المهذب
2021-07-03, 13:29
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي خير خلق الله محمد ابن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام.
أما بعد:
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
البشر أصناف وهي في اختلاف ، فيها الحر وفيها ذو البذرة الخبيثة التي لا تريد العفاف ، وكلها تتألم في مصابها وتفرح في أفراحها بعضها متمسك بلب الشيء وبعضها يدور على الضفاف ، لا تشكر ربا حماها لما كانت كالصوف الخفاف ، فكان الضعف فيها محرك كالمجداف ، ولما صارت ذا قوة أنكرت حب رب حرك القدرة فيها لتكون متماسكة كالألياف.
ولا تتكبر على مخلوق مهما كان من الضعاف ، لكن الولد الصغير منها بعد فترة من المرض برأ من الرعاف ، فأصبحت له حكايات وأساطير عند سماعها كانك تشاهد فلما من عالم الخيال أو هي من الخراف.
إذا سألته يوما أيها الولد ماذا ؟ كنت تفعل في الأيام العجاف أخبرك أنه كان صابرا ومسلما أمره لله دون زعاف ، لكن إذا تأملت في وجهه تجد أن الإشراقة غادرت ونقضت معه كل العهود والأحلاف، مع أنك كنت تناديه يا وجه القمرانت لست من الآلاف ، وبعد عدم التمييز جيدا تسأله مرة أخرى وتقول أيها الشاب ماذا؟ كان من أمر تعهدك بحمل رسالة الأسلاف، نظر فيك و تنهد قائلا وهل ؟نحن في زمن به الفرسان تحترم الأعراف، فانا قدوتي ذلك الدجال وذلك العراف.
عندها تتعجب لأمره وتقول له ارجع يا بني فالصبر سفينة اركبها واجعل قلبك المحرك والهدوء في طبعك مجداف.
لكن كن ذالك الصبي الذي أريد ، كن وجه القمر في الصغر و الكبر ،إذا تعهد وفي وإذا أأتومن لا يضرب غيره على القفى
ولعباد الله من الأوفياء.
نعم أحبتي كم عانى البعض ولكن بالصبر والأمل تحقق لكل واحد ما كان يحلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
أما بعد:
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
البشر أصناف وهي في اختلاف ، فيها الحر وفيها ذو البذرة الخبيثة التي لا تريد العفاف ، وكلها تتألم في مصابها وتفرح في أفراحها بعضها متمسك بلب الشيء وبعضها يدور على الضفاف ، لا تشكر ربا حماها لما كانت كالصوف الخفاف ، فكان الضعف فيها محرك كالمجداف ، ولما صارت ذا قوة أنكرت حب رب حرك القدرة فيها لتكون متماسكة كالألياف.
ولا تتكبر على مخلوق مهما كان من الضعاف ، لكن الولد الصغير منها بعد فترة من المرض برأ من الرعاف ، فأصبحت له حكايات وأساطير عند سماعها كانك تشاهد فلما من عالم الخيال أو هي من الخراف.
إذا سألته يوما أيها الولد ماذا ؟ كنت تفعل في الأيام العجاف أخبرك أنه كان صابرا ومسلما أمره لله دون زعاف ، لكن إذا تأملت في وجهه تجد أن الإشراقة غادرت ونقضت معه كل العهود والأحلاف، مع أنك كنت تناديه يا وجه القمرانت لست من الآلاف ، وبعد عدم التمييز جيدا تسأله مرة أخرى وتقول أيها الشاب ماذا؟ كان من أمر تعهدك بحمل رسالة الأسلاف، نظر فيك و تنهد قائلا وهل ؟نحن في زمن به الفرسان تحترم الأعراف، فانا قدوتي ذلك الدجال وذلك العراف.
عندها تتعجب لأمره وتقول له ارجع يا بني فالصبر سفينة اركبها واجعل قلبك المحرك والهدوء في طبعك مجداف.
لكن كن ذالك الصبي الذي أريد ، كن وجه القمر في الصغر و الكبر ،إذا تعهد وفي وإذا أأتومن لا يضرب غيره على القفى
ولعباد الله من الأوفياء.
نعم أحبتي كم عانى البعض ولكن بالصبر والأمل تحقق لكل واحد ما كان يحلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.