مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه حول استعمال كلمة عفوا في اللّغة العربية.
أبو أمامة الباهلي
2021-07-05, 16:13
💢تــوضيــح💢
👈في ٱللغــةِ ٱلعـربيــــة
💢إذا قيِل لكَ : شكراً .. لا ترد بكلمة عفواً ..
فعفواً كلمة عديمة المعنىٰ هنا ..
إذ كيف تعفو عمن شكرك ؟!!
💢وٱلأصح أن يكُون ٱلردِ عَلىٰ كلمة شكراً بكلمتي:
( حبــاً وَ كرامــةً ) أو ( عَلىٰ ٱلرحبِ وَ ٱلسعـــة ).
💢فلمْ يرد في ٱللغةِ ٱلعربية( عفــواً ) بعد ( شكــراً )
💢وَهُو خطأ منتشر بين ٱلجميع.
بارك الله فيك
بحثتُ عن هذه الكلمة
البحث الأول : المعنى
" عفوا " لها معان كثيرة - قد نذكرها لاحقا - ، ولا معنى منها يصلح جوابا وردا على الشكر
البحث الثاني : الاستعمال
بحثتُ عن ذاك الاستعمال المذكور ولم أجده في كتب اللغة
.. يتبع إن شاء الله ببحث آخر ...
بذرة امل
2021-12-21, 17:02
السلام عليكم
بارك الله فيكما على التوضيح
مهتمة ...
أحمد محمدي الجزائري
2022-01-04, 19:46
للإثراء فقط ، و لكم المجال رحبا للنقد ، و جزاكم الله خيرا:
قال الشيخ العيبي حفظه الله تعالى:
قول "عفوا" لمن قال لك "شكرا" مشروع ولا حرج فيه، والإنكار على من ينكر هذا التعبير المباح
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اطلعت على كتابة كتبها من سمى نفسه المصحح الإملائي يعترض على قول الناس "عفواً" لمن قال له "شكرا"، وأن الذي ينبغي أن يقوله: "حبا وكرامة"، وجعل الجواب بـ"عفوا" من الركاكة! لأنه لم يتصور أن تعفو عمن شكرك! وذكر أنه لم يرد في لغة العرب عفوا بعد شكرا.
وكلامه باطل من وجوه:
أولاً: هذا ليس خطأ إملائيا ليصححه المصحح الإملائي!
وليس هو بخطأ لغوي أصلاً. يوضحه:
ثانياً: ظن الكاتب أن معنى "عفوا" أني أعفو عنك!! وهذا جهل منه بكلام الناس وبأسلوبهم في عبارة "عفوا" بعد شكرا.
فالمراد بها: إعفاء الشاكر من وجوب شكره ، والمراد به التواضع، واللطف في الكلام مع من شكر صنيعه.
ثالثاً: العبارة صحيحة لغة، وهي من المشهورة عرفا، والعرف يراعى ولا تخترع الأقوال الشاذة أو المنكرة المخالفة للعرف تحت دعوى التصحيح اللغوي والإملائي بغير دليل ولا حجة.
ومعنى عفوا بعد شكرا: أني لم أفعل إلا ما ينبغي علي فعله -سواء كان واجبا أو مستحبا أو مباحا-، فلذلك لا لزوم لهذا الشكر اللفظي.. ومضمون الكلام الملاطفة كما سبق ذكره.
رابعاً: لم يرد في كلام العرب فيما أعلم التعبير بعبارة "شكراً" عند فعل المعروف لك من الشخص، وإنما يكون جزاؤهم بالدعاء بجزاك الله خيرا، أو الدعاء بأي دعاء، أو الإكرام بأي نوع، أو نظم أبيات تعبيرا عن الامتنان أو نحو ذلك..
خامساً: وعلى فرض وجود كلمة "شكرا" لم نجد الجواب عند أحد بعبارة "حبا وكرامة" على كلمة شكرا.
مع أن التعبير بعبارة "حبا وكرامة" تعبير جائز ومشروع ولا بأس به ولكن لم يرد جوابا على كلمة شكرا عن أحد فيما أعلم.
سادساً: أمور العادات الأصل فيها الإباحة والتوسعة، إلا ما دل الدليل على منعه أو كراهته، ولا يضيق على الناس في المباحات.
الخلاصة: من فعلت له معروفا فقال لك: شكراً، فقلت له: عفواً، أو العفو منك، فلا بأس بذلك، وهو كلام مباح، وليس خطأ لغوياً ولا مخالفاً للشرع بوجه من الوجوه.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
8/ 2/ 1440هـ
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir