تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا جماعة............


morade.b2
2009-12-22, 18:04
ياجماعة الخير انقضوا اخوكم واكتبو لي موضوعا عن الحياة العقلية للعرب في الجاهلية


اريد ردا سريعامن فضلكم


وشكرا

جمانا
2009-12-22, 18:45
لم افهم ماذا تريد بضبط

مراد عبوبو
2009-12-23, 08:35
تفضل ياأخي

تمهيد:
*يجدر بنا قبل دراسة بعض نماذج الأدب الجاهلي من (الشعر والنثر) وإن كان النثر قليلا جدا مقارنة بالشعر أن نقدم بهذه اللمحة عن بيئة الأدب،و مظاهر الحياة العربية المختلفة من سياسية، واجتماعية، ودينية وعقلية فالأدب صورة للحياة وللنفس وللبيئة الطبيعية و الاجتماعية.

*ويطلق الأدب الجاهلي على أدب تلك الفترة التي سبقت الإسلام بنحو مائة وثلاثين عام قبل الهجرة.وقد شب هذا الأدب وترعرع في بلاد العرب،يستمد موضوعاته ومعانيه،ويستلهم نظراته وعواطفه من بيئتها الطبيعية والاجتماعية والفكرية،ويحدد لنا بشعره ونثره فكرة صادقة عن تلك البيئة.مما يعين الدارس على فهم أدب ذلك العصر،واستنتاج خصائصه التي تميزه عن سائر العصور الأدبية التي جاءت بعده مع أن الكثير منه مجهول لضياع أثاره ولا نعرف عنه إلا القليل.

لغة العرب:
*اللغة العربية هي إحدى اللغات السامية التي نشأت عن أصل واحد،وهي:(الاشورية والعبرية والسريانية والحبشية)،وتقتصر اللغات العربية في كتابتها على الحروف دون الحركات،ويزيد حروفها عن اللغات الآرية مع كثرة الاشتقاق في صيغها وقد مرت اللغة العربية بأطوار غابت عنها مراحلها الأولى،ولكن مؤرخي العربية اتفقوا على أن للعرب منذ القديم لغتين:جنوبية أو قحطا نية،ولها حروف تخالف الحروف المعروفة، وشمالية أو عدنانية،وهي أحدث من لغة الجنوب،وكل ما وصلنا من شعر جاهلي فهو بلغة الشمال،لأن الشعراء الذين وصلتنا أشعارهم إما من قبيلة ربيعة أو مضر،وهما منا القبائل العدنانية،أو من قبائل يمنية رحلت إلى الشمال، كطيئ وكندة و تنوخ،وقد تقاربت اللغتان على مر الأيام بسبب الاتصال عن طريق الحروب و التجارة والأسواق الأدبية كسوق عكاظ قرب الطائف،وذي المجاز و مجنة قرب مكة. وبذلك تغلبت اللغة العدنانية على القحطانية،وحين نزل القران الكريم بلغة قريش،تمت السيادة للغة العدنانية،وأصبحت معروفة باللغة الفصحى. وقد كان لنزول القران بها اثر في رقيها وحفظها وإثرائها بكمية هائلة من الألفاظ و التعبيرات و المعاني مما أعان على بسط نفوذها،واستمرار الارتقاء بها في المجالات العلمية والأدبية إلى عصرنا الحالي.
*حياة العرب العقلية:
*العلم نتيجة الحضارة،وفي مثل الظروف الاجتماعية التي عاشها العرب،لا يكون علم منظم،ولا علماء يتوافرون على العلم،يدونون قواعده و يوضحون مناهجه إذ أن وسائل العيش لا تتوافر،ولذلك فإن كثيرا منهم لا يجدون من وقتهم ما يمكنهم من التفرع للعلم،والبحث في نظرياته وقضاياه.

