المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من خطط للحراك ومن أعطى اشارة انطلاقته ومن استفاد منه؟


الزمزوم
2021-03-25, 18:01
من خطط للحراك ومن أعطى اشارة انطلاقته ومن استفاد منه؟
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2020/09/RTS32XRO.jpg?resize=770%2C513


كانوا ثلاثة: المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والمجاهد أحمد قايد صالح والمدعو "التوفيق".
السعيد بوتفليقة اتفق مع القايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة لازاحة صانع الرؤساء بحجة الفشل في حماية مركب الغاز بتغنتورين بعين أميناس جنوب الصحراء، وسقط "التوفيق" أخيراً في سنة 2015.
السعيد لما خلي له المكان بالقضاء على أقوى رجل في البلاد حاول ازاحة القايد، هنا تفطن القايد رحمه الله لذلك الأمر وبدأ من وقتها العمل على إزاحة السعيد وليس المجاهد بوتفليقة لأنه منذ 2013 كان مريضاً.
لذلك ساهم القايد بشكل أو بآخر في حراك 2019 لازاحة ما يسمى القوى غير الدستورية التي كانت تحكم البلاد، ولكن الهدف من مشاركته لم تكن أبداً في اسقاط النظام ولكن اسقاط السلطة التي حاولت تحييد مؤسسة الجيش من السلطة، غير أن الأمور بعد ذلك تعقدت وتطورت وذلك بدخول لاعبين غير متوقعين في حلبة الصراع وقدرة هؤلاء على التحكم في الحراك من بينها الأحزاب الجهوية والاسلاميين وفلول الحزب المحل وحركة رشاد والحركات الانفصالية على كثرتها مثل: "الماك" الذي يقود مؤسسه المغني القبائلي "فرحات مهني" حكومة مؤقتة في المنفى في فرنسا والذي ينادي باستقلال منطقة القبائل.
تتذكرون أن القايد رحمه الله تعالى قال أن المخطط الذي يستهدف الجزائر بدأ سنة 2015 ، وهي السنة التي تم فيها الاطاحة بــ "بالتوفيق" من على رأس جهاز المخابرات، وكلامه صحيح فمنذ 2015 لم يهدأ "التوفيق" وجماعته المتغلغلة في دواليب السلطة والإدارة والأحزاب حتى أشعل الحراك من مدينة "خراطة" التابعة إدارياً لمدينة بجاية.
وبالتالي فالتخطيط للحراك بدأ سنة 2015 وانطلق يوم 16 فيفري 2019 بخراطة وبعدها في مدن الجزائر في 22 فيفري 2019.
الحراك انتهى بصورة رسمية في 2 جانفي 2021 يوم إطلاق سراح "التوفيق" وتبرئة السعيد وتحويله إلى القضاء المدني، ومن تبقى هو حراك دشرة كان الهدف منه الضغط لإطلاق أتباع "التوفيق" والمحسوبين على الدشرة والرغبة في الذهاب إلى مرحلة انتقالية ومجلس تأسيسي يكون أعضاءه بالتعيين، وتطور الأمر بعد ذلك في محاولة منع التيار الإسلامي من الولوج إلى الانتخابات والخوف من إمكانية الفوز بها [تكرار سيناريو "الفيس" المحل]، وهو الذي حصل وسيحصل في المستقبل.
وعليه فبالنتيجة فان "التوفيق" استطاع أن ينتقم لنفسه بازاحة بوتفليقة وشقيقه السعيد وايداعه السجن وبعدها استطاع التخلص من القايد وهاهو اليوم يعود إلى السلطة بقوةوبحزم وعزم قل نظيره.
