Ali Harmal
2021-05-16, 18:27
أنا عربي أنا إنسان
أنا عربي من سكان هذه الأرض العربية مَنْ يتذكر هذا الإنسان...
مَنْ يعرف أين تقع على الخريطة السوداء القبيحة المنبوذ هذه الأرض...
خريطة العالم...اللئيم...الذين سمونا العالم الثالث...عالم متخلف غير مثقف...
أنا إنسان عربي وأيضا من هذه الأرض... أمشي على التراب...
وأتنفس الهواء...وأشرب الماء...وأمشي على شاطيء البحر...
صحيح أنا جائع وحزين ومريض والسبب الحصار الذي يفرضه علينا من قِبَلْ أنظمة يقال عنها أنها باعت الضمير...وأنها ديمقراطية...
ولكني لست كافرا ...ولن أكون كافرا...لي رب ومعه وبالدعاء أثرثر كثيرا...
ومعه سعادتي...ومعه فرجي...ومعه طعامي...ومعه شرابي...
ومعه صحتي...ومعه عافيتي...ومعه نصري إذا كانت عندنا نية صافية...
بالرغم من حصاركم...بالرغم من ظلمكم...بالرغم من حقدك...
سأظل صامدا...وسيبقى الله ربي...قولوا ما يحلوا لكم...
والسؤال الذي غدا سوف تسألون عنه...
لماذا الإنسان العربي منبوذ...لماذا هذا الكائن العربي مسجون...
لماذا هذا المواطن معاقب... لماذا هذا إبن الوطن معذب...
لماذا هذا الإنسان مهموم أكثر من غيره...
وفي العادة الدموع تتساقط على الوجنتين بهدوء حتى لا تجرحهما...
أما هذا المواطن العربي فدموعه تتساق على الأرض لترويها...
هل قضية هذا المسكين المواطن العربي سياسية أو دينية...
من فضلكم جادلوني...أنا في الحقيقة أكن لكم كل الإحترام...
وأنا لا أحب المواجهة...نحن نريد فقط أن يفهم الساسة أنهم على خطأ...
هذا الإنسان المواطن العربي مسالم كادح...مظلوم...أنتم أدخلتموه في هذه الدوامة دوامة الحروب بين الأشقاء والإخوة ...
وأنتم مارستم معه وضده نظام جائر وأسكنتموه على أرض كلها براكين وزلازل...
لقد شبع المسكين من سياسة التطنيش والنئي بالنفس والتحدث عن الشجاعة...
أنا لا أطلب مساواتي معكم...ولا أن يكون إقتصادي مثل إقتصادكم...
قرأت كل ما تكتبونه أو أُمِرْتِمْ أن يُكْتَبْ...ولن أعلق بملاحظاتي عليه...
وملاحظاتي كثيرة ومؤلمة ...ولكن للأسف لعد شيعت أفكاركم...
ودفنت ملاحظاتكم...ولن أرث منكم شيئا...ولا ذرة واحدة...
أنا تحررت من هيمنتكم...ومن إستبدادك...
حتى في النهاية خرجت من ثقافاتكم لأنها ثقافات موروثة ومصطنعة...
فثقافتي القرآن والسنة...وهما رفيقا دربي في الحياة حتى النهاية...
عباراتي جُمَلْ جُبِلَتْ من هذه الثقافة...وسوف أسكت وأصمت عن ثقافتكم لأني نسيتها...فهي في الحقيقة سلبية...وأنا إيجابي...
أنا على شاطيء كرامتي الحقيقية سعيد بوجودي هذا...
أمشي فرحا... لهذا سأضرب الرمال بقدميَّ بلا غضب...وبلا كره...وبلا حقد...هذا ما علمتني أمي إياه رحمها الله...
أنتم تضربون بيوتنا وكبرياءنا وأجسادنا وكرامتنا وأطفالنا بكل ما تملكونه من حقد وبغض وقليل من الشجاعة...
أنا لن أتعب بالنظر إليكم بالرغم من الضباب الذي يلف وجودكم...
ومن خلال هذا الضباب أكاد أرى أشباحا تتحرك ولا أستطيع أن أميزها...
وفي كثير من الأحيان أظنها أشجار ولكن في الحقيقة عارية من الورق...
ومن الثمار ومن الخير...
رغبتي أن أسبح في مياه حقيقية عندها كرامة عربية...
وسوف أفعل ولن أرضخ لتهديداتكم...
وكان سؤالي لأمي رحمها الله ...أين العيب يا أمي...
في البيت الذي دمرته القنابل الأمريكية وحملتها الطائرات الأمريكية بقيادة طيار أمريكي قالوا لنا أنه ديمقراطي...
طيار أمريكي تَطَوَعَ لأن يقتل أطفال العرب وأظن أنها هذه الطائرة أقلعت من حاملات طائرات أمريكي تتجول وتتنزه في بحارنا...
أم أننا فقدنا مفتاح الحياة...وألغينا الباب...
ونسينا بناء السقف...ومن العجلة لم نقيم الجدران...ولهذا لا تجدون
أثرا لبيتنا...لهذا غرقنا في الأوهام وخرجنا من السرب الى سرب آخر...
