Ali Harmal
2021-06-05, 19:47
تساؤلات لا تتوقف
وما زال علي يقف أمام ذلك اليتيم....
يسأل ذاته لماذا هذه الدنيا قاسية على هؤلاء...
ولاحظ أن صاحبنا ما زال يسأل....
إنتفض في عيونه سنابل الحياة مليئة بالمطر : جنسك سيدي؟
الغريب أنه بغباء سأل...وهو قال سيدي...
ولكنه نسي أننا في عالم الهوى...وطفولتنا ترتاح في عيوننا...
والطوفان غير جنسنا...فقط من الملابس تستطيع أن تحدد....
وإذا حددت الجنس تكون غبيا...
أصحوا معي...وناموا معي...
وإذا بالذي فقد ريشة الحياة يعطينا ظهره ...ناديته...
إلتفت إلي...وماذا بعد والعصافير تموت...مددت يدي الى جبينه...
أمسح الحزن عن ذلك الجبين التعب...
قلت له: لم تسألني عن جنسيتي...
بإيقاع كله ألم...قال: أنت من بلد يبكي...صوته لا يخرج أبدا...
كان أم الدنيا...سيد الدنيا...واليوم غاص في الصقيع...
وما نرى سوى مواقف كاذبة...أوهام...
وفجأة تلاقت العيون...ومعا هتفنا...الحالة الإجتماعية مهزلة...
إشتعلت فيها عيون الزمن...وضحك معها الزحام القاتل...
وبكت الأوراق المليئة بحبر الحياة...
الغمامة قادمة يا صاحبي...لنترك هذا المكان...
ونحن في عروقنا دم غريب...
في النهار إن فحصتها يعطيك فصيلة الرجال...
وفي الليل إن حاولت أن تعرف هويته تقف أمام القلق من النتيجة...
تعرينا أمام العالم...وبكينا على قمم حياتنا...وهربنا وراء كلامنا...
ألم تسمع ما سمعت...
قال الحاكم...أقتله...وكذب الخبر...
هذه حالتي...أنا العربي...
لأني هجرت القرآن الكريم والسنة النبوية...
وجاء ولدي عاق...جاهل...
ومن يستطيع تحرير البلاد ليتفضل وسأكون الى جواره...
تحياتي
وما زال علي يقف أمام ذلك اليتيم....
يسأل ذاته لماذا هذه الدنيا قاسية على هؤلاء...
ولاحظ أن صاحبنا ما زال يسأل....
إنتفض في عيونه سنابل الحياة مليئة بالمطر : جنسك سيدي؟
الغريب أنه بغباء سأل...وهو قال سيدي...
ولكنه نسي أننا في عالم الهوى...وطفولتنا ترتاح في عيوننا...
والطوفان غير جنسنا...فقط من الملابس تستطيع أن تحدد....
وإذا حددت الجنس تكون غبيا...
أصحوا معي...وناموا معي...
وإذا بالذي فقد ريشة الحياة يعطينا ظهره ...ناديته...
إلتفت إلي...وماذا بعد والعصافير تموت...مددت يدي الى جبينه...
أمسح الحزن عن ذلك الجبين التعب...
قلت له: لم تسألني عن جنسيتي...
بإيقاع كله ألم...قال: أنت من بلد يبكي...صوته لا يخرج أبدا...
كان أم الدنيا...سيد الدنيا...واليوم غاص في الصقيع...
وما نرى سوى مواقف كاذبة...أوهام...
وفجأة تلاقت العيون...ومعا هتفنا...الحالة الإجتماعية مهزلة...
إشتعلت فيها عيون الزمن...وضحك معها الزحام القاتل...
وبكت الأوراق المليئة بحبر الحياة...
الغمامة قادمة يا صاحبي...لنترك هذا المكان...
ونحن في عروقنا دم غريب...
في النهار إن فحصتها يعطيك فصيلة الرجال...
وفي الليل إن حاولت أن تعرف هويته تقف أمام القلق من النتيجة...
تعرينا أمام العالم...وبكينا على قمم حياتنا...وهربنا وراء كلامنا...
ألم تسمع ما سمعت...
قال الحاكم...أقتله...وكذب الخبر...
هذه حالتي...أنا العربي...
لأني هجرت القرآن الكريم والسنة النبوية...
وجاء ولدي عاق...جاهل...
ومن يستطيع تحرير البلاد ليتفضل وسأكون الى جواره...
تحياتي