فهل الحراك ... كان من أجل بناء جزائر جديدة أم من أجل إزاحة بوتفليقة والقايد وعودة "التوفيق" الذي عزل في سنة 2015؟
بقلم: الزمزوم

الزمزوم
2021-03-27, 23:04
العاصفة والخريف.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQNJc_BkIQM1fY-DGVLlTGCz7yn1xRkBs3X7A&usqp=CAU



بعد انقشاع غبار المعارك، وعودة الهدوء والطمأنينة للناس وذهاب سكرة الغضب وعودة الوعي تدريجياً تعالوا يا حلوين نحسب عدد "القتلى والجرحى والأسرى" ونتعرف عن الخاسر والمنتصر في تلك المعارك الذي خرج فائزاً في نهاية المطاف، وأين موقع الشعب من البسطاء الذين حركتهم حسابات مواقع تواصل اجتماعية مجهولة وأشخاص في باريس ولندن كل ما نعرفه عنهم هو ما قالوه عن أنفسهم من أنهم عبارة عن معارضة تحب الوطن وأن كل جهدها وتعبها يصب في النهاية في مصلحة الشعب وتغيير النظام بصورة جذرية واسقاطه، والآن يمكن أن نقدم أكبر دليل أن الحراك من صنع "التوفيق":
أولاً، عمل "التوفيق" على الاستثمار في الكم الهائل من الوثائق التي تدين السياسيين والمسؤولين بحكم عمله السابق، وزرع له أتباع من الإعلاميين والصحفيين في الخارج وبدأ يمدهم بتلك الوثائق منذ 2015 وحتى 2019 سنة انطلاق الحراك، يجب التذكير هنا أن الحرب بين بوتفليقة و"التوفيق" بدأت مع الملفات التي سربها هذا الأخير عن شبهات فساد تمس الرجل القوي المقرب من بوتفليقة شكيب خليل، كانت تلك الوثائق التي تُسرب هنا وهناك تدين هذا المسؤول أو ذاك هي سلاح الدمار الشامل الذي استخدمه "التوفيق" لتدمير النظام السابق واسقاطه بالضربة القاضية، وهو العامل الحاسم في تحشيد الناس لليوم الموعود بتلك الأعداد الهائلة من الناس يوم 22 فيفري 2019، كانت تلك التسريبات للوثائق الحساسة التي تدين رجال النظام السابق من السياسيين ورجال الأعمال بمثابة حُقن ترفع منسوب الكراهية والحقد نحو نظام بوتفليقة وساهمت تلك التسريبات المقززة في اتحاد الشعب وخروجهم بتلك الأعداد الهائلة والمهولة في حراك 2019 والذي انتهى بتقديم الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة استقالته معلناً عن هزيمته ورفع راية الإستسلام للثعلب "التوفيق" وزمرته.
لقد لعب "رشيد نكاز" دوراً كبيراً في كسر حاجز الخوف لدى المواطنين من خلال تشجيعهم على التظاهر وهو الذي جاء به "التوفيق" ليلعب هذا الدور المحوري في عملية الإنقلاب على بوتفليقة وهذا ما أكده عمار سعداني رئيس الحزب الحاكم في ذلك الوقت والمقرب من محيط الرئيس السابق وعلى وجه الخصوص من السعيد بوتفليقة، واليوم وبعد خروج "التوفيق" من السجن انتهى عملياً دور رشيد نكاز لأنه ليس من مصلحة "التوفيق" أن تقوم ثورة جديدةعلى أتباعه ودولته العميقة التي استرجعت أنفاسها من جديد وعادت إلى الحكم.
إن "التوفيق" بحكم القرار الذي أنهى مهامه سنة 2015 وقرار سجنه بتهمة التآمر وصور الإذلال التي تعرض لها والتي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية وبحكم كبر سنه فهو على أعتاب الثمانين قد انتهى إلى الأبد ولكن دولته التي بناها على مدار 30 سنة من العسكريين ومن الإداريين البيروقراطيين والسياسيين ورجال المال باقيةٌ وستستمر تلعب دوراً كبيراً في حُكم الجزائر.
ثانياً، عندما انطلق الحراك سنة 2019 ولم يعد بالإمكان توقيفه أو الوقوف في وجهه سعى السعيد بوتفليقة وكمحاولة أخيرة أن يتفاوض مع الحراك أو لنقول مع قائد الحراك الحقيقي ومهندسه وصاحب الفضل فيه والمتمثل في "التوفيق" في الاجتماع السري الذي ضم السعيد بوتفليقة ولويزة حنون [وهي أحد أذرع "التوفيق" من الطبقة السياسية] و"التوفيق" والرئيس السابق "اليمين زروال"، وكان هدف السعيد بوتفليقة في ذلك الوقت تسليم الحكم "للتوفيق" في شخص يكون محل قبوله هو ومحل قبول "التوفيق" وتم اختيار "اليمين زروال" للعب ذلك الدور، هذا الرجل الذي ينحدر من المؤسسة العسكرية وهو رئيس دولة سابق، لكن لما تسربت صور ذلك الاجتماع من جهات قد تكون أطراف أمنية قريبة من القايد صالح رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وكشف الرئيس السابق اليمين زروال عن ذلك الاجتماع وتنصله منه بعد ذلك، شعر الراحل الفريق أحمد قايد صالح رحمه الله تعالى أن البساط يسحب منه وأنه سيكون الضحية الأولى لعملية التفاوض تلك، وهي ثاني خيانة التي يتعرض لها بعد الرغبة الملحة لمحيط الرئيس لازاحة القايد بعد تخلصهم من أقوى رجل وأصعب عقبة ألا وهي "التوفيق" بالتحالف مع القايد في وقتها، هذه المحاولة التي تعرض لها جاءته من حليفه السعيد بوتفليقة الذي اختار التفاوض مع صاحب الحراك، أو لنقول أقوى جناح في الحراك والذي هو على خلاف مع القايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة، كانت تلك الخطوة بمثابة آخر مسمار في نعش التحالف المتهالك الذي جمع بين السعيد بوتفليقة والقايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة، لذلك حاول أن يتغدى بهما قبل أن يتعشيا به وحدث الذي حدث ولعل تلك الخطوة هي التي عجلت بافتراق الرجلين قايد صالح وعبد العزيز بوتفليقة واتكاء القايد على المادتين 7 و8 للتخلص من حليفه وهي بلا شك السبب الحقيقي في هزيمة تحالف بوتفليقة القايدفي نهاية المطاف لصالح الثعلب والشخص المفضل للولايات المتحدة وفرنسا والغرب لعدة اعتبارات وقد يكون خروجه من السجن بضغوط من هؤلاء لدرايته الكبيرة بملف الإرهاب في الساحل والمنطقة المغاربية وقدرته على التحكم في استقرار البلاد لضمان استمرار الإمدادات من تدفق النفط والغاز الجزائري نحو أوروبا وأمريكا.
السياسيون عندنا يتحدثون عن التزوير وهذا شيء جميل، لكننا عندما نسألهم من الذي كان يزور، فإنهم يجيبون بأن النظام السابق من 1999 إلى غاية 2019 هو من كان يزور، وذلك من خلال أحزابه الحاكمة أو ما يسمى بأحزاب الموالاة.
وأنه من سنة 1995 وحتى 1999 تاريخ وصول الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة كانت الأحزاب السياسية هي من تزور الإنتخابات.
وأنه خلال الفترة الممتدة من 1962 إلى 1992 تاريخ إلغاء أول انتخابات حقيقية كان السياسيون من حزب الأفلان هم من يقوم على عملية تزويرالإنتخابات.
يجب التذكير أن حركات إسلامية كثيرة [مثل: النهضة، الإصلاح]والتي من بينها حركة مجتمع السلم [حماس سابقاً/ وحمس حالياً] باعتبارها أكبر حزب اسلامي بعد حزب "الفيس" المحل شاركت من 1995 إلى 2012 في الحكم بنواب في البرلمان وبوزراء في الحكومات المتعاقبة، وعندما انطلقت أحداث ما يسمى "الربيع العربي" خدعها ذلك القادم الجديد فحاولت التنصل من التحالف الرئاسي وذلك بهدف تبييض صفحتها ووجهها أمام الشعب وتهيئة نفسها لحكم الجزائر على خطى إخوان تونس و مصر والمغرب وليبيا.
ولكن الشعب الجزائري كما يعرف الجميع يعلم أن المخابرات هي من كانت تصنع رؤساء الجزائر.
ويعلم أن المخابرات هي من أنشأت الأحزاب السياسية كلها بدون استثناء حتى "الفيس" المحل ... وأن الرئيس الشاذلي بن جديد كان قريباً من الفكر الإخواني وهو الذي استقدم علماء ومفكرين إخوان إلى الجزائر لتنشيط مؤتمرات إسلامية، وأنه وفر لهم اللجوء السياسي وملاذات آمنة من ملاحقة أنظمتهم، وأنه هو من وفر لهم وظائف في جامعات الجزائر مثل: الإمام محمد الغزالي.
وأن أجهزة أمن الشاذلي بن جديد كانت تعرف بعمليات التجنيد الواسعة لمجاهدي أفغانستان من الجزائريين المنطلقين من مطاراتها نحو أرض الجهاد وسكتت عنهم.
كما أنها كانت تعرف بخطط وتحركات حزب "الفيس" المحل وقبله في بداية الثمانينات تعرف الجماعات العُنفية فيه مثل جماعة "بويا علي"، والشاذلي بن جديد هو الذي هيء لفوز "الفيس" المحل.
والمخابرات هي من كانت تصنع التزوير ونتائج الإنتخابات طيلة الفترة الماضية من 1991 إلى 2015.
والمخابرات في ذلك الوقت أي في الأنظمة السابقة هي التي كانت تحدد الكوطات لكل حزب.
وهي التي تسمح بالترخيص لهذا الحزب وترفض الترخيص لذلك الحزب.
فلماذا لا تقولون أن مخابرات الأنظمة السابقة هي التي كانت تشرف عن التزوير وهي المتحكمة في العملية السياسية برمتها في البلاد.
لماذا يا عبد الرزاق مقري ... وأشباه السياسيين الديمقراطيين والإسلاميين وحتى الوطنيين الجبناء اللؤماء تنسبون التزوير للأحزاب الحاكمة والموالاة ولا تنبسون ببنت شفة كلمة عن دور المخابرات السابقة في الأنظمة السابقة [التوفيق] في تلك الأمور؟؟؟؟
بقلم: الزمزوم


ملاحظة: السياسيون وأحزاب الموالاة مثل: جمال ولد عباس زوروا بعد 2015 أي بعد إقالة رئيس المخابرات السابق "التوفيق" وتفكيك الجهاز وكانت بصمة تزويرهم المعلمة بقوة في الإنتخابات التشريعية لسنة 2017، وإن ظلت المخابرات حينها لها اليد الطولى في عملية تزوير الإنتخابات على يد "بشير طرطاق" الرئيس السابق لجهاز المخابرات والمحسوب على محيط الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة أي على مستشار الرئيس السعيد بوتفليقة.

الحاج بوكليبات
2021-03-31, 23:05
https://www.djelfa.info/vb/data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAoHCBYVFRgVFhUYGBgaGhgYGhgaGBgYGBoaGRoZGhkaGB gcIS4lHB4rIRgYJjgmKy8xNTU1GiQ7QDs0Py40NTEBDAwMEA8Q HhISHjQhJCE0NDQ0NDE0NDQ0MTQ0NDQ0NDQ0NDQ0NDQ0NDQ0ND Q0ND80NDQ/MTQ0NDQ/ND8xNDQxMf/AABEIAMoA+gMBIgACEQEDEQH/xAAcAAAABwEBAAAAAAAAAAAAAAAAAgMEBQYHAQj/xABBEAACAQIFAgMGAwUGBAcAAAABAgADEQQFEiExBlFBYXETIo GRobEHFDJCUnLB0SMzYrLh8CSCkqIVFzQ1ZHPx/8QAGgEAAwEBAQEAAAAAAAAAAAAAAAECAwQFBv/EACIRAAMAAgICAwEBAQAAAAAAAAABAgMREiEEMRNBURQFIv/aAAwDAQACEQMRAD8AzJzv4QoHp8p1+fiYFEgQL+nygB9IL+cKD KGGN/KdXzA+kLeA7xCHFWgyWvb3hqGw4iBkrn1IqyL+7TT6iRaxgdP+ +IaFM4ImUiTpbLvLD0zkb4lzpT3F5Y8fDvIHLvesD3APpNv6fR FoKiKALb24mN5C8UtPkzMc1yxKT8X87faNEzJR7ujYHkS09Y4Y A3BHiCBKbh8Bd7E2HO8zx9vZpkbNP6eyehiaTLURWVlPhuL+Ib wMoHVfSj4Fr21UmJCP28mmpdE6BTKqeBJTP8vSvh6iOLqUY9yC BsR5idcmDPNlZRfj6RHSO30jms1yfK4+Kkj+UbGNz2I6QPjHuW gGsg06rnfz2NvlGKHeP8pe2IVgd1UsBbsN/vF6ARxVPc7eJEZttyBJXG10ZLjZ7vqPfUdvlIsQA5YdhOgekF5 3bvAAfL5QfAfITl5wmLQjth2E7f0hbwAw0CO2g+XynCZyMZ1r2 8I3tF7xG8BDluYL+nygfx8jCQGCCCCAgQ6eHmwELaGoi7KD3EA LB1iLYhV7U6d/+kSuqZYutf8A1LdxTT/KJXikBhrwQiw4+sTBEpgWtuOebd/SaPk/UB0JSVCRdUsDa5PJJ7SgoyGkmgsKg1a7m6kG2m3a28tfSdFdnB/u0diR++2wAnLlOvCtljx6I27hQPA8Dm1tXMjcSlC50EMqmxI3H 6b8xHNMvesh1OwOx0jYAdo5yzA/lqCjTqJOo+PunkGYTXfRvULQ4yHOcOpCa9LGwuDvc8eUl8T1I1 Ks2FrJcVKbvSqLw1huGHAMouY9JqmJGhj7Op/aCxsyX30+ovzH3W9N6OHwtTWX9nVZNZ5ZHXg9956EPrs4LXZnO K2ZrfvMfqY2ZhF6vJ3AuTa3rG7jeVtkHUbeOctJFW48UYH+E8m NlHeOMDU0vcbnQy/AgRbF9nHU6T28I0Eeu3uW8Y0CxjYWCdYzkWxAgggjAEEEEABBB BEwONwY3vHB4PpENMQDx/1N6mJxRzuT5mJxoAQQQRgCO8tS9RB/iH3jSSeQJesnr/MQYEn18v8Axrj/AAU/8oldMsn4hN/x9S3gqL8lErLNAAwEFoLwAiBSaJnKqRbex0XAdrbKPC5lz6Dqq odV3K1N+xVtwZTcJWdabIpNm3YDg2krkOYGg7uNwiEsp5ZRuQP PtOfKto6MVaZoWP8AeRyi++ToW3gWMjswwFVU069KhdO9rH1Mk aGLVqaVEvaoAy+RPf0lO6mXGVKh1EKg/TY7H/EZyytPR2b6Jn8nUoU8Pikqe1FNwlRdr6HNip72uJE9c45nwwS1 kTEAr5jxtG2U0a2HRi7go7opW9wb8GM+ssYGKIh91bsfU7Ttij hyJdlfxrpqJQWU2sCbkbbn53jB4d24P0hH3mrZznAY5wKXcAdj 9hGyR/lSXrAd0f7CAkFqJZSYxBktiUspBEijApgnDBqnDAQIIILwE/R0Tk7OQGCCCAwA5Erxa0T0RALudz6wkO43J8zCQQAgggjAEl+n v70c22+4kTJzpZLv8VH1EWwFuujqx9bn9j/KJAFZoSdLtj8wxQJ0JTZVZr730jiLZz0DToqdBbV4HwPwi3+lT O/ozYtApjnFZe6Pp0G8Vw+VuwuwsO5hyRc42/od5Zh2eyIASeAL3bz8o8ajanXt+pUII7by+fhRk1PRUrH3nBNM