*وإذا كانت حياة العرب لم تساعدهم على تحقيق تقدم في مجال الكتب والعمل المنظم،فهناك الطبيعة المفتوحة بين أيديهم،و تجارب الحياة العملية وما يهديهم إليه العقل الفطري،وهذا ما كان في الجاهلية،فقد عرفوا كثيرا من النجوم ومواقعها،والأنواء وأوقاتها،واهتدوا إلى نوع من الطب توارثوه جيلا بعد جيل،وكان لهم سبق في علم الأنساب والفراسة،إلى جانب درايتهم القيافة والكهانة،كما كانت لهم نظرات في الحياة. *أما الفلسفة بمفهومها العلمي المنظم،فلم يصل إليها العرب في جاهليتهم ،وإن كانت لهم خطرات فلسفية لا تتطلب إلا التفات الذهن إلى معنى يتعلق بأصول الكون،من غير بحث منظم وتدليل وتفنيد،من مثل قول زهير:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم
*واكبر ما يتميز به العرب الذكاء وحضور البديهة وفصاحة القول لذلك كان أكبر مظاهر حياتهم الفكرية: لغتهم وشعرهم وخطبهم ووصاياهم و أمثالهم.
أغراض الشعر الجاهلي:
وأغراض الشعر الجاهلي التي نريد بسط القول فيها هي: المدح، الجاء، الرثاء، الفخر، الوصف، الغزل، الاعتذار، الحكمة، مع أن القصيدة العربية الواحدة تشمل عدداً من الأغراض؛ فهي تبدأ بالغزل ثم يصف الشاعر الصحراء التي قطعها ويتبع ذلك بوصف ناقته، ثم يشرع في الغرض الذي أنشأ القصيدة من أجله من فخر أو حماسة أو مدح أو رثاء أو اعتذار، ويأتي بالحكمة في ثنايا شعره فهو لا يخصص لها جزءاً من القصيدة.
ومن أهم أغراض الشعر الجاهلي المدح فلنبدأ به:
الهجـاء:
سبيل الشاعر إلى غرض الهجاء وهدفه منه: تجريد المهجو من المُثًل العليا التي تتحلى بها القبيلة، فيجرد المهجو من الشجاعة فيجعله جباناً، ومن الكرم فيصفه بالبخل، ويلحق به كل صفة ذميمة من غدر وقعود عن الأخذ بالثأر بل إن الشاعر يسعى إلى أن يكون مهجوه ذليلاً بسبب هجائه، ويؤثر الهجاء في الأشخاص وفي القبائل على حد سواء فقبيلة باهلة ليست أقل من غيرها في الجاهلية ولكن الهجاء الذي تناقله الناس فيها كان له أثر عظيم وهذا هو السر الذي يجعل كرام القوم يخافون من الهجاء ويدفعون الأموال الطائلة للشعراء اتقاء لشرهم.
وممن خاف من الهجاء الحارث بن ورقاء الأسدي؛ فقد أخذ إبلاً لزهير ابن أبي سلمى الشاعر المشهور، وأسر راعي الإبل أيضاً فقال فيه زهير أبياتاً منها:
لَيَأتِيَنّـكَ منِّي مَنْـطِقٌ قَـذعٌ
باقٍ كما دَنَّسَ القَبْـطِيَّة الوَدكُ
فاردُدْ يَسَاراً ولا تَعْنُفْ عَلَيْهِ وَلاَ
تَمْعَكْ بِعِرْضِكَ إن الغَادِرَ المعِكُ[2][2]

فلما سمع الحارث بن ورقاء الأبيات رد على زهير ما أخذ منه.
الرثــاء:

هو إظهار الحزن والأسى والحرقة، وتبرز جودة الرثاء إِذا كان في ابن أو أخ أو أب؛ فرثاء دريد بن الصمة لأخيه عبد الله من أجود الرثاء، ورثاء الخنساء يعتبر من الرثاء المؤثر في النفوس، وكانت تشهد عكاظاً وتدور في السوق وهي في هودج على جمل وقد وضعت علامة على هودجها ثم تقوم بإنشاد الشعر فتؤثر في من تمر به.

جمانا
2009-12-23, 14:40
مشكوووووووووووووووووووور على معلومة

morade.b2
2009-12-24, 18:28
شكرا لك اخي مراد عبوبو الله يجعلها في ميزان حسنلتك
http://asas123.jeeran.com/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%83.gif

messi.sba
2009-12-27, 15:52
المقدمة الالعصر الجاهلي هو ذلك العصر الذي يصور لنا الحياة بمختلف أشكالها وألوانها في تلك الفترة حيث رسم لن ا تفاصيل حياة الجاهليين من جميع نواحيها .
فحياتهم الاجتماعية كانت تعتمد على التنقل والترحال المستمر بحثاً عن الكلأ والماء ، وكانت القبيلة هي النواة الاجتماعيةالتي يتألف منها المجتمع الجاهلي ، ومن هذا نستنتج أن لفظة الجاهلية لم تكن نتيجة جهلٍ أو تخلف في العلوم أو المعارف بل سميت جاهلية لانتشار العصبية القبلية وما يترتب عليها من صراع وثأر وانقسام
والأدب الجاهلي الذي وصل إلينا : شعر ونثر ،وإذا بحثنا عن المواضيع التي تطرق إليها الشعراء نجد أنها مواضيع تنوعت بتنوع الحياة والبيئة فمن الشعراء من تغزل بحبيته ، ومنهم من افتخر بنسبه وقبيلته ، ومنهم من وقف على آثار الديار فتأملها وأبدع في وصفها
*تتمثل المظاهر الحياة العقلية للعرب في الجاهلية في اللغةوالشعر و الأمثال و القصص أما العلم و الفلسفة فلا اثر لهم عندهم لان الطور الاجتماعي الذي ابناه لا يسمح لهم بعلم ولا بفلسفة لتل*لوكانت للعرب أسواق تجارية معروفة كسوق عكاظ التي كان يتوافد إليها الشعراء والتجار ، وكانت الأشعار والأحاديثُ بينالقبائل المجتمعة في الأسواقِ، تُتَداوَل شفوياً، وكانت اللغة العربيةُ معروفةً فيالعصر الجاهلي, ومعجم العربية على ذلك العهدِ غنيّ جدا بالمفردات بل من أغنىالمعاجم من حيث الكلمات وأدوات البيان...
وقد احتفظ لنا ديوان أدب العصر الجاهليبأشعارٍ كثيرةٍ تُعدّ مفخرةً من مفاخِرِ الأدب العربيّ كالمعَلَّقات والأشعارِوالخُطَبِ والأمثال وأخبار الحروب وأيّام العرب

الوصف في الشعر الجاهليلؤالاسالياياغاقسفيبلارنتؤىرمنؤلابلمبلنتابين ملتمنتر نمتنمتامنترتتنتتالوصف غرض من أغراض الشعر القديمة حيث واكب الإبداع الشعري منذ الجاهلية ولا يزالغرضاً مطروقا حتى اليوم ، والوصف يسير في مسلكين اثنين .فهو إما أن يكون ممتزجاً مع غيره من الموضوعات الأخرى كالمدح والرثاء والفخر و......
وإما أن يكون غرضا مستقلاً بذاته .فالوصف في الشعر الجاهلي منصرف إلى مظاهر الطبيعة الخارجية سواء كانت هادئة كالصحراء والرمال والجبال وما شاكل ذلك , أو حية متحركة كالإبل والخيل التي كان الجاهليون يركبونها والغزلان والنعامة والبقرة الوحشية ،ومع ذلك فإنهم لم يعالجوا إلا صنوفاً بعينها من حيوان الصحراء ، فقلما نجد في شعرهم ذكراً للفهد أو اليربوع أو الأرنب مع أنها أكثر اتصالاً بحياتهم
وها هو الحارث بن حلزة اليشكري يستهل مديحه بالوقوف على ديار الحبيبة , تلك الديار التي لم يبق من آثارها إلا القليل فهي تشبه الصحف الفارسية التي مرت عليها أزمانٌ وأزمان.....يقول : لمن الديار عفون بالحبس آياتها كمهارق الفرس وليس هذا فحسب بل إنه بحث في تلك الديار فلم يجد سوى قطعانٍ من البقر الوحشي المبيضة الخدود المسودة الجلودوالتي تلمع جلودها تحت أشعة شمس الصحراء الساطعة الحارة : لا شيء فيها غير أصورة سفع الخدود يلحن كالشمس إن الشاعر هنا يأبى إلا أن يقف عند حدود المقابلة بين سوادها وبياضها فيعدو ذلك إلى تبين أثر الاقتران بين الضدين في العين، ثم في النفس فهن سود الخدود يلحن كالشمس ،ثم يصف الناقة وآثارالجياد على الرمال وفي هذا البيت تكثر حروف المد معتمدة كلها على الألف يطلق نطقها وتتوزع خلال البيت توزعاُ عادلاً, وكأنها جميعا تصور في انطلاقها وانقباضها قفزات الجواد في خببه فوق ملتويات الرمل الغليظ يقول :
أو غير آثار الجيادبأعـــــــــــــراض الجماد وآية الدعس
وبعد أن يئس الشاعر من لقاء حبيبته لجأ إلى تلك الناقة السريعة والتي تشبه الذكر من الإبل فاعتلاها وباتت تدق الحصى بمناسمها التي تشبه المطرقة لقوتها وها هو يقول :
أنمي إلى حرفٍ مذكرة تهص الحصى بمواقعٍ خنس
اما الشاعر عائذ بن محصن الملقب بالمثقب العبدي لبيت قاله:
ظهرن بكلةٍ وسدلن أخرى وثقبن الوصاوص للعيون


أسماء ابرز شعراءالجاهلية
1.المهلهل:هوابوليلى عدي بن ربيعه التغلبي.
2. الشنفري:هو ثابت بن اوس الازدي والشنفري لقب له لعظمشفتيه.

