الحاج بوكليبات
2021-04-27, 06:10
إلى أصحاب شعار:"دولة مدنية ماشي عسكرية" من جماعة "تمازغا"المدعومة من باريس والكيان الصهيوني ونظام المخزن ومن جماعة "الخلافة" المدعومة من أنقرة وأمريكا ونظام المخزن .. أليس هذا تدخل "العسكر" في السياسة؟
https://i2.wp.com/www.elikhbaria.com/wp-content/uploads/2021/03/thumb_225050_700_400_0_0_exact.jpg?fit=700%2C400&ssl=1
الخبر الأول:
نشر يوم: 4 أفريل 2021
أصدر 103 أميرالات بحريين متقاعدين، بياناً رفضوا فيه عزم الحكومة على تنفيذ مشروع قناة اسطنبول المائية التي تصل البحر الأسود ببحر مرمرة بشكل موازٍ لمضيق البوسفور، وتناول اتفاقيات دولية معنية بالمضائق البحرية.
وتضمّن البيان تهديداً وإدانة للمساعي الحكومية، على اعتبار أنها تخرج بالقوات المسلحة والقوات البحرية عن قيمها وعن الخط الذي رسمه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية، وحمل البيان تاريخ اليوم الأحد، واستدعى ردود فعل كبيرة من أركان الحكومة وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وجاء البيان على النحو التالي: "أيها الشعب التركي العظيم، أخيراً كان هناك حديث عن قناة إسطنبول المائية وإلغاء اتفاقيات دولية، ومنها اتفاقية مونترو (1936 اتفاقية المضائق)، وهذه المناقشات تشعرنا بالقلق".
وأضاف البيان: "إن المضائق البحرية التركية تعتبر أهم المعابر المائية في العالم، وأديرت باتفاقيات دولية متعددة الأطراف سابقاً، ومن نتيجة الاتفاقيات اتفاقية مونترو التي تحمي حقوق الشعب التركي بأفضل شكل، من خلال السيطرة التركية على المضائق بشكل كامل واتفاقية لوزان (1923 اتفاقية الصلح) تكمل هذا النصر الدبلوماسي، وشكّلت الاتفاقية البحر الأسود بحراً للسلام للدول المطلة عليه".
وأوضح البيان أن "اتفاقية مونترو تمنع تركيا في حال نشوب أي حرب أن تكون مع أحد أطراف الحرب، ما وفر لتركيا حق الحياد في الحرب العالمية الثانيةولكل ما سبق، فإنه يجب الابتعاد عن نقاش اتفاقية مونترو أو تناوله بشكل قطعي". [1]
الخبر الثاني:
نشر يوم: 25 أفريل 2021
نشرت مجلة "فالور أكتويل" الأسبوعية، الأربعاء، المقال الذي يدعو الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدفاع عن الوطنية ووقعه “20 جنرالا و100 ضابط رفيع المستوى وأكثر من 1000 عسكري آخرين”، حسب المجلة.
ويدين هؤلاء العسكريون ما سموه “التفكك” الذي يضرب الوطن و”يتجلى، عبر شيء من معاداة العنصرية، بهدف واحد هو خلق حالة من الضيق وحتى الكراهية بين المجموعات”، معتبرين أنه “تفكك يؤدي مع الإسلامية وجحافل الضواحي، إلى فصل أجزاء عديدة من الأمة لتحويلها إلى أراض خاضعة لعقائد تتعارض مع دستورنا”.
وأضاف العسكريون “نحن مستعدون لدعم السياسات التي ستأخذ في الاعتبار حماية الأمة”. [2]
المصادر:
[1] - موقع عربي 21
[2] - موقع الشروق
https://i2.wp.com/www.elikhbaria.com/wp-content/uploads/2021/03/thumb_225050_700_400_0_0_exact.jpg?fit=700%2C400&ssl=1
الخبر الأول:
نشر يوم: 4 أفريل 2021
أصدر 103 أميرالات بحريين متقاعدين، بياناً رفضوا فيه عزم الحكومة على تنفيذ مشروع قناة اسطنبول المائية التي تصل البحر الأسود ببحر مرمرة بشكل موازٍ لمضيق البوسفور، وتناول اتفاقيات دولية معنية بالمضائق البحرية.
وتضمّن البيان تهديداً وإدانة للمساعي الحكومية، على اعتبار أنها تخرج بالقوات المسلحة والقوات البحرية عن قيمها وعن الخط الذي رسمه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية، وحمل البيان تاريخ اليوم الأحد، واستدعى ردود فعل كبيرة من أركان الحكومة وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وجاء البيان على النحو التالي: "أيها الشعب التركي العظيم، أخيراً كان هناك حديث عن قناة إسطنبول المائية وإلغاء اتفاقيات دولية، ومنها اتفاقية مونترو (1936 اتفاقية المضائق)، وهذه المناقشات تشعرنا بالقلق".
وأضاف البيان: "إن المضائق البحرية التركية تعتبر أهم المعابر المائية في العالم، وأديرت باتفاقيات دولية متعددة الأطراف سابقاً، ومن نتيجة الاتفاقيات اتفاقية مونترو التي تحمي حقوق الشعب التركي بأفضل شكل، من خلال السيطرة التركية على المضائق بشكل كامل واتفاقية لوزان (1923 اتفاقية الصلح) تكمل هذا النصر الدبلوماسي، وشكّلت الاتفاقية البحر الأسود بحراً للسلام للدول المطلة عليه".
وأوضح البيان أن "اتفاقية مونترو تمنع تركيا في حال نشوب أي حرب أن تكون مع أحد أطراف الحرب، ما وفر لتركيا حق الحياد في الحرب العالمية الثانيةولكل ما سبق، فإنه يجب الابتعاد عن نقاش اتفاقية مونترو أو تناوله بشكل قطعي". [1]
الخبر الثاني:
نشر يوم: 25 أفريل 2021
نشرت مجلة "فالور أكتويل" الأسبوعية، الأربعاء، المقال الذي يدعو الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدفاع عن الوطنية ووقعه “20 جنرالا و100 ضابط رفيع المستوى وأكثر من 1000 عسكري آخرين”، حسب المجلة.
ويدين هؤلاء العسكريون ما سموه “التفكك” الذي يضرب الوطن و”يتجلى، عبر شيء من معاداة العنصرية، بهدف واحد هو خلق حالة من الضيق وحتى الكراهية بين المجموعات”، معتبرين أنه “تفكك يؤدي مع الإسلامية وجحافل الضواحي، إلى فصل أجزاء عديدة من الأمة لتحويلها إلى أراض خاضعة لعقائد تتعارض مع دستورنا”.
وأضاف العسكريون “نحن مستعدون لدعم السياسات التي ستأخذ في الاعتبار حماية الأمة”. [2]
المصادر:
[1] - موقع عربي 21
[2] - موقع الشروق