اللهم أرحم والديَّ كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي
أنا عربي من سكان هذه الأرض العربية مَنْ يتذكر هذا الإنسان...
مَنْ يعرف أين تقع على الخريطة السوداء القبيحة المنبوذ هذه الأرض...
خريطة العالم...اللئيم...الذين سمونا العالم الثالث...عالم متخلف غير مثقف...
أنا إنسان عربي وأيضا من هذه الأرض... أمشي على التراب...
وأتنفس الهواء...وأشرب الماء...وأمشي على شاطيء البحر...
صحيح أنا جائع وحزين ومريض والسبب الحصار الذي يفرضه علينا من قِبَلْ أنظمة يقال عنها أنها باعت الضمير...وأنها ديمقراطية...
ولكني لست كافرا ...ولن أكون كافرا...لي رب ومعه وبالدعاء أثرثر كثيرا...
ومعه سعادتي...ومعه فرجي...ومعه طعامي...ومعه شرابي...
ومعه صحتي...ومعه عافيتي...ومعه نصري إذا كانت عندنا نية صافية...
بالرغم من حصاركم...بالرغم من ظلمكم...بالرغم من حقدك...
سأظل صامدا...وسيبقى الله ربي...قولوا ما يحلوا لكم...
والسؤال الذي غدا سوف تسألون عنه...
لماذا الإنسان العربي منبوذ...لماذا هذا الكائن العربي مسجون...
لماذا هذا المواطن معاقب... لماذا هذا إبن الوطن معذب...
لماذا هذا الإنسان مهموم أكثر من غيره...
وفي العادة الدموع تتساقط على الوجنتين بهدوء حتى لا تجرحهما...
أما هذا المواطن العربي فدموعه تتساق على الأرض لترويها...
هل قضية هذا المسكين المواطن العربي سياسية أو دينية...
من فضلكم جادلوني...أنا في الحقيقة أكن لكم كل الإحترام...
وأنا لا أحب المواجهة...نحن نريد فقط أن يفهم الساسة أنهم على خطأ...
هذا الإنسان المواطن العربي مسالم كادح...مظلوم...أنتم أدخلتموه في هذه الدوامة دوامة الحروب بين الأشقاء والإخوة ...
وأنتم مارستم معه وضده نظام جائر وأسكنتموه على أرض كلها براكين وزلازل...
لقد شبع المسكين من سياسة التطنيش والنئي بالنفس والتحدث عن الشجاعة...
أنا لا أطلب مساواتي معكم...ولا أن يكون إقتصادي مثل إقتصادكم...
قرأت كل ما تكتبونه أو أُمِرْتِمْ أن يُكْتَبْ...ولن أعلق بملاحظاتي عليه...
وملاحظاتي كثيرة ومؤلمة ...ولكن للأسف لعد شيعت أفكاركم...
ودفنت ملاحظاتكم...ولن أرث منكم شيئا...ولا ذرة واحدة...
أنا تحررت من هيمنتكم...ومن إستبدادك...
حتى في النهاية خرجت من ثقافاتكم لأنها ثقافات موروثة ومصطنعة...
فثقافتي القرآن والسنة...وهما رفيقا دربي في الحياة حتى النهاية...
عباراتي جُمَلْ جُبِلَتْ من هذه الثقافة...وسوف أسكت وأصمت عن ثقافتكم لأني نسيتها...فهي في الحقيقة سلبية...وأنا إيجابي...
أنا على شاطيء كرامتي الحقيقية سعيد بوجودي هذا...
أمشي فرحا... لهذا سأضرب الرمال بقدميَّ بلا غضب...وبلا كره...وبلا حقد...هذا ما علمتني أمي إياه رحمها الله...
أنتم تضربون بيوتنا وكبرياءنا وأجسادنا وكرامتنا وأطفالنا بكل ما تملكونه من حقد وبغض وقليل من الشجاعة...
أنا لن أتعب بالنظر إليكم بالرغم من الضباب الذي يلف وجودكم...
ومن خلال هذا الضباب أكاد أرى أشباحا تتحرك ولا أستطيع أن أميزها...
وفي كثير من الأحيان أظنها أشجار ولكن في الحقيقة عارية من الورق...
ومن الثمار ومن الخير...
رغبتي أن أسبح في مياه حقيقية عندها كرامة عربية...
وسوف أفعل ولن أرضخ لتهديداتكم...
وكان سؤالي لأمي رحمها الله ...أين العيب يا أمي...
في البيت الذي دمرته القنابل الأمريكية وحملتها الطائرات الأمريكية بقيادة طيار أمريكي قالوا لنا أنه ديمقراطي...
طيار أمريكي تَطَوَعَ لأن يقتل أطفال العرب وأظن أنها هذه الطائرة أقلعت من حاملات طائرات أمريكي تتجول وتتنزه في بحارنا...
أم أننا فقدنا مفتاح الحياة...وألغينا الباب...
ونسينا بناء السقف...ومن العجلة لم نقيم الجدران...ولهذا لا تجدون
أثرا لبيتنا...لهذا غرقنا في الأوهام وخرجنا من السرب الى سرب آخر...
اللهم أرحم والديَّ كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي