Ali Harmal
2021-04-11, 20:08
ما أشد هجوم الكلمات المفاجئة
في بعض الأحيان يكون عليك أن تتكلم بهدوء فسوف تتأكد من هو الذي يستمع إليك...
ولكن حياتنا تخبرنا اليوم أننا لا نستطيع أن نخاطب بعضنا البعض...
وكأني أشعر باننا لا نملك لغة مشتركة...
وإذا تعمقنا أكثر وأكثر ندرك بأن لا أحد يتقن اللغة للتحاور...
هل ايامنا اليوم مظلمة...
وإذا تعثرنا نهرول إلى العالم البعيد للمساعدة...
والغريب أننا نقرع على الأبواب التي لا تحبنا نستجدي العون ...
ونحن أغبياء إذا اعتقدنا بأن الغريب سوف يسمح لنا بأن نرتاح في أحضانه...
والأغرب بأننا نرى أضواءا من البعيد ولا نعيش الضوء في بلادنا...
معقول كل فرد يعمل لذاته وينسى أنه في مجتمع وفي شارع وفي قرية وفي مدينة...
ولهذا تشعر بأن حياتنا تتجزأ وتتصارع حتى مع أحلامنا...
وأبدأ بالقراءة هنا وهناك صحيح الكتابة مليئة بالكلمات ...
وأكتشف أن تلك الحروف تجمعت لتؤلف الكلمات وإذا هذه الكلمات تتحول الى حجارة...
وكأن هذه الكلمات تصرخ طالبة الوصول الى السماء ...
البعض يقول بأن أبشع ما في الحياة هو الفقر...
والآخر يرد عليه مبتسما يا صاحبي الأبشع أن تكون إنسانا على قيد الحياة وفي نفس الحالة جثة على وجه الأرض هذا في الحقيقة الأبشع....
بعد كل هذه الأفكار فجأة ستدرك بأننا قبل ان نصل الى الفاجعة علينا ان نعود الى قهوتنا...
ونجلس تحت غيوم هذا الصباح لان سلاح الغيوم ارحم السلاح... إنه الغيث...
كن عاشق الليل والنهار...
لماذا التفكير بأن بعض معانينا عذاب وألم ...
من يمتص غضبه سوف يصل الى نهاية الطريق نوعا ما سليما...
لا تترك الستائر حولك قاتمة اللون فالحقيقة الروح تلامس كل أرجاء الحياة...
صحيح أننا في بعض الأحيان نشعر وكأننا نعيش الموت ولكن إذا تعمق نجد أن في هذه الحالة هنا فرح دفين وحنين لن يموت هنا ونخشع لرب السماء...
صحيح البعض فيه تجاويف...من الصخر...ومن الطين...ومن العشب الأخضر...
إذا تخطينا المعاني الثقيلة...الحقد...النقمة...ولا نفكر بالأعناق الملتوية...
أتعرف يا صديقي تلك الحقيقة...
تعرف على الرحمة عندها سوف تموت العتمة والظلمة ...
حتى لو كنت على يقين بأن هناك قبراً محفوراً لك غَيِرْ معنى الإتجاه...
وأنظر إلى السماء الزرقاء...وقل شكرا يا الله...
والآن عد الى ما أنت جالس إليه...
وهذه قهوتك تناديك وتهتف في سرك إني جاهزة ....
صباح الخير أيتها القهوة....
تحياتي
في بعض الأحيان يكون عليك أن تتكلم بهدوء فسوف تتأكد من هو الذي يستمع إليك...
ولكن حياتنا تخبرنا اليوم أننا لا نستطيع أن نخاطب بعضنا البعض...
وكأني أشعر باننا لا نملك لغة مشتركة...
وإذا تعمقنا أكثر وأكثر ندرك بأن لا أحد يتقن اللغة للتحاور...
هل ايامنا اليوم مظلمة...
وإذا تعثرنا نهرول إلى العالم البعيد للمساعدة...
والغريب أننا نقرع على الأبواب التي لا تحبنا نستجدي العون ...
ونحن أغبياء إذا اعتقدنا بأن الغريب سوف يسمح لنا بأن نرتاح في أحضانه...
والأغرب بأننا نرى أضواءا من البعيد ولا نعيش الضوء في بلادنا...
معقول كل فرد يعمل لذاته وينسى أنه في مجتمع وفي شارع وفي قرية وفي مدينة...
ولهذا تشعر بأن حياتنا تتجزأ وتتصارع حتى مع أحلامنا...
وأبدأ بالقراءة هنا وهناك صحيح الكتابة مليئة بالكلمات ...
وأكتشف أن تلك الحروف تجمعت لتؤلف الكلمات وإذا هذه الكلمات تتحول الى حجارة...
وكأن هذه الكلمات تصرخ طالبة الوصول الى السماء ...
البعض يقول بأن أبشع ما في الحياة هو الفقر...
والآخر يرد عليه مبتسما يا صاحبي الأبشع أن تكون إنسانا على قيد الحياة وفي نفس الحالة جثة على وجه الأرض هذا في الحقيقة الأبشع....
بعد كل هذه الأفكار فجأة ستدرك بأننا قبل ان نصل الى الفاجعة علينا ان نعود الى قهوتنا...
ونجلس تحت غيوم هذا الصباح لان سلاح الغيوم ارحم السلاح... إنه الغيث...
كن عاشق الليل والنهار...
لماذا التفكير بأن بعض معانينا عذاب وألم ...
من يمتص غضبه سوف يصل الى نهاية الطريق نوعا ما سليما...
لا تترك الستائر حولك قاتمة اللون فالحقيقة الروح تلامس كل أرجاء الحياة...
صحيح أننا في بعض الأحيان نشعر وكأننا نعيش الموت ولكن إذا تعمق نجد أن في هذه الحالة هنا فرح دفين وحنين لن يموت هنا ونخشع لرب السماء...
صحيح البعض فيه تجاويف...من الصخر...ومن الطين...ومن العشب الأخضر...
إذا تخطينا المعاني الثقيلة...الحقد...النقمة...ولا نفكر بالأعناق الملتوية...
أتعرف يا صديقي تلك الحقيقة...
تعرف على الرحمة عندها سوف تموت العتمة والظلمة ...
حتى لو كنت على يقين بأن هناك قبراً محفوراً لك غَيِرْ معنى الإتجاه...
وأنظر إلى السماء الزرقاء...وقل شكرا يا الله...
والآن عد الى ما أنت جالس إليه...
وهذه قهوتك تناديك وتهتف في سرك إني جاهزة ....
صباح الخير أيتها القهوة....
تحياتي