E+AsL27Smt/eVkA/Uzpb48yWhz/yyy5GwfCYffdRpO/ZvH4WjvOsPTtd3JFuAdpT8D7Si4VrhdS6hvYr46e232mm4vo2h VRWR3UGxFyWFj6zH4nvZu83WijY6jh/ZqKLMzuynQT4jawlVca6pRrhtVrH+d5qGB6bpUKocqSEYEse44 B9ZNZ903hsSmoqEqbaaigBg3K37ibzJzVWzDc1wRpPobm1xI1x Lr1Jl7OoZgddNij+o7jwBFiJU61AjwlU0hKKpb0NkIvHOCa1UE c2PyIjcIQbxaihZ1sOYbQnFL6JCuPcJMiHWS+LPuADwkQ5jJYW 0EEEAOmchtPjBFsAs7O6hOQ2wOQQQRgGPBiGuLtwY2gA7bn4xO Hfk+sLBIDkE7BK0AUyw9PCys4vsR4cHkSCUS9dH5frwNd7C7VF RL/vX3MzropIsGSfmaaYquQFd313PoLX8o1zPqZ3pop3b9o/GIZ91ACnsKZ2XStQ+JZRY/aVWtVJa3+7TmyXo9nxPFTnlQ/xGbsSQQtuL6bn5xrUcstrny7eRjRmuIekSJmrfo7Xhj8LH+HOf nDV2oOfcqX37OB/PaSnS/TNd8QatakyJrZrm1zdjY27WlKxOFXUKiuVN78fpI2j58zqmwOI rHi41kCw+s6JtfZ5OTw7q3xNhqZBR9qrsV0rvYkc+clVxlLUED pduFDC/wAJgVXFE/tufVifvFsDUNN6eIDt/Z1FLAm/unYmaK5fRz141zvZtGaY3DAPSeoiOeQTve2xPwkRjM8oKiIK9P YoTv4qf6TN87xCVMTs5e6sdV+dywHykauIUAe4Dfk+MHaQYvHd Fz6+zWjrV6Lo6uLVAu5uOCfO0o2YVAxBTggH/SGU07ksha/+Ii3h8YKzUytkVudr9pjV7O3FgqemRzJvxHWGpBKtNvBW39Ic0 xEqx3HlIm3s3vx1xBj2sr6eNRt6SIIknUf3CJHqJ0y9ni5J4vQ R5ww87GRoAbaC0KDvDapQAsIW8MBAVgAU2hYpaEBEBAY7GN4u3 ERtABww59ZyGdufWcaCoAsE78DDKpPh328flH9h6AnH++JqnRi aMspkD+8xKn/ulYyLoeviAGa1NOSzbG3jz4S3rjMJhko4KliEcpU1nfxPeTc6R WOuVFKzEg16p4/tH4/iMZYlrOGEWxD3qOe7v9+frEq9VNO7C/bxnC5bZ9PjqZxJN6OooM6RG2CrBdj/ALvH72ie0b47ilsRF/WcO8MwttaFSLY2lvoKR4xXD1QNStwRDWFog532jl6ezHLE0tDv D4JQRVNRbC5C739DGr3J+MKD472gZxHVb9mOLEoYLGH0f1hVq3 8RATfxi0bKlr6OkxDEG06625P9YjXfUdhCV2YZbly+xG+0bxzp u3laNym87Zf0eNnl+0cCwQE28DAZZygtBaGgi2AFG8FUAGC8C2 8f6RgcAnCggDr+8O06u+44/wBYCCNC2irpYXiUADGOsnyupi8SmHpMFZgbFuNtzeNmG/oZOdBVwmZYZyQAzlSb/vC28SAVo9B4p3xKCol8NbXcmxuur3du0RbIMRhMPTzAshVmGlT cnm1jLvl2fr7bOG1AbEr56AU2+Ugs9zYPkmFp3BZqmki/Frnj1lL2Gtlm606ntgaSIn9pikQACw0hgL29TaUrOOn1oYFWfC 1kxOoaqpGqnbk3IJtt4mSHUhfE1sJgcMharh0pjX+yG0KWv2A2 mjdN5VjFV6WPr066OtglgWU+I81tKrsIXHsxaliR7MEnewF/P48RbL8JhXwVd3FRsSt9BVWKDsCRteNUytVx/wCVdiqCv7M3506rC/qAN+01POc+rYXHUMDQw6HDkIpGi+tW2JB8uZlMpNnTkzu9L8Ma pM5CKp3Zgo52LGw3+Mt9