Ali Harmal
2021-05-18, 17:47
أسلوب التفاهم مع الناس
السلام عليكم...هي في الحقيقة رسالة حقيقية...
السلام عليكم...هي طريق لدخول الجنة إذا كانت صادقة...
اللهم هذه دولتنا لقد تفتت فيه كل ما علينا أن نفكر به ونحبه...
اللهم دولتنا دخل في عروقها الفساد المخيف...حتى الوثنية...
طبعا علينا وبالرغم من كل ما يمر به المواطن عليه أن لا يسب النظام...
وإلا أنت تحولت من مواطن الى عدو لدود للقوى الأمنية...
وسوف يطرقون باب بيتك صباحا أو مساءا...
صافح أخاك...صافح جارك...إبتسم ...
المصافحة مع البسمة تعبر عن الحب الحقيقي...
وإذا كنت تستطيع أن تبدأ يومك بدون تأفف...
عندما تستيقظ صباحا عليك أن تشعر وكأن في داخلك وعالمك رحمة من الله ...
فالشكر لله...والصلاة على الرسول أفضل الخطوات في الحياة...
كل إنسان عليه أن يؤمن بشيء ما...
طبعا من البداية علينا أن نزرع في عروقنا الإيمان بالله وبالرسول...
وكل صباح فكر بأنك كل يوم عليك أن يكون في طياتك إيمانا لجهة ما...
اليوم أنا أؤمن بأني سوف أحصل وهذا الصباح على خبر عن وطني يسعدني...
وأن نتمنى الحياة مع العافية والصحة والسعادة...
ورحم الله والدتي كانت تقول لي دائما إن الله لا يسامح من يتمنى الموت...
أتذكر عاد والدي رحم الله فجرا من الجامع وجدني جالس أبكي ( أثنا لجؤ والدي السياسي في الجزائر العاصمة )...
جلس الى جواري مبتسما وهمس في سري هادئا...
ما الذي يبكيك يا حبيبي...
رفعت نظري نحوه وقلت له أنت لم توقظني لأذهب معك فجرا الى الجامع...
إبتسم وقبل رأسي اليوم البرد شديد ... غدا إن شاء الله...
سيدتي الحياة أنت جميلة ورائعة والكل يعشقك وهذا ليس صدفة أبدا...
فإني اليوم أعتذر إذا في يوم ما تأففت من العيش فيك...
أنا دائما في رحلتي معك أيتها الحياة أداعب النجوم والقمر ليلا...
وأرسم في طريقي ألف بيت وبيت من الزهور والياسمين والفل...
وأشعر وكأن الحياة منجم من الحنين والسَّوسن...
والحياة تلف وطني وطني الذي يعشق الورود والعصافير...
وطني في أفقه شمس من ذهب...يحتضن البحر والجبل...وتنام القمر على جباله...
وكل الأشياء تنام وتتحرك حولك إن كنت في هذه البلاد...
تهمس بإسمها دائما ومن زارها...
تمنحك حلما حتى لو كنت لا تحب الأحلام...
دندن بأغاني فريد الأطرش وأن تتمشى على سفوح الجبال ورٌباء صنعاء الجميلة...
ويمضي يومك كله وأنت لا تحس لأنك في جنة الله على الأرض...
كان ذلك بالأمس القريب أما اليوم فالبحر جريح...
والبؤس في المدينة يدفعها الى الغرق...
ولن ترى بعد اليوم ورقة ملونة أو بيضاء لأن الزحمة قاتلة والقلق مخيف...
وما عاد الشفق يلف المواطن ولا حتى بقطعة من الضوء...
والنهار إعتاد على أغاني اليأس...والأمل عند الإنسان أطفأ بذوره وإحترق...
هذه قصة وطن ومدينة يسكنها فاسد وظالم...
تحياتي
السلام عليكم...هي في الحقيقة رسالة حقيقية...
السلام عليكم...هي طريق لدخول الجنة إذا كانت صادقة...
اللهم هذه دولتنا لقد تفتت فيه كل ما علينا أن نفكر به ونحبه...
اللهم دولتنا دخل في عروقها الفساد المخيف...حتى الوثنية...
طبعا علينا وبالرغم من كل ما يمر به المواطن عليه أن لا يسب النظام...
وإلا أنت تحولت من مواطن الى عدو لدود للقوى الأمنية...
وسوف يطرقون باب بيتك صباحا أو مساءا...
صافح أخاك...صافح جارك...إبتسم ...
المصافحة مع البسمة تعبر عن الحب الحقيقي...
وإذا كنت تستطيع أن تبدأ يومك بدون تأفف...
عندما تستيقظ صباحا عليك أن تشعر وكأن في داخلك وعالمك رحمة من الله ...
فالشكر لله...والصلاة على الرسول أفضل الخطوات في الحياة...
كل إنسان عليه أن يؤمن بشيء ما...
طبعا من البداية علينا أن نزرع في عروقنا الإيمان بالله وبالرسول...
وكل صباح فكر بأنك كل يوم عليك أن يكون في طياتك إيمانا لجهة ما...
اليوم أنا أؤمن بأني سوف أحصل وهذا الصباح على خبر عن وطني يسعدني...
وأن نتمنى الحياة مع العافية والصحة والسعادة...
ورحم الله والدتي كانت تقول لي دائما إن الله لا يسامح من يتمنى الموت...
أتذكر عاد والدي رحم الله فجرا من الجامع وجدني جالس أبكي ( أثنا لجؤ والدي السياسي في الجزائر العاصمة )...
جلس الى جواري مبتسما وهمس في سري هادئا...
ما الذي يبكيك يا حبيبي...
رفعت نظري نحوه وقلت له أنت لم توقظني لأذهب معك فجرا الى الجامع...
إبتسم وقبل رأسي اليوم البرد شديد ... غدا إن شاء الله...
سيدتي الحياة أنت جميلة ورائعة والكل يعشقك وهذا ليس صدفة أبدا...
فإني اليوم أعتذر إذا في يوم ما تأففت من العيش فيك...
أنا دائما في رحلتي معك أيتها الحياة أداعب النجوم والقمر ليلا...
وأرسم في طريقي ألف بيت وبيت من الزهور والياسمين والفل...
وأشعر وكأن الحياة منجم من الحنين والسَّوسن...
والحياة تلف وطني وطني الذي يعشق الورود والعصافير...
وطني في أفقه شمس من ذهب...يحتضن البحر والجبل...وتنام القمر على جباله...
وكل الأشياء تنام وتتحرك حولك إن كنت في هذه البلاد...
تهمس بإسمها دائما ومن زارها...
تمنحك حلما حتى لو كنت لا تحب الأحلام...
دندن بأغاني فريد الأطرش وأن تتمشى على سفوح الجبال ورٌباء صنعاء الجميلة...
ويمضي يومك كله وأنت لا تحس لأنك في جنة الله على الأرض...
كان ذلك بالأمس القريب أما اليوم فالبحر جريح...
والبؤس في المدينة يدفعها الى الغرق...
ولن ترى بعد اليوم ورقة ملونة أو بيضاء لأن الزحمة قاتلة والقلق مخيف...
وما عاد الشفق يلف المواطن ولا حتى بقطعة من الضوء...
والنهار إعتاد على أغاني اليأس...والأمل عند الإنسان أطفأ بذوره وإحترق...
هذه قصة وطن ومدينة يسكنها فاسد وظالم...
تحياتي