نعمة البنات.

[أبو أمامة الباهلي]

نعمة البنات.
​قال أبو المجسر الأعرابيّ: كانت لي بنت تجلس معي على المائدة فلا تقع عينها على لقمة نفيسة إلا خصّتني بها، فكبرت وزوجتها، وصرت أجلس إلى المائدة مع ابن لي، فوالله لن تسبق عيني إلى لقمة طيبة إلا سبقت يده إليها.

[زهرة ملوح]

وانا عندي قصة بهذا شي كنا نجلس في عيد المرأة وكنا نتكلم بهذا الخصوص وسالت بنت خالي قلتلها شريتي هدية لامك في هذه المناسبة فقالت لي وانا شكون ليشريلي ؟ راني نحوس انا شكون ليشريلي وكي سقسينا امها قالت جامي شرات لي حتي وردة نتاع لكواتشو
يعني لحدث مع هذا رجل حدث معاه هو فقط فلا يجوز ان ناخذ العبرة من لحدث معاه ونعممها وبهذا زمن خصيصا لهو زمن نفسي نفسي لا ابنك ولا بنتك راح يمدولك حقهم ويقعدوا يخزروا فيك كيفاش تاكل انما حيحبه انت لتمدلهم يحبه الاخذ فقط وهذا رجل انعم ببنت نادرة الوجود وللاسف ظن ان الجميع مثل بنته وهذا ظلم لبنته بحد ذاته وليس هو فقط لظلمها انما كل واحد يشبه بنات الاخريات بيها ونسقسيكم شكون لبنته تشريله هدايا بمناسبة او بغير مناسبة شكون لبنته تحرم نفسها ما تشريش لروحها لا ملابس لا ذهب و انما تشريهم لاهلها وكل همها رضاهم؟ هنا راح تعرفه انه بناتكم ليس مثل هذه البنت ولعنده مثل هذه البنت يجب ان يعرف حق قدرها جيدا ويعرف انه محظوظ ويعمل كيف يحافظ علي هذه النعمة وعلي فكرة صلاح والتقوي والحنان ليس مقتصر علي جنس الاناث وانما قد يكون لك ذكر احسن من البنات لعندك بالحنان ولهذا لا تستطيع ان تقول ان البنت اكثر حنانا من الاولاد