صَمْـتْــــ~
2021-07-07, 14:58
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSKFB4QdGX9fqUWGl5zPA93nIZxb8fJb ZEXVw&usqp=CAU
خنْشلة، معْقِل من معاقل ثورتِنا التّحريريّة تحترِقُ منذ أيّامٍ ومعها تتّقدُ أفئدتنا... وبين من يشهَدُ عن قربٍ
أنينَ تُربتِها وأهلِها ويبذلُ قُصارى جهده لإطفاءِ النار التي تلْتهم بِنَهمٍ غاباتِها؛ ومَن يتذمّرُ في صمتٍ
مماّ حلَّ بها؛ هُناك حتما من ينتظِرُ بشغفٍ أن يغنَمَ من مُخلّفاتِ الحريقِ وبقايا الرّمادِ الذي خلّفَ كُدْرة بنفوسِنا.
فالنّوايا الخبيثة تتعرّى حينما يتكرّر حدوث مثل هذه الجرائِم التي تتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة فتُصنّفُ
–تمْويهاً- كسببٍ لاشتعال النّيران، أو اقتراب عيد الأضحى -حيث يلجأ تجّار الفحم غير الشرعيّين لإرْماد الغابات دون رحمةٍ إشباعاً لأطماعهِم غير مُبالين لكونِهم يتسبّبون في مفاسِد تمسّ الكائنات الحيّة على اختلافِها، وتنتهك حُرمة البيئة انتهاكاً مدمِّرا.
ولهذا فيجب على المصالح المكلّفة بحماية الغابات أن تُكثِّف من جهودِها؛ ولا تتهاون في تأدية مسؤوليّتها،
وعلى الدّولة أن تسخِّر لها ما يسهِّلُ مهامّها، وأن لا تتساهلَ مع كلّ من تسوّلُ له نفسُه الإساءة
- بطريقة ما - لشِبْرٍ من أرضِنا الأبيّة.
وقبل ذلك على تجّار الفحْم أن يتّقوا اللهَ في غاباتِنا، وفي رجالِ الإطفاءِ الذين يُعرّضون حياتهم للخطَر
مع كلِّ انطلاقةٍ لهُم لإخماد الحرائِق.
...........
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSKFB4QdGX9fqUWGl5zPA93nIZxb8fJb ZEXVw&usqp=CAU
خنْشلة، معْقِل من معاقل ثورتِنا التّحريريّة تحترِقُ منذ أيّامٍ ومعها تتّقدُ أفئدتنا... وبين من يشهَدُ عن قربٍ
أنينَ تُربتِها وأهلِها ويبذلُ قُصارى جهده لإطفاءِ النار التي تلْتهم بِنَهمٍ غاباتِها؛ ومَن يتذمّرُ في صمتٍ
مماّ حلَّ بها؛ هُناك حتما من ينتظِرُ بشغفٍ أن يغنَمَ من مُخلّفاتِ الحريقِ وبقايا الرّمادِ الذي خلّفَ كُدْرة بنفوسِنا.
فالنّوايا الخبيثة تتعرّى حينما يتكرّر حدوث مثل هذه الجرائِم التي تتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة فتُصنّفُ
–تمْويهاً- كسببٍ لاشتعال النّيران، أو اقتراب عيد الأضحى -حيث يلجأ تجّار الفحم غير الشرعيّين لإرْماد الغابات دون رحمةٍ إشباعاً لأطماعهِم غير مُبالين لكونِهم يتسبّبون في مفاسِد تمسّ الكائنات الحيّة على اختلافِها، وتنتهك حُرمة البيئة انتهاكاً مدمِّرا.
ولهذا فيجب على المصالح المكلّفة بحماية الغابات أن تُكثِّف من جهودِها؛ ولا تتهاون في تأدية مسؤوليّتها،
وعلى الدّولة أن تسخِّر لها ما يسهِّلُ مهامّها، وأن لا تتساهلَ مع كلّ من تسوّلُ له نفسُه الإساءة
- بطريقة ما - لشِبْرٍ من أرضِنا الأبيّة.
وقبل ذلك على تجّار الفحْم أن يتّقوا اللهَ في غاباتِنا، وفي رجالِ الإطفاءِ الذين يُعرّضون حياتهم للخطَر
مع كلِّ انطلاقةٍ لهُم لإخماد الحرائِق.
...........