Ali Harmal
2021-06-02, 19:24
ما يجول في خاطري من هلوسة
تواصلوا ما تعني في خاطرنا هذه الحروف...هناك من ينتظر منك كلمة...
إسألوا عن بعضكم البعض لا تخاف هنا لن تخسر إلا القليل من الوقت...
كَلِمْ من تحبه لا تتركه غريبا في حياتك ولا تقتل فيه حبا ينتظره منك...
كَلِمْ أخاك...أخُتك...صديقك هنا سوف تقتل السواد في عالمهم وتزرع النور...
حتى جارك...
ولماذا لا وأنت تقع عليه نظراتك في الصباح وفي المساء وتسمع صوته...
لا تغضب من أحد هل هذه ذاكرة ثقيلة أو مقيده...
إياك أن تَزْعَلْ مِنْ أخيك أو أختك إن فعلت سوف تسمع أصواتا غريبة في ضميرك...
في الحياة لن تجد من يحن عليك إذا لم تعشق الشمس وتحب حتى العشب الأخضر...
أكثر التقرب من أخيك أو أختك وكن معهم كالمياه واجعل وجهك بحضورهما صدى لقلوبهما ونظراتهما...وحتى شفاههم...وفي الغياب إجعلهم وكأنهم يشعرون بك إلى جوارهم...
لا تسمع هلوسة من حولك...فقط ليكن ضميرك هو صديقك...
بعد كل ما جاء سوف تخرج من العدم عاصفة ستكون حنونة تلف جسدك بجدار مطلي من الفرح والسعادة وراحة البال...
بعد كل ذلك لن يصل الصدأ الى ذاكرتك...
وسوف تتعلم بأن لا تبتلع الصمت في لحظات جميلة...
وعندما يجيء الصباح أو المساء سوف تشعر بأن كل روابي حياتك لبست ثوب الشوق...
أنت ستكون زارع الطرقات بالورود...لا يهم نوعها المهم أن تصل الى أصحابها...
ثَمَّ خيط في الحياة معطفا يلف كل إنسان يعيش في قلبك أو ذاتكرتك...
وأنت بدورك لون خيطك هذا بأفضل العواطف والمشاعر...
لا تنتظر الفصول تعطيك زخما لأفعالك أو مشاعرك...
معي رسالة أحتفظ بها...كانت عزيزة عليَّ...من إنسان كان كل حياتي...
كان أسطورة في عالمي لأني كنت صغيراً وحين كبرت تحول الى سلسلة من الخزائن الطيبة والمليئة بظلال الحضر وبذور المستقبل...
كبرت وما زالت هذه الرسالة في حوزتي ومنها تعلمت أن الحياة ليست فقط زقزقة العصافير ولا سحابة في السماء لا نعرف لمن تحمل الغيث...
كانت الرسالة حقيقة نافورة صادقة في أعماقي فعرفت الحياة...
صحيح سوف تتعب حتى تحصل على زنبقة هنا لا تجادل وتابع المشوار...
لا تعيش حيران في الحياة...تعلم من والدك مهما كان أو يكون...
ومن أمك حتى لو تركتك وحيدا في الحياة...
لا تخجل إن مشيت حافي القدمين في الشارع ولكن كن على يقين أنك سوف تكافح حتى تحصل على الحذاء الذي يناسب قدميك...
دائما في الحياة رزقك ولكنك بحاجة إلى مطرقة توقظك حتى تفهم الحياة...
لا تنتظر ساعي البريد أن يحمل لك رسالة إذهب الى المصدر وأسأل عن حقك...
آه ما أروع أن يعيش الإنسان وهو ملئ بالعزيمة...
ويعيش حقول حياته وهو ملئ بالربيع...
تحياتي
تواصلوا ما تعني في خاطرنا هذه الحروف...هناك من ينتظر منك كلمة...
إسألوا عن بعضكم البعض لا تخاف هنا لن تخسر إلا القليل من الوقت...
كَلِمْ من تحبه لا تتركه غريبا في حياتك ولا تقتل فيه حبا ينتظره منك...
كَلِمْ أخاك...أخُتك...صديقك هنا سوف تقتل السواد في عالمهم وتزرع النور...
حتى جارك...
ولماذا لا وأنت تقع عليه نظراتك في الصباح وفي المساء وتسمع صوته...
لا تغضب من أحد هل هذه ذاكرة ثقيلة أو مقيده...
إياك أن تَزْعَلْ مِنْ أخيك أو أختك إن فعلت سوف تسمع أصواتا غريبة في ضميرك...
في الحياة لن تجد من يحن عليك إذا لم تعشق الشمس وتحب حتى العشب الأخضر...
أكثر التقرب من أخيك أو أختك وكن معهم كالمياه واجعل وجهك بحضورهما صدى لقلوبهما ونظراتهما...وحتى شفاههم...وفي الغياب إجعلهم وكأنهم يشعرون بك إلى جوارهم...
لا تسمع هلوسة من حولك...فقط ليكن ضميرك هو صديقك...
بعد كل ما جاء سوف تخرج من العدم عاصفة ستكون حنونة تلف جسدك بجدار مطلي من الفرح والسعادة وراحة البال...
بعد كل ذلك لن يصل الصدأ الى ذاكرتك...
وسوف تتعلم بأن لا تبتلع الصمت في لحظات جميلة...
وعندما يجيء الصباح أو المساء سوف تشعر بأن كل روابي حياتك لبست ثوب الشوق...
أنت ستكون زارع الطرقات بالورود...لا يهم نوعها المهم أن تصل الى أصحابها...
ثَمَّ خيط في الحياة معطفا يلف كل إنسان يعيش في قلبك أو ذاتكرتك...
وأنت بدورك لون خيطك هذا بأفضل العواطف والمشاعر...
لا تنتظر الفصول تعطيك زخما لأفعالك أو مشاعرك...
معي رسالة أحتفظ بها...كانت عزيزة عليَّ...من إنسان كان كل حياتي...
كان أسطورة في عالمي لأني كنت صغيراً وحين كبرت تحول الى سلسلة من الخزائن الطيبة والمليئة بظلال الحضر وبذور المستقبل...
كبرت وما زالت هذه الرسالة في حوزتي ومنها تعلمت أن الحياة ليست فقط زقزقة العصافير ولا سحابة في السماء لا نعرف لمن تحمل الغيث...
كانت الرسالة حقيقة نافورة صادقة في أعماقي فعرفت الحياة...
صحيح سوف تتعب حتى تحصل على زنبقة هنا لا تجادل وتابع المشوار...
لا تعيش حيران في الحياة...تعلم من والدك مهما كان أو يكون...
ومن أمك حتى لو تركتك وحيدا في الحياة...
لا تخجل إن مشيت حافي القدمين في الشارع ولكن كن على يقين أنك سوف تكافح حتى تحصل على الحذاء الذي يناسب قدميك...
دائما في الحياة رزقك ولكنك بحاجة إلى مطرقة توقظك حتى تفهم الحياة...
لا تنتظر ساعي البريد أن يحمل لك رسالة إذهب الى المصدر وأسأل عن حقك...
آه ما أروع أن يعيش الإنسان وهو ملئ بالعزيمة...
ويعيش حقول حياته وهو ملئ بالربيع...
تحياتي