مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز من شاشـــةِ الواقــــع!
صَمْـتْــــ~
2021-06-24, 14:51
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQgdkHdJ7fnZjH9C9Ip-0gXnxg5EwDhnow4JcF28jrSmVgcyfMMblWocXgYLvtqPf_jG_c&usqp=CAU
شحذتُ قلمي بعد أن أُرهِقَ ضميري من مشاهدِ الفسادِ التي باتت تترأّسُ شاشة واقعِنا المعيش، فخططْتُ شكْوايَ بحبرِ الصّراحة للهيئة المسؤولة في وطني عن حفظ التراث الثقافي، ورفعتُها لهم مُعاتِبةً، ومُستنجِدةً، ومُطالِبةَ إيّاهم بضرورة التحرّك لأجل كبح سيل التّجاوزات التي تصدرُ عن مسؤولين يستغلّونَ سُلطَتَهم في خِدمةِ مصالحِهم الخاصّة، دون اهتمامِهم بحقوقِ غيرهِم من الموظّفين النّزهاء.
وبعد آخرِ نقطةٍ استعدتُ أنفاسي، قائلةً: حمدا لله الذي بصَّرني ولنُصرةِ الحقِّ وفّقني...
وانتظَرتُ بثقةٍ أن تُؤخذَ صرختي بعين الاعتبار، وأن يتمّ استدعائي لترسيمِ شهادتي ضدّ أشخاصٍ عصف بكيانهم جنون العظمة. إلاّ أنّ ليالي الظّلم والتّجاهُل طالَتْ فأخفتْ وهجَ النّهار، فقطعت ثقتي مُدية الانتظار..كيف وقد أُلقيَت شكواي في سلّةِ المهملات !
ولا عجبَ حينما نكونُ في وطننا غرباءَ؛ مجرَّدين حتى من حقِّ التشكّي ضدّ الفساد.
ولأنَّ مسلسل الظّلم في وطني لا نهاية لحلقاتِه، فقد اخترتُ العُزلة والكتابة التي كانت ومازالت متنفّسا يُجسِّدُ أفكاري الصّادقة.
لتقع عيناي منذ أيّامٍ على دعوةٍ وجّهَتها وزارة الثقافة والشّباب بالإمارات العربية المتحّدة لكافّة الأدباء والكتّاب الرّاغبين في المشاركة بإحدى الفعاليات الأدبيّة، فشعرتُ برغبةٍ في المشاركة، وعلى الفورِ راسلتهم بغرض الاستفسار عن أمرٍ شغلني - رغم أنّي قلتُ بيني وبين نفسي: إن كانت وزارة الثقافة قد همّشَت مراسلتي في بلدٍ أنتمي إليه، فحتما لن أجد الردَّ من بلدٍ آخر
لكن حدث ما لم يكُن في الحُسبان !
فالجميل في الأمر هو أنّ وزارة الثقافة والشّباب للإمارات العربيّة المتّحدة لم تتجاهل إرسالي، ولم تُلقِ به في سلّة المُهملات، بل ردّت عليّ في اليوم الموالي برسالةٍ يلوّنها حسنُ التّواضُعِ والأدب؛ مُثبتين مدى اهتمامهم بخدمة الثّقافة.. ولَكم أسعدني تجاوبُهم وشرّفني.
أما المحزن فيما حدثَ فهو ذلك الشّعور السِّلبي الذي نجحَت وزارة الثقافة الجزائريّة في زرْعه بنفسيّتي، كوني اعتقدتُ أني لن أجد ردّا من المسؤولين على المبادرة الأدبيّة لمجرّد أنّهم يمثّلون هيئةً عُليا ببلادٍ لستُ من أهلها.
إلاّ أنّ أكثر ما أحزنني؛ هو أنّنا خُلقنا في وطنٍ جميلٍ ابتُلِيَ للأسف بمسؤولين يحتكرونه، فيحرصون فيه على الارتقاء بأنفُسِهم وحمايةِ مصالحهم، مكرّسينَ بذلك لرداءةِ العطاء الثّقافي في غياب مبدأ العدالة والمساواة.
فإلى اللهِ المُشتكى، هو حسْبُنا، ووليُّ أمورِنا، ومسيِّرُ أقدارِنا.
بذرة امل
2021-06-24, 15:14
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحذتُ قلمي بعد أن أُرهِقَ ضميري من مشاهدِ الفسادِ التي باتت تترأّسُ شاشة واقعِنا المعيش، فخططْتُ شكْوايَ بحبرِ الصّراحة للهيئة المسؤولة في وطني عن حفظ التراث الثقافي، ورفعتُها لهم مُعاتِبةً، ومُستنجِدةً، ومُطالِبةَ إيّاهم بضرورة التحرّك لأجل كبح سيل التّجاوزات التي تصدرُ عن مسؤولين يستغلّونَ سُلطَتَهم في خِدمةِ مصالحِهم الخاصّة، دون اهتمامِهم بحقوقِ غيرهِم من الموظّفين النّزهاء.
وبعد آخرِ نقطةٍ استعدتُ أنفاسي، قائلةً: حمدا لله الذي بصَّرني ولنُصرةِ الحقِّ وفّقني...
وانتظَرتُ بثقةٍ أن تُؤخذَ صرختي بعين الاعتبار، وأن يتمّ استدعائي لترسيمِ شهادتي ضدّ أشخاصٍ عصف بكيانهم جنون العظمة. إلاّ أنّ ليالي الظّلم والتّجاهُل طالَتْ فأخفتْ وهجَ النّهار، فقطعت ثقتي مُدية الانتظار..كيف وقد أُلقيَت شكواي في سلّةِ المهملات !
ولا عجبَ حينما نكونُ في وطننا غرباءَ؛ مجرَّدين حتى من حقِّ التشكّي ضدّ الفساد.
ولأنَّ مسلسل الظّلم في وطني لا نهاية لحلقاتِه، فقد اخترتُ العُزلة والكتابة التي كانت ومازالت متنفّسا يُجسِّدُ أفكاري الصّادقة.
لتقع عيناي منذ أيّامٍ على دعوةٍ وجّهَتها وزارة الثقافة والشّباب بالإمارات العربية المتحّدة لكافّة الأدباء والكتّاب الرّاغبين في المشاركة بإحدى الفعاليات الأدبيّة، فشعرتُ برغبةٍ في المشاركة، وعلى الفورِ راسلتهم بغرض الاستفسار عن أمرٍ شغلني - رغم أنّي قلتُ بيني وبين نفسي: إن كانت وزارة الثقافة قد همّشَت مراسلتي في بلدٍ أنتمي إليه، فحتما لن أجد الردَّ من بلدٍ آخر
لكن حدث ما لم يكُن في الحُسبان !
فالجميل في الأمر هو أنّ وزارة الثقافة والشّباب للإمارات العربيّة المتّحدة لم تتجاهل إرسالي، ولم تُلقَ به في سلّة المُهملات، بل ردّت عليّ في اليوم الموالي برسالةٍ يلوّنها حسنُ التّواضُعِ والأدب؛ مُثبتين مدى اهتمامهم بخدمة الثّقافة.. ولَكم أسعدني تجاوبُهم وشرّفني.
أما المحزن فيما حدثَ فهو ذلك الشّعور السِّلبي الذي نجحَت وزارة الثقافة الجزائريّة في زرْعه بنفسيّتي، كوني اعتقدتُ أني لن أجد ردّا من المسؤولين على المبادرة الأدبيّة لمجرّد أنّهم يمثّلون هيئةً عُليا ببلادٍ لستُ من أهلها.
إلاّ أنّ أكثر ما أحزنني؛ هو أنّنا خُلقنا في وطنٍ جميلٍ ابتُلِيَ للأسف بمسؤولين يحتكرونه، فيحرصون فيه على الارتقاء بأنفُسِهم وحمايةِ مصالحهم، مكرّسينَ بذلك لرداءةِ العطاء الثّقافي في غياب مبدأ العدالة والمساواة.
فإلى اللهِ المُشتكى، هو حسْبُنا، ووليُّ أمورِنا، ومسيِّرُ أقدارِنا.
جميلة مشاعرك الصادقة .. فعلا ان الكتابة نافذة في سجن الواقع ..نتنفس منها ..نشتم عبق افكارنا المتعبة .. فعلا نحن في وطن مسروق ! ..فاللهم احفظ بلدنا وطهره من المفسدين ,اللهم احطنا بالامان واجعلنا لوطننا خير مخلصين ..آمين
شكرا لك و أحسنتِ عملا و أحسن الله إليك . على هذا الموضوع المثير
- و تلك إلا عينة تعكس الوضع و التعامل الحقيقي السلطوي لمختلف القطاعات من تجاهل و تهميش و اللامبالاة في حق مختلف الشرائح الإجتماعية .وذلك
خدمة للمصالح الشخصية . و علملا
على إزالة النخوة الوطنية من أفرتد
المجتمع .
- كما يقال ( من إفراط إعتقاد أهل الباطل أنهم على حق . يظن أهل الحق أنهم على باطل . ) هذا ما يريد أعداء الوطن مجانبة و تصريف
النظر على الثوابت الوطنية وطمس هوية الجزائريين و تزييف تاريخهم
- حسبنا الله و نعم. الوكيل
للجزائر رب يحميها و لها من صلبها من يدافع عليه .
- أين نحن من ركب الأمم .؟
Ali Harmal
2021-06-24, 19:40
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بان وظهر الألم يلف ويعصر قلبك خيتي صمت من الخارج قبل الداخل...
موضوعك يتكلم وقد سمعت مناجاته في إذني وعقلى......
معك حق خيتي هذه الأرض العربية تكاد تختنق...ليس الجزائر فقط....
وبالكاد نستطيع أن نتنفس لأن الغُزاة جاؤوها من كل مكان...
منهم الوزير الفاسد والحكيم الفاسد ومن يلعب بالنار...ومنهم للسلب...والقتل...
أفكارنا وأحلامنا كلها إحترقت...حتى دفاتر أشعارنا...
وقصصنا أتلفت حتى لا نعرف دماء الشهداء وعددهم...
أمي رحمها الله عندما كنت صغيرا كانت تقف على الشرفة وتحدثني بأن الكل يحب القمر...
وكانت يومها أمنيتي أن ألتقي بالقمر فأحبه لأن أمي تحبه...
وعندما كبرت أدركت بأن لا أحد يحب القمر...
هل تغيرنا...
وصرنا نسيء الظن حتى بالقمر...
لهذا ما عدنا نراه جميلا لأنه يأتينا والمواطن يهاجر الوطن...
والمظلمون يصرخ في الليل...ولا مجيب...ولا رقيب...ولا من يحاسب...
بحاجة الى يقظة...أم أننا نحن العرب نحب النوم...
لأن الأحلام الوردية تأتينا فقط في أحلامنا...
علينا أن نعلم أطفالنا أن يميلوا الى الوطن...
بحاجة الى قفزة نجعل من الوطن عبقرية الإنسان...
اسف خيتي خرجت بما يجول بخطري عن الرد على موضوعك....
تحياتي
صَمْـتْــــ~
2021-06-24, 22:07
جميلة مشاعرك الصادقة .. فعلا ان الكتابة نافذة في سجن الواقع ..نتنفس منها ..نشتم عبق افكارنا المتعبة .. فعلا نحن في وطن مسروق ! ..فاللهم احفظ بلدنا وطهره من المفسدين ,اللهم احطنا بالامان واجعلنا لوطننا خير مخلصين ..آمين
أهلا بالفاضلة بذرة أمل
آمين على دعائك الطيّب
شرّفتني قراءتك
نسأل الله أن تتحقق آمالُك وتبتهج بالسّعادة حياتك
صَمْـتْــــ~
2021-06-24, 22:40
شكرا لك و أحسنتِ عملا و أحسن الله إليك . على هذا الموضوع المثير
- و تلك إلا عينة تعكس الوضع و التعامل الحقيقي السلطوي لمختلف القطاعات من تجاهل و تهميش و اللامبالاة في حق مختلف الشرائح الإجتماعية .وذلك
خدمة للمصالح الشخصية . و علملا
على إزالة النخوة الوطنية من أفرتد
المجتمع .
- كما يقال ( من إفراط إعتقاد أهل الباطل أنهم على حق . يظن أهل الحق أنهم على باطل . ) هذا ما يريد أعداء الوطن مجانبة و تصريف
النظر على الثوابت الوطنية وطمس هوية الجزائريين و تزييف تاريخهم
- حسبنا الله و نعم. الوكيل
للجزائر رب يحميها و لها من صلبها من يدافع عليه .
- أين نحن من ركب الأمم .؟
بارك الله فيك أخي باهي على ردك القيم الذي يختصر حقيقة الوضع في وطننا
ثم للأسف، لا مفرّ من واقعٍ يثبت حجم الاحتقار الذي يعانيه المواطن الجزائري بمختلف المجالات ..
وهذا من فوضى التسيير ومكرِ التدبير الذي ينتهجه أعداء هذا الوطن.
جعل الله كيدهم بنحورهم وحفظنا وإيّاكم.
صَمْـتْــــ~
2021-06-30, 10:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بان وظهر الألم يلف ويعصر قلبك خيتي صمت من الخارج قبل الداخل...
موضوعك يتكلم وقد سمعت مناجاته في إذني وعقلى......
معك حق خيتي هذه الأرض العربية تكاد تختنق...ليس الجزائر فقط....
وبالكاد نستطيع أن نتنفس لأن الغُزاة جاؤوها من كل مكان...
منهم الوزير الفاسد والحكيم الفاسد ومن يلعب بالنار...ومنهم للسلب...والقتل...
أفكارنا وأحلامنا كلها إحترقت...حتى دفاتر أشعارنا...
وقصصنا أتلفت حتى لا نعرف دماء الشهداء وعددهم...
أمي رحمها الله عندما كنت صغيرا كانت تقف على الشرفة وتحدثني بأن الكل يحب القمر...
وكانت يومها أمنيتي أن ألتقي بالقمر فأحبه لأن أمي تحبه...
وعندما كبرت أدركت بأن لا أحد يحب القمر...
هل تغيرنا...
وصرنا نسيء الظن حتى بالقمر...
لهذا ما عدنا نراه جميلا لأنه يأتينا والمواطن يهاجر الوطن...
والمظلمون يصرخ في الليل...ولا مجيب...ولا رقيب...ولا من يحاسب...
بحاجة الى يقظة...أم أننا نحن العرب نحب النوم...
لأن الأحلام الوردية تأتينا فقط في أحلامنا...
علينا أن نعلم أطفالنا أن يميلوا الى الوطن...
بحاجة الى قفزة نجعل من الوطن عبقرية الإنسان...
اسف خيتي خرجت بما يجول بخطري عن الرد على موضوعك....
تحياتي
السلام عليكم
أخي حرمل، رحم الله والدتك وتأكد أن هناك دوما من يحب القمر ..بل ومن يُدرك أيَّ سحرٍ يلفّه
ثمّ بالنسبة للفساد فهو كغرابٍ أسود كلما اتجه نحو قرص الشمس حجب عنا أشعتها بجناحيه ..
لكن سواد الظلم والفساد زائل لا محالة -حينما يأذن الله بزواله-
نسأل الله الثبات والصّبر الجميل.
Ali Harmal
2021-06-30, 18:14
أأأأمين حفظك الرحمن خيتي
ناصف الورداني
2021-07-01, 16:56
السّلام عليكم
الفاضلة صفيّة أستاذتنا التي تنسج الحرف بإحكام و اتّزان .
أما الوطن فقد أحيط كما يوسف عليه السّلام بذوي الشر للأسف... كأن المصالح الشّخصية هي المهام التي أوكلت لهؤلاء ..
سررت كثيرا بالقراءة لك و اشتقت إلى المستوى الرفيع
احترامي
زهرة ملوح
2021-07-01, 18:39
جيد بالتوووفيق
صَمْـتْــــ~
2021-07-04, 21:38
السّلام عليكم
الفاضلة صفيّة أستاذتنا التي تنسج الحرف بإحكام و اتّزان .
أما الوطن فقد أحيط كما يوسف عليه السّلام بذوي الشر للأسف... كأن المصالح الشّخصية هي المهام التي أوكلت لهؤلاء ..
سررت كثيرا بالقراءة لك و اشتقت إلى المستوى الرفيع
احترامي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت أخي حمزة [كأن المصالح الشّخصية هي المهام التي أوكلت لهؤلاء ]
ولا عجب إن حذفنا التشبيه بفكرتك فأكّدناها..لأنه الواقع المخزي الذي يندى له الجبين
لكن الله يمهل ولا يهمل ..ولكلٍّ نصيبه من العقاب.
ثم يعلم الله أن رأيك شرف لي ووسام من أخٍ طيب أعتزّ بمروره الكريم.
صَمْـتْــــ~
2021-07-04, 21:40
جيد بالتوووفيق
بوركتِ على المرور ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هوني عليك .. ولا تبتئسي
برئت ذمتك والعهدة عليهم .. ولا تغامري أكثر من ذلك
فالصبر والدعاء والاستغفار
وسيأتي يومهم لا محالة بعز عزيز أو ذل ذليل
ولك في المسابقات العربية فسحة وعوض
صَمْـتْــــ~
2021-07-06, 11:48
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هوني عليك .. ولا تبتئسي
برئت ذمتك والعهدة عليهم .. ولا تغامري أكثر من ذلك
فالصبر والدعاء والاستغفار
وسيأتي يومهم لا محالة بعز عزيز أو ذل ذليل
ولك في المسابقات العربية فسحة وعوض
مرحى بالأخ صالح
يعلم الله أنّ استيائي كان بسبب التجاهُل في أمرٍ يستدعي أن تفتّح الأبواب لمن طرقها تنبيها من الفساد الذي ضاقت منه صدورنا
لكن هيْهات أن يحدث ما نتمناه -إن أخطأنا التقدير فطرقنا أبواب من ألفوا التستر على الفساد وجُبلوا على التجاهل والتقصير-
نحمد الله أننا من أهلِ الثقةِ به سبحانه
ونسأله أن يحفظنا وإيّاكم وينظّف بلدنا من أهل الفساد.
جزاك الله خيرا على النصيحة القيمة.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir