تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا احب خالتي


مشكلتي
2021-05-14, 14:35
السلام عليكم

من وقت ما كنت صغيرة كانو بيت جدي لامي دايما يفضلو ابناء اخوالي علينا لانهم هم ابناء الاولاد ونحن ابناء البنت وخالتي الصغرى كانت تميز بيني وبين بنت خالي تفضلها في كل شي بالرغم انا اكبر منها و اشطر منها و كنت متفوقة ف دراستي اكثر منها بل واكثر انا وحيدة اختها الوحيدة !!!!!
ومنذ الصغر اشعر انو هناك تجاهل وتنافر بيني وبينها
وهذا الشعور ليومنا هذا
حاولت كثيرا التقرب منها لكي اكسر الحاجز لكن بدون نتيجة حتى اتحدث معها فوق من قلبي و اصلا لا اجد اي موضوع اتحدثه معها بعكس بقية افراد العائلة
لو كانت شخص بعيد ولا يقربني نقول الله غالب خواطرنا مجاوش على بعضانا ونحيه من حياتي لكن هذي خالتي
امي دايما تقولي راكي تكرهيها نقوللها منكرهاش لكن لا احبها ولا يوجد اي شعور تجاهها وهذا امر مؤسف

حبيت نفضفض فقط ما بداخلي واعلم ما كاين حتى حل واصلا لا اريد اي حل هه المهم صلة الرحم والاحسان اليها وعدم الاساءة و بقات المحبة الله غالب ماشي ذراع والا واش قلتو اخوتي واخواتي؟؟

أم رقية نسرين
2021-05-17, 22:36
النبي صل الله عليه و سلم يقول *(الخالة بمنزلة الأم ) *حاولي دائما تعامليها بالحسنى*

قدور بن عاشور
2021-05-20, 07:01
فكرتيني في جدي من أمي رحمه الله، كان يفضل أبناء خالتي علينا،

رغم أن جدي عاش وحيدا لمدة عشرين سنة، لم تكن تزوره خالتي القريبة منه سكنا و لا تبالي به، بينما كانت أمي تدخل في مشاكل مع والدي من أجل أن يتركها تبقى مع جدي الوحيد و تقوم به.
لكن جدي كان ينعتني مثلا بكل نقيصة و يثني على ابن خالتي و يحبه و يغدق عليه بالهدايا في وجهي عادي، نفس الشيء مع اخوتي.
الله غالب، لا يمكن تغيير مشاعر الناس.

chercheur eco
2021-05-21, 18:59
بنيتي ليس شرط أن تتبادلي الأحاديث من خالتك ولس شرطا أن تحبينها أو تحبك
المهم أن تقومي بالواجب اتجاهها ، أن تصليها ولا تقطعي علاقتك بها
والأهم هو أن تجبري خاطر أمك لأنها أختها ولا يمكن استبدالها بأخرى وحتى لا تحسي احساسا قد يجرك الى الكره والقطيعة قومي بالتواصل معها من أجل أمك ولا يهم ردّة فعلها مادمت تريدين ارضاء امّك فإن تعاملت بهذا المبدأ فلن يهمّك حب خالتك من عدمه وانما سيوطد تلك العلاقة المقدسة الأكثر اخلاصا في هذه الدنيا وهي الحب المتبادل بين الأبناء والأمهات. فهي جنّتك إن أحسنت إليها وهي جهنمك إن لم تحسني إليها. وفقك الله الى ما يحبه ويرضاه