أنبئهم بأسمائهم

[ناصف الورداني]

السّلام عليكم
إخوتي الكرام...
إن الله علّم القرآن
أول فعل قام به أول بشر هو التّعلم أي علّم الله الخالق خلقه آدم ما لم تعلمه الملائكة
أمة إقرأ ابتعدت عن العلم كثيرا ...
لن نتظاهر بأنّ هنالك قلة قليلة لا تخضع للقاعدة ( قاعدة أن المجتمع الجزائري لا يتعلم ) ..
نحن اليوم نمرّ بأزمة ألا و هي أننا نسعى إلى أهداف قصيرة المداى .. فمن منّا يريد أن يكون له شأن في رحاب هذا الوطن بفضل العلم ... فضل النظريات و التجارب و الأبحاث ؟
اليوم أصبحت الأهداف عيشا كريما أو قريب من المتوسط ... اليوم أًصبحت الأهداف بعيدة المدى تحقيق شروط العيش من زواج و عيش يشبع البطون ...
أهذه هي أمّة محمّد ؟ أهؤلاء هم المسلمون الذين يتبعون دين محمد ؟
أصبحنا نخشى أن نعلم بعضنا بل أن يكلم بعضنا بعضا عن الدين
نرهب الأحاديث العلمية خشية أن ينال من يعرف القليل بمن لا يعرف ذلك القليل ..
نجانب من يستعلي بعلمه و يرتدي ثوب التباهي ..
نكاد نتعرّى من صفاة المسلم إلا من رحم ربّي فلا يتحلّ قوينا بالرحمة و لا يتسم المتعلّم منا بالتواضع و اللّين ...
متى ستتوفّر فينا شروط النّهضة ؟
للأسف من سيء إلى أسوء
القرآن يملي علينا طرق العيش السّليم و نحن نجرّ رحالنا نحو عادات غيرنا و ابتداعات الكفّأر
نسأل الله أن يستر عيوبنا و يدفع عنا بلاء الجهل ...
لكم الكلمة

[نفحات]

هل تعلم يا حمزة ان ما تتحدث عنه يقبع اعلى هرم الحاجات الذي وضعه ماسلو
ما يسمى بتحقيق الذات، هرم ماسلو لمن لا يعرفه يصنف الحاجات الانسانية الى:
حاجات فيزيائية الاكل والشرب واللباس والتي تاخذ قاعدة الهرم (القسم الاكبر)
اذا تحققت ينتقل الانسان لتغطية الصنف الثاني وهو الحاجة الى الامن في كل شيء على النفس على المال وغير ذلك
ثم بعد تحقيقه لهذه الحاجة ينتقل الى الصنف الثالث وهو الحاجة الاجتماعية وهذا ما نسميه ب العائلة وتكوين الصداثات والمعارف والعلاقات
بعد تاتي الحاجة الى التقدير والاعتراف من الغير وذلك عبر الاحترام والانجازات والاعمال يعني النجاح الوظيفي والحياتي بشكل عام
اخيرا وبعد تحقيق كل ما سبق سيتسنى للانسان التفكير في تحقيق الذات عبر الابتكار والاختراع والاكتشاف وغير ذلك
السؤال كيف لانسان طبيعي وعادي (لا ناحدث عن الخارقين والحالات الخاصة) ان يفكر في الاختراع وتقديم اضافة لمجتمعه وبلده
وهو لا يجد لقمة عيشه ابسط ظروف الحياة محتار في توفيرها يخشى على حياته وحياة اسرته واهله لا يجد مسكنا يؤويه؟
حتى الاختراع والابتكار يحتاج للمال وللتفرغ اي الوقت وراحة البال فهو مكلف للغاية كما تعلم وهذا ما يفتقده الانسان في عللمنا المتخلف
لو تتامل اخي في الدول المتقدمة تجدها اهتمت بتحقيق حاجات شعوبها الفيزيولوجية والاساسية ووفرتها حتى تفتح المجال وحتى تجعل
عباقرتها ومفكريها يتفرغون للابداع والابتكار والاختراع ولذلك من الصعب الوصول لاهداف طرحك في ظل الظروف الراهنة
والاوضاع التي تمر بها شعوبنا المغبلوبة على امرها
نسال الله العفو والعافية

[ناصف الورداني]

هل تعلم يا حمزة ان ما تتحدث عنه يقبع اعلى هرم الحاجات الذي وضعه ماسلو
ما يسمى بتحقيق الذات، هرم ماسلو لمن لا يعرفه يصنف الحاجات الانسانية الى:
حاجات فيزيائية الاكل والشرب واللباس والتي تاخذ قاعدة الهرم (القسم الاكبر)
اذا تحققت ينتقل الانسان لتغطية الصنف الثاني وهو الحاجة الى الامن في كل شيء على النفس على المال وغير ذلك
ثم بعد تحقيقه لهذه الحاجة ينتقل الى الصنف الثالث وهو الحاجة الاجتماعية وهذا ما نسميه ب العائلة وتكوين الصداثات والمعارف والعلاقات
بعد تاتي الحاجة الى التقدير والاعتراف من الغير وذلك عبر الاحترام والانجازات والاعمال يعني النجاح الوظيفي والحياتي بشكل عام
اخيرا وبعد تحقيق كل ما سبق سيتسنى للانسان التفكير في تحقيق الذات عبر الابتكار والاختراع والاكتشاف وغير ذلك
السؤال كيف لانسان طبيعي وعادي (لا ناحدث عن الخارقين والحالات الخاصة) ان يفكر في الاختراع وتقديم اضافة لمجتمعه وبلده
وهو لا يجد لقمة عيشه ابسط ظروف الحياة محتار في توفيرها يخشى على حياته وحياة اسرته واهله لا يجد مسكنا يؤويه؟
حتى الاختراع والابتكار يحتاج للمال وللتفرغ اي الوقت وراحة البال فهو مكلف للغاية كما تعلم وهذا ما يفتقده الانسان في عللمنا المتخلف
لو تتامل اخي في الدول المتقدمة تجدها اهتمت بتحقيق حاجات شعوبها الفيزيولوجية والاساسية ووفرتها حتى تفتح المجال وحتى تجعل
عباقرتها ومفكريها يتفرغون للابداع والابتكار والاختراع ولذلك من الصعب الوصول لاهداف طرحك في ظل الظروف الراهنة
والاوضاع التي تمر بها شعوبنا المغبلوبة على امرها
نسال الله العفو والعافية
السّلام عليكم
صدقت ..
الدّول المتقدمة وفّرت سبل العيش و جعلت منها حقوقا بدل أن تكون أحلام يحلم بها اغلب شعوب الدّول النّامية
شكرا لك على الاضافة الغنيّة للموضوع
سلام ~