Ali Harmal
2021-04-07, 18:04
أستاذي وقهوتي ( 1 )
خذ قهوتك هذا الصباح واختار مكانا في البيت تشعر بأنك مرتاح...
نعم الوقت يمضي...
وما هنا إن كنا اليوم وفي كياننا بعض السعادة...
ولكن رائحة إنسان تتسرب الى قهوتي...
ولن أضيع تلك الرائحة لأنها تم رسمها بريشة كائن نحبه...
نعم يربطني به حبا كبيرا لا يمكن لنا أن نتبعه لأننا ليس لنا جناحين...
اليوم يوم جديد وما زلت أنتظر خبرا عن الأستاذ...
خطابي إليه اليوم هو نفس خطاب كل يوم بل كل ساعة...
قبل أن أرسله أقرأه ثم أعود لأقرأه...
أحاول فيه أن أهدي الكلمات وأن أصل الى الجذور نقطة نقطة...
وأجد بأني ما أخطأت الشعور هنا أو هناك...
حيرتي كانت عليك عندما كنت صغيرا...
ولم تكن يومها تستطيع أن تملك الريشة التي عندما كبرت أبدعت بالكلام...
كنت عندما كبرت تكتب بالحروف الخضراء...
وأسلوبك كان إسلوب الأمير الذي إمتلك القلم والحرف...
وكانت أسطرك عناقيد من العنبر والفل...
بحثت بالأمس في دفاتري وجدت أن لك عندي خطاب فيه ألف نجمة حب وحب...
كنت دائما أسأل نفسي كيف تنقش أنت هذه الكلمات...
وأحببتها وزينتها وحفظتها ومنها اليوم تخرج كلماتي وحروفي...
اليوم ما أصابك أيها الأستاذ يصحو معي وينام معي...
وظلك ينام في ضميري...
كل الصفحات سوف أعطرها بأخبارك حتى تعود إلينا...
وما أروع أن ننام والنبأ الجميل أنك بخير...
ستكون لؤلؤتي أيها الأستاذ عندما أسمع صوتك من جديد...
عندها سيكون خطابي الجديد أزرق اللون...
بإذن الله سوف تحط يدي على كتفك...وسوف نشرب القهوة معا...
عندها هذه الجلسات سوف تساوي الدنيا وما فيها...
ليتك يا أخي الأستاذ ترفض ما أصابك...
وتُسْكن في طيات قلبك الطمأنينة...
الشمس مشتاقة لأن تنام على جسدك وأنت تزرع الحديقة...
كنت يومها أراقبك من على الشرفة وأنا كنت في غاية السعادة بأنك والنشاط توأم...
لا يا أستاذي هنا أنا لا أحسدك بل أنا أمضي برحلتي معك ومع أخبارك...
لن نترك الشمس تهرب إلا إذا ومعا نودعها ونحن على الشرفة...
ثم نستقبل النجوم نجمة نجمة...
نجمع صغيرة وأخرى كبيرة وواحدة بعيدة...
اليوم وبعد أن تذكرت كل هذا إذا بي أشتهي تلك اللحظات...
كانت صحيح تمر سريعا ولكني أنا من كان يخزن جمالها وحبها...
ساهر معك كنا حتى الفجر ولم يكن النعاس يتغلب علينا...
أخبرني اليوم بأن الأيام الفرحة سوف تعود...
أخبرني اليوم عن حالك...عنك أنت...
عد إلينا سريعا ولا تذبح أحلامنا ...كلنا شوق الى لقياك بألف خير...
سوف أجلس أصلي بعد رسالتي هذه واليوم أنا ليس عندي إلا الأمل...
ومع أملي هذا أترك أمنية أن ألقاك من جديد وأنت بألف خير...
يوم سعيد مليئ بالعافية أستاذنا المحارب...
تحياتي
خذ قهوتك هذا الصباح واختار مكانا في البيت تشعر بأنك مرتاح...
نعم الوقت يمضي...
وما هنا إن كنا اليوم وفي كياننا بعض السعادة...
ولكن رائحة إنسان تتسرب الى قهوتي...
ولن أضيع تلك الرائحة لأنها تم رسمها بريشة كائن نحبه...
نعم يربطني به حبا كبيرا لا يمكن لنا أن نتبعه لأننا ليس لنا جناحين...
اليوم يوم جديد وما زلت أنتظر خبرا عن الأستاذ...
خطابي إليه اليوم هو نفس خطاب كل يوم بل كل ساعة...
قبل أن أرسله أقرأه ثم أعود لأقرأه...
أحاول فيه أن أهدي الكلمات وأن أصل الى الجذور نقطة نقطة...
وأجد بأني ما أخطأت الشعور هنا أو هناك...
حيرتي كانت عليك عندما كنت صغيرا...
ولم تكن يومها تستطيع أن تملك الريشة التي عندما كبرت أبدعت بالكلام...
كنت عندما كبرت تكتب بالحروف الخضراء...
وأسلوبك كان إسلوب الأمير الذي إمتلك القلم والحرف...
وكانت أسطرك عناقيد من العنبر والفل...
بحثت بالأمس في دفاتري وجدت أن لك عندي خطاب فيه ألف نجمة حب وحب...
كنت دائما أسأل نفسي كيف تنقش أنت هذه الكلمات...
وأحببتها وزينتها وحفظتها ومنها اليوم تخرج كلماتي وحروفي...
اليوم ما أصابك أيها الأستاذ يصحو معي وينام معي...
وظلك ينام في ضميري...
كل الصفحات سوف أعطرها بأخبارك حتى تعود إلينا...
وما أروع أن ننام والنبأ الجميل أنك بخير...
ستكون لؤلؤتي أيها الأستاذ عندما أسمع صوتك من جديد...
عندها سيكون خطابي الجديد أزرق اللون...
بإذن الله سوف تحط يدي على كتفك...وسوف نشرب القهوة معا...
عندها هذه الجلسات سوف تساوي الدنيا وما فيها...
ليتك يا أخي الأستاذ ترفض ما أصابك...
وتُسْكن في طيات قلبك الطمأنينة...
الشمس مشتاقة لأن تنام على جسدك وأنت تزرع الحديقة...
كنت يومها أراقبك من على الشرفة وأنا كنت في غاية السعادة بأنك والنشاط توأم...
لا يا أستاذي هنا أنا لا أحسدك بل أنا أمضي برحلتي معك ومع أخبارك...
لن نترك الشمس تهرب إلا إذا ومعا نودعها ونحن على الشرفة...
ثم نستقبل النجوم نجمة نجمة...
نجمع صغيرة وأخرى كبيرة وواحدة بعيدة...
اليوم وبعد أن تذكرت كل هذا إذا بي أشتهي تلك اللحظات...
كانت صحيح تمر سريعا ولكني أنا من كان يخزن جمالها وحبها...
ساهر معك كنا حتى الفجر ولم يكن النعاس يتغلب علينا...
أخبرني اليوم بأن الأيام الفرحة سوف تعود...
أخبرني اليوم عن حالك...عنك أنت...
عد إلينا سريعا ولا تذبح أحلامنا ...كلنا شوق الى لقياك بألف خير...
سوف أجلس أصلي بعد رسالتي هذه واليوم أنا ليس عندي إلا الأمل...
ومع أملي هذا أترك أمنية أن ألقاك من جديد وأنت بألف خير...
يوم سعيد مليئ بالعافية أستاذنا المحارب...
تحياتي