اللهم ارزقني عفةمريم
2021-04-11, 14:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مُشْكِلَتُنَا أَنَّنَا فِي كُلِّ عَامٍ يَأْتِينَا رَمَضَانُ وَنَحْنُ غَافِلُونَ؛ فَنَبْدَأُ فِي الطَّاعَةِ وَالْعِبَادَةِ مِنَ الصِّفْرِ، ثُمَّ نَرْقَى شَيْئًا فَشَيْئًا فَلَا نَكَادُ نَجِدُ طَعْمَ الْعِبَادَةِ وَحَلاَوَةَ الطَّاعَةِ إلَّا وَقَدْ انْقَضَى رَمَضَانُ، وَانْطَوَتْ صَحَائِفُهُ فَنَنْدَمُ وَنَتَحَسَّرُ وَنَتَأَلَّمُ!
وَنَقُولُ: نُعَوِّضُ فِي العَامِ القَادِمِ، وَيَأْتِي العَامُ القَادِمُ فَلَا يَكُونُ أَحْسَنَ حَالاً مِنْ سَابِقِهِ!
وَهَكَذَا حَتَّى يَحِقَّ الحَقُّ وَيُغَادِرُ الإِنْسانُ دُنْيَاهُ وَهُوَ كَمَا هُوَ!
وَلَوْ أَنَّنَا تَذَكَّرْنَا مَا كَانَ يُقَالُ عَنْ أَسْلافِنَا، وَأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَقْبِلُونَ رَمَضَانَ قَبْلَ مَجِيئِهِ بِسِتَّةٍ أَشْهُرٍ؛ لَوْ تَذَكَّرْنَا هَذَا لَعَرَفْنَا لِمَاذَا كَانُوا يَجِدُونَ لِرَمَضَانَ طَعْمًا رُبَّمَا لَا نَجِدُهُ نَحْنُ!
القَضِيَّةُ إِذَنْ قَضِيَّةُ اسْتِعْدَادٍ لِهَذَا الشَّهْرِ بِالعِبَادَةِ وَالطَّاعَةِ وَالبِرِّ!
القَضِيَّةُ إِذَنْ قَضِيَّةُ اغْتِنَامِ أَوْقَاتِ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُبَارَكِ حَتَّى لَا يَأْتِي رَمَضَانُ إلَّا وَقَدْ ارْتَقَى الْإِنْسَانُ مَنَازِلَ عَالِيَةً مِنَ الطَّاعَةِ وَالْعِبَادَة
منقول ..\
مُشْكِلَتُنَا أَنَّنَا فِي كُلِّ عَامٍ يَأْتِينَا رَمَضَانُ وَنَحْنُ غَافِلُونَ؛ فَنَبْدَأُ فِي الطَّاعَةِ وَالْعِبَادَةِ مِنَ الصِّفْرِ، ثُمَّ نَرْقَى شَيْئًا فَشَيْئًا فَلَا نَكَادُ نَجِدُ طَعْمَ الْعِبَادَةِ وَحَلاَوَةَ الطَّاعَةِ إلَّا وَقَدْ انْقَضَى رَمَضَانُ، وَانْطَوَتْ صَحَائِفُهُ فَنَنْدَمُ وَنَتَحَسَّرُ وَنَتَأَلَّمُ!
وَنَقُولُ: نُعَوِّضُ فِي العَامِ القَادِمِ، وَيَأْتِي العَامُ القَادِمُ فَلَا يَكُونُ أَحْسَنَ حَالاً مِنْ سَابِقِهِ!
وَهَكَذَا حَتَّى يَحِقَّ الحَقُّ وَيُغَادِرُ الإِنْسانُ دُنْيَاهُ وَهُوَ كَمَا هُوَ!
وَلَوْ أَنَّنَا تَذَكَّرْنَا مَا كَانَ يُقَالُ عَنْ أَسْلافِنَا، وَأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَقْبِلُونَ رَمَضَانَ قَبْلَ مَجِيئِهِ بِسِتَّةٍ أَشْهُرٍ؛ لَوْ تَذَكَّرْنَا هَذَا لَعَرَفْنَا لِمَاذَا كَانُوا يَجِدُونَ لِرَمَضَانَ طَعْمًا رُبَّمَا لَا نَجِدُهُ نَحْنُ!
القَضِيَّةُ إِذَنْ قَضِيَّةُ اسْتِعْدَادٍ لِهَذَا الشَّهْرِ بِالعِبَادَةِ وَالطَّاعَةِ وَالبِرِّ!
القَضِيَّةُ إِذَنْ قَضِيَّةُ اغْتِنَامِ أَوْقَاتِ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُبَارَكِ حَتَّى لَا يَأْتِي رَمَضَانُ إلَّا وَقَدْ ارْتَقَى الْإِنْسَانُ مَنَازِلَ عَالِيَةً مِنَ الطَّاعَةِ وَالْعِبَادَة
منقول ..\