا من حديث عن الجزائر وعن مجدها وعن ما سجلناه عن أحداث المباراة التي جرت في ظروف غير عادية ، وسنبقى نذكرها نحن ولأبنائنا وأحفادنا ويسجل التاريخ في كتابات من ذهب، ولمن يسعون لتحطيم طموحاتنا ومسيرنا ، لا يصح فيكم إلا القول القائل:"الكلاب تنبح والقافلة تسير" ..
تحيا الجزائر..... تحيا الجزائر... وان شاء الله الفوز في كأسي إفريقيا والعالم
تقبلوا أخلص تحيات القلبية وسلام من القلب إلى القلب
* محمد عبد النور دحماني - عضو اتحاد المدونين العرب
المقال منشور بجريدتي "الخبر" و "الفجر"
يوم 24/12/2009
بقلم محمد عبد النور دحماني*
كثيرا ما تحدثنا وحملنا من مشاعر تجاه وطننا الحبيب "الجزائر" قديما وحديثا، وما زادتنا الأحداث إلا حبا لبلد المليون ونصف المليون شهيد، بلد البطولات والأمجاد، فالامتداد التاريخي لشجاعة وشهامة الشعب الجزائري لا حدود لها من خلال المواقف التي سجلها ويسجلها جزائريون في مختلف المجالات وفي كل مكان وأي زمان، هذا ما عهدناه من شعب قاوم الاستعمار وقاوم الظلم والاستبداد بكل ما أوتي من قوة وعزيمة.
اليهود يختبرون جمال مبارك: الأحداث التي شهدتها العلاقات الجزائرية المصرية وقبلها الحديث عن توريث الحكم لنجل الرئيس المصري كان لليهود بصمات في ذلك وأنهم منحوا لجمال مبارك فرصة أن يهين الجزائر وشعبها ويضعف من قوتها ويكون سببا في سقوط الجزائر سياسيا سيما أن الجزائر خطت خطوات عملاقة في السياسة العالمية وأنها أسمعت صوتها هنا وهناك، والجزائر التي رفضت أي شكل من أشكال التطبيع مع الصهاينة الذي ما يفتأون يحاولون زعزعة الجزائر في كل مكان..
أرادوا إضعافنا فصرنا أقوياء: كان لهم أن يريدوا إضعافنا بأساليبهم التي أكد الوقت أنها بائسة، ففاجأناهم بتلاحمنا وترابطنا وتآزرنا وتآخينا، وأن الجزائري لا يظلم ولا يحب أن يظلم، وأن الأمة الواحدة إذا اجتمعت لا يمكن أن تفرقها أيادي المتسخين من أراذل القوم، الذين أرادوا تشويه صورة الجزائر في مختلف الأوطان فخابت بذلك مساعيهم، ومخططاتهم وأثبتنا أننا الأقوى في شتى الميادين: أقوى سياسيا... رياضيا... شعبيا.... وغير ذلك مما يسجله التاريخ بحروف من ذهب.
الحبشة التي لا يظلم فيها أحد: بعد أن ظلمنا واستهزئ بنا وما عاناه الجزائريون ولا عبونا في القاهرة التي قهرت الجزائريين بحجارتها واستبدادها كان لنا اللقاء الحاسم في "بلاد الحبشة" –السودان التي أثبت شعبها وبجدارة معنى العروبة ومعنى الأخوة العربية التي مارسها السودانيون تجاه إخوانهم من الجزائريين والترحيب المنقطع النظير الذي حظي به الجزائريون بأرض الخرطوم، والمكوث لمدة بسيطة في جو تملأه المحبة والمودة من إخوان عرفوا حق الأخوة وحق الجار على الجار، فمن قال أنه قد ظلم في السودان فقد أخطأ، وهاهي ذي الأيام التي كشفت لنا الغطرسة المصرية والحقد الدفين على كل ما هو جزائري ..
سجل أنا جزائري: "لو لم أكن جزائريا، لتمنيت أن أكون جزائريا" هذه الكلمات وأخرى نقولها ونعيدها كل وقت وحين فهي نعمة من المولى عز وجل أن نعيش في كنف الجزائر حكومة وشعبا وما سجل من التفاف الجزائريين حول أنفسهم ورفع اسم الجزائر عاليا وعلمها مرفرفا خفاقا في السماء، ليراه كل من في هذه المعمورة وليعلموا أننا شعب لا يظلم ولا يحب أن يظلم، وأن الله أنصف المظلوم وبينت لنا كرة القدم خبايا لم نكن نعرفها في أختنا الكبرى مصر التي أظهرت حكومتها وبعض أشباه الإعلاميين فشلهم الذريع، ولو سألنا أي مواطن مصري ممن يعيشون في القبور ويبحثون عن خبز وعن ما يسد رمقهم للعيش عن ما حدث بين الجزائر ومصر فسيقول "تعسا لإعلامنا وحكومتنا المصرية"
الكلاب تنبح والقافلة تسير: ولا تكفينا الصفحات لنفرغ ما في جعبتنا من حديث عن الجزائر وعن مجدها وعن ما سجلناه عن أحداث المباراة التي جرت في ظروف غير عادية ، وسنبقى نذكرها نحن ولأبنائنا وأحفادنا ويسجل التاريخ في كتابات من ذهب، ولمن يسعون لتحطيم طموحاتنا ومسيرنا ، لا يصح فيكم إلا القول القائل:"الكلاب تنبح والقافلة تسير" ..
تحيا الجزائر..... تحيا الجزائر... وان شاء الله الفوز في كأسي إفريقيا والعالم
تقبلوا أخلص تحيات القلبية وسلام من القلب إلى القلب
* محمد عبد النور دحماني - عضو اتحاد المدونين العرب
المقال منشور بجريدتي "الخبر" و "الفجر"
يوم 24/12/2009