3. امرؤ القيس:هوامرؤالقيس بن حجر الكندي ولقبه الملك الضليل.

4. طرفه بن العبد:هو عمرو بن العبد البكري وطرفه لقب غلبعليه.

5.زهير: هو زهير بن ابيسلمى.

6.لبيد:هو ابو عقيللبيد بن ربيعه العامري

7. عمروبن كلثوم:هو عمروبن كلثوم بن مالك بن عتّاب التغلبي.

8. عنتره:هو عنتره بن شداد بن عمرو،وقيل بن شداد بن معاويهابن قراد العبسي.

9. الحرث بنحلزه:هو ابو ظليم الحرث بن حلّزه بن مكروه بن يشكرالبكري.

10. النابغهالذبياني:هو زياد بن معاويه بن ضباب.

11.الاعشى الاكبر:هو ميمون بن قيس بن جندل.

12.الخنساء:هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد من بنيسليم.

13. الحطيئه:هو جرول بناوس بن مالك العبسي.
الامثال في الجاهلية
للأمثال دورها الكاشف من حيث كونها معلما تاريخيا من ثقافة الجاهلية العربية فان ثقافة كهذه درجة تطورها لا تتجاوز بها مرحلة الثقافة المحكية أي مرحلة التعايش المباشر لحياة الناس اليومية و التعبير الشفهي غير المدون عن هذا التعايش هي ثقافة تجد في الأمثال ابسط أشكالها و أيسر أدواتها للشمولية و الصيرورة فان الأمثال في مثل هذا الشرط التاريخي تجمع بين ميزتين متفاعلتين: هي- من جهة أولى – تعبير مكثف عن حادثة منفردة أو حالة جزئية و هي – من جهة ثانية - تحويل للعبارة الواقعية إلى رمز و تحويل للحادثة و الحالة من واقعهما المنفرد الجزئي إلى دائرة العام و الكلي و عبر هاتين الميزتين تحمل الأمثال علامات ودلالات تارخيةعلى الكثير من التفاصيل عن النوعية الحياة الاجتماعية بمختلف مظاهرها و عن نوعية الوعي الاجتماعي بمختلف أشكاله إن أمثال الجاهلية إلى جانب كونها تعبر عن نظرة الجاهلين إلى أشياء حياتهم اليومية و العادية الملموسة و غالى الأحداث الجارية في هذه الحياة تعبر كذلك عن نطرهم إلى المعاني و القضايا و المشكلات البشرية بالمستوى النسبي- تاريخيا – لهذه النضرة 0 ففي الأمثال نجد بالفعل حياة الجاهلين و ملاحظاتهم الذهنية عن شؤون الحياة و الموت والحرب و السلم و عن شؤون السلوك الاجتماعي وشؤون التعامل بين الناس في مختلف مجلات النشاط البشري المتوفر لديهم و عن الموازين الأخلاقية عندهم و الحالات العاطفية و علاقات التحالف و الولاء و التخاصم وعن أشكال شتي من تجارب هؤلاء الناس مع واقع حياتهم وظروف عيشهم لكن المحتوى الثقافي الذي يعنينا هنا بالأخص هو ما ينقل إلينا نوعية المعارف عن الطبيعة و المجتمع و الفكر لدى الجاهلين أي مايصلح أن يجعل من هذه الأمثال معلما ثقافيا بوجه ما أننا في هذا المجال نقع من أمثال الجاهلية على وفر من الدلالات المعرفية شرطان ناخد هذه الدلالات مرتبطة بإطارها التاريخي إي أن نزن قيمتها المعرفية بميزان المستوى التطوري لمجتمع شبه الجزيرة حينذاك و ينبغي أن نضيف إلى الأمثال ذات الدلالات الثقافية أمثالا تحمل دلالات أرقى من تلك في الحقل الثقافي هو صنف الأمثال المعبرة عن مدلولاتها بطريقة المجاز الفني أي بنحو من التطور الجمالي 0

الحكم في الجاهلية
الحكم في الجاهلية وليدة حوادث الدهر وتجاربه لا وليدة العلم الصحيح و التفكير العميق و التأمل الطويل فجاءت في كثرتها من الحقائق البديهية و الفكر المشترك موافقة لحياة القبيلة في الصحراء و ما تواضعت عليه في ناموسها الفطري من الآداب الخلقية والاجتماعية ترشد البدوي إلى منافعه و تبعده عن مضاره تزين له الفضائل التي تحمدها الحمية الجاهلية كتعظيم القوة و تحقير الضعف و ظلم البعداء و الحلم على الأقرباء و العفة عن الجار و إدراك الثار و صنع المعروف لنيل الثناء و اكتساب الذكر الجميل كما تزين له فضائل إنسانية لا يحدها زمان و لا مكان كالأمانة و الوفاء بالوعد و اصطفاء الصديق و تجنب الرياء و الخيانة وإباء الذل و الصبر على المصائب. ولم تسمح لهم بيئتهم الطبيعية و الاجتماعية بان يخرجوا في أرائهم إلى نظم إصلاحية عامة فجاءت حكمهم جزئيه يفيد منها المجموع لا كلية شاملة تتوخى خير الجماعة و تعنى بعلاج مشاكلها و وضع الشرائع و القوانين لتقويمها و صلاحها وشعراء الجاهلية على الإجمال نطقوا بالحكمة وضربوا الأمثال على تفاوتهم في القلة والكثرة و شارك بعضهم بعضا في الأفكار و العظات فترددت آراؤهم مستعادة مكرورة تواطأوا على مختلف المعاني و التعابير و قلما وقعت على فلسفة شخصية يتميز فيها الواحد منهم عن الأخر مع ما يبدو علبها من سذاجة و ضعف في الأحكام و تعليل الأسباب0

و ايضا قد اشتهر عرب الجاهلية بكترة الحروب والمعارك متل حرب دى قار و حرب البسوس التى هي حرب قامت بين قبيلتي بكر (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%83%D8%B1&action=edit&redlink=1) وتغلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8) وأستمرت 40 عاما من 494 (http://ar.wikipedia.org/wiki/494)إلى 534 (http://ar.wikipedia.org/wiki/534)بسبب مقتل كليب بن ربيعة التغلبي على يد جساس بن مرة البكري وإنتهت بانتصار تغلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8) على [[[بكر بن وائل|بكر]].

[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8 %A8%D8%B3%D9%88%D8%B3&action=edit&section=1)] تأثيرها في الأدب العربي

كان لحرب البسوس تأثير في الأدب العربي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%B1%D8%A8%D9%8A) وخصوصا في شعر الرثاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1) والحماسة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8% B3%D8%A9&action=edit&redlink=1) فكان للمهلهل شعر شهير في رثاء أخيه والتحريض على الثأر له كما أن القصة قد دخلت الادب العربي على شكل قصة ملحمية في تصوير الحرب والثأر ونهاية الحرب. لم يثبت إن اسم الهلهل سالما وما اسم الزير سالم إلا في الأسطورة التي ظهرت في أواسط القرن الماضي وعندها كان أصحاب المقاهي يعتمدون على ما يسمى بالحكواتي ليسرد الأساطير التي تساعد على ابقاء الزبائن أطول مدة ممكنة وكان من بين تلك الأساطير أسطورة الزير سالم وتغريبة بني هلال وعنترة وسيف بن ذي يزن. أما المهلهل فقد ثبت أن اسمه عديا يقول الحارث بن عباد: لهف نفسي ولم أعرف عديا ..إذ أمكنتني من عدي اليدان. ويقول المهلهل : ضربت صدرها إلى وقالت..يا عديا....البيت وقيل إن اسمه امرؤ القيس والقيسس رومية تعني الشدة فامرؤ القيس رجل الشدة. أما أبيات البسوس فهي التي ذكرت بأعلى الصفحة وإن كان من خطأ فقد وقع في البيت الأول فهي تخاطب سعدا فتقول:
أيا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل فإني في قوم عن الجار أموات ودونك أذوادي إليك فإنني محاذرة أن يغدروا ببنياتي لعمرك لو أصبحت في دار منقذ لما ضم سعد وهو جار لأبياتي ولكنني أصبحت في دار معشر متى يعد فيها الذئب يعدو وعلى شاتي وقد أطلق على هذه الأبيات الموثبات. زمن الأخطاء كذلك التي يقع فيها الغالبية أن سموا بنت كليب اليمامة واسمها بديلة يقول المهلهل: تُسألني بديلةُ عن أبيها ..ولا تدري بديلة ما ضميري.

مراد عبوبو
2009-12-28, 15:12
شكرا لك اخي مراد عبوبو الله يجعلها في ميزان حسنلتك
http://asas123.jeeran.com/%d8%b4%d9%83%d8%b1%d8%a7-%d9%84%d9%83.gif

العفو اخي لم أقم إلا بواجبي