تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإذاعة


حورية تو
2021-06-27, 22:15
السلام عليكم
أتذكر مواقف حدثت لي عام 2009 كنت بالإقامة الجامعية لي صديقة كانت تدرس تخصص أدب عربي آتت معي لغرفتي وكان هنالك على الطاولة جهاز إذاعة fm يشبه mp3 ففرحت كثيرا وقالت إجلبه حتى نستمع إلى بعض الأغاني فلما عرفت حقيقته وقالت آآآ التبهدايل نحشم حتى نهزو
ثم مع أخريات أشعلت الإذاعة لأستمع إلى حصة عن الشعر فإذا بهن يصرخن ماهذا أين تعيشين أنت ...وهن يدرسن تخصص الأدب
الآن كثيرا ما أتساءل كيف حال الطلبة الجامعيين.. هل اخدت التكنولوجيا كل مطامحهم ..هل صرنا مجرد أناس كالربوهات ..لا نهتم لجمال الحرف و صار الشعر والكتابة والإذاعة هوايات قديمة وذهبت مع جيل مر يوما وأنتهى أمره؟؟ ..هل يشعرون بالسعادة مثلا ..
وقسم من السعادة نجدها في هواياتنا النابعة من الداخل ..؟؟
هل سيتقبل إبني هديتي لو أهديته قصيدة أو كتاب..
أشعر ان التكنولوجيا المفرطة صارت جدار بين جيلين ..بين إيديولوجيتين..فكيف سيكسر هذا الجدار؟؟

Djelfa2021
2021-06-28, 19:27
المشكل أنه يوجد فرق بين السعادة و المتعة و لكل هورمونات معينة تؤثر على المدى القصير أو البعيد.

أشرح إذا كانت وجهة النظر تهمك.

حورية تو
2021-06-28, 19:54
المشكل أنه يوجد فرق بين السعادة و المتعة و لكل هورمونات معينة تؤثر على المدى القصير أو البعيد.

أشرح إذا كانت وجهة النظر تهمك.

أكيد تهمني من بعد أمرك ومشكور لتدخلك

Djelfa2021
2021-06-28, 22:34
حسنا، بتعريف مختصر المتعة نجدها في كل حاجيات البنادم البيولوجية كالأكل النوم الراحة الجنس و ماشبهها كالترفيه الموسقى أنترنت ألعاب فيديو مخدرات خمر الخ... التي يفرز من خلال القيام بها هرمون الدوبامين الذي يعطي الإحساس بالمتعة و المكافأة اللحظية أي المدى القريب : عندما تأكل ميلفاي يطلعلك المورال لمدة زمنية ثم تعود لوضع الزومبي السابق...

هرمون السعادة شيء أخر، المطالعة عمل الخير التعبد القيام بالواجبات الرياضة كلها تندرج في خانة أخرى من شأنها التأثير على مستويات هرمون السيروتونين الذي بدوره يعطيك الإحساس بالسعادة التفاؤل و الرضا عن النفس.

الأن هناك من لا يجد سعادة في ممارسة الفئة 2، أي أنه يحب الشهوات و المتع فقط أو ربما يبحث عن النتيجة السريعة فقط، لا يملك صبر للأشياء التي تتطلب نفس طويل، ربما يصل به الأمر أنه يكون نمط حياته "hedonism" تماما كما يحب الجزائري العيش، يوم كامل فيه متعة وراء متعة دون إنقطاع، تنهض ميلفاي و جو سكريات ثم فايسبوك ثم محادثة في الهاتف ثم لا أدري ماذا بعدها بيتزا ثم قيلولة ثم تكسع أو تحواس ثم بحر ثم عشاء ثم سهرة و كاوكاو و تبناج و فيلم ثم نوم و إستيقاظ متأخر. المتعة ليس بالضرورة الحرام هنا، بل بوجيهيها.

ربما قد يشرح أحدهم الأمر أحسن مني، لكن هذا هوا الواقع من يبحث عن السعادة يجدها في كاس شيح و قصيدة و عمل و مطالعة و و أما المتعة فيعرفها جميعنا و لا يمكنها التحول إلى سعادة حتى و إن كانت متتالية و إلى الأبد. و هذا ما نخلط بينه دوما و نقول فلان يملك كذا و لكنه بائس أو ليس سعيد،

الأن هذا hedonism فيه وعليه، فالمتعة ممكن أن تحفز المرء للعمل للنجاح و المثابرة و السعادة أثناء البحث عن المتعة كما في مقولة "بوجي تاكل الروجي"، أو إبقى فقير و قول "الفقر و السعادة"

حورية تو
2021-06-29, 14:11
حسنا، بتعريف مختصر المتعة نجدها في كل حاجيات البنادم البيولوجية كالأكل النوم الراحة الجنس و ماشبهها كالترفيه الموسقى أنترنت ألعاب فيديو مخدرات خمر الخ... التي يفرز من خلال القيام بها هرمون الدوبامين الذي يعطي الإحساس بالمتعة و المكافأة اللحظية أي المدى القريب : عندما تأكل ميلفاي يطلعلك المورال لمدة زمنية ثم تعود لوضع الزومبي السابق...

هرمون السعادة شيء أخر، المطالعة عمل الخير التعبد القيام بالواجبات الرياضة كلها تندرج في خانة أخرى من شأنها التأثير على مستويات هرمون السيروتونين الذي بدوره يعطيك الإحساس بالسعادة التفاؤل و الرضا عن النفس.

الأن هناك من لا يجد سعادة في ممارسة الفئة 2، أي أنه يحب الشهوات و المتع فقط أو ربما يبحث عن النتيجة السريعة فقط، لا يملك صبر للأشياء التي تتطلب نفس طويل، ربما يصل به الأمر أنه يكون نمط حياته "hedonism" تماما كما يحب الجزائري العيش، يوم كامل فيه متعة وراء متعة دون إنقطاع، تنهض ميلفاي و جو سكريات ثم فايسبوك ثم محادثة في الهاتف ثم لا أدري ماذا بعدها بيتزا ثم قيلولة ثم تكسع أو تحواس ثم بحر ثم عشاء ثم سهرة و كاوكاو و تبناج و فيلم ثم نوم و إستيقاظ متأخر. المتعة ليس بالضرورة الحرام هنا، بل بوجيهيها.

ربما قد يشرح أحدهم الأمر أحسن مني، لكن هذا هوا الواقع من يبحث عن السعادة يجدها في كاس شيح و قصيدة و عمل و مطالعة و و أما المتعة فيعرفها جميعنا و لا يمكنها التحول إلى سعادة حتى و إن كانت متتالية و إلى الأبد. و هذا ما نخلط بينه دوما و نقول فلان يملك كذا و لكنه بائس أو ليس سعيد،

الأن هذا hedonism فيه وعليه، فالمتعة ممكن أن تحفز المرء للعمل للنجاح و المثابرة و السعادة أثناء البحث عن المتعة كما في مقولة "بوجي تاكل الروجي"، أو إبقى فقير و قول "الفقر و السعادة"
شكرا وصلت الفكرة و إن شاء الله سأتوسع في في هذين الهرمونين...بارك الله فيك