Ali Harmal
2021-06-14, 19:12
بلادي وإن جارت على عزيزة
يا صاحبي لا تشتري الورد إذا كنت لا تحبه...
من أجل خاطري ولا حتى الشعر حتى لو كان رائعا...
أريد منك كلمات معطرة بصدق قلبك وأنفاسك...
ممكن أنك تبيع العطر في الأسواق...
ولكن لن تستطيع أن تلحن لي بيتا من الشعر الصادق...
وعلى فكرة لن تجد سوقا للأشعار...
هناك أسواق كثيرة للسيارة ولكن هذه لن تجلب لذاتك السعادة...
صاحبي قال لي ذات مرة ليتني أجد سوقا للنسيان...
والحقيقة لم أجد في وطني سوقا تتمشى فيه بضمير حي...
هذه كلماتي ليس عمرها ببعيد...
كانت في ذاتي دائما واليوم خرجت تعزف لحن اليوم...
تسأل أين الفجر في بلادي...
أين أرخص السياسيين...أين الحساب على هذه الأرض...
وإبتسم العمر وكاد يقهقه حتى يلهو بأفكاري ولحظات حياتي...
والغريب أني درست القانون...عفوا أي قانون يا صاحبي...
عفوا إنه قانون الجَبِرْ...
وهكذا نرى في الوطن الأرض مزحومة بالضحايا...
والأفق مليء بالغيوم السوداء ولكن بدون غيث وإنما بالثرثرة...
وكل الدروب في هذا الوطن بدون كهرباء ولا حتى نور أمل...
والمارة بإمكانك أن تميز شحوب الذي يكلل الوجوه كل الوجوه...
خطواتك في الشوارع بريئة لا تعرف الى أين...
بحق وحقيقة أنت في الوطن عريان إلا من الهموم والسياسة البغيضة...
وتنظر الى السماء يارب أليس هناك غيمة مليئة بالدموع...
ما بال الظلمة في القلوب...والمواطن مليء بالشكاوى ولكن لمن...
ويهمس هذا المواطن المسكين في ذاته ...الطريق طويل...
هل علينا أن نغفو قليلا في زحمة الحياة...
أم أننا سنظل نمشي حتى نصل الى الصخور...
وتبقى النفس معذبة لأن هنا لا أحد يخاف الله...
تحياتي
يا صاحبي لا تشتري الورد إذا كنت لا تحبه...
من أجل خاطري ولا حتى الشعر حتى لو كان رائعا...
أريد منك كلمات معطرة بصدق قلبك وأنفاسك...
ممكن أنك تبيع العطر في الأسواق...
ولكن لن تستطيع أن تلحن لي بيتا من الشعر الصادق...
وعلى فكرة لن تجد سوقا للأشعار...
هناك أسواق كثيرة للسيارة ولكن هذه لن تجلب لذاتك السعادة...
صاحبي قال لي ذات مرة ليتني أجد سوقا للنسيان...
والحقيقة لم أجد في وطني سوقا تتمشى فيه بضمير حي...
هذه كلماتي ليس عمرها ببعيد...
كانت في ذاتي دائما واليوم خرجت تعزف لحن اليوم...
تسأل أين الفجر في بلادي...
أين أرخص السياسيين...أين الحساب على هذه الأرض...
وإبتسم العمر وكاد يقهقه حتى يلهو بأفكاري ولحظات حياتي...
والغريب أني درست القانون...عفوا أي قانون يا صاحبي...
عفوا إنه قانون الجَبِرْ...
وهكذا نرى في الوطن الأرض مزحومة بالضحايا...
والأفق مليء بالغيوم السوداء ولكن بدون غيث وإنما بالثرثرة...
وكل الدروب في هذا الوطن بدون كهرباء ولا حتى نور أمل...
والمارة بإمكانك أن تميز شحوب الذي يكلل الوجوه كل الوجوه...
خطواتك في الشوارع بريئة لا تعرف الى أين...
بحق وحقيقة أنت في الوطن عريان إلا من الهموم والسياسة البغيضة...
وتنظر الى السماء يارب أليس هناك غيمة مليئة بالدموع...
ما بال الظلمة في القلوب...والمواطن مليء بالشكاوى ولكن لمن...
ويهمس هذا المواطن المسكين في ذاته ...الطريق طويل...
هل علينا أن نغفو قليلا في زحمة الحياة...
أم أننا سنظل نمشي حتى نصل الى الصخور...
وتبقى النفس معذبة لأن هنا لا أحد يخاف الله...
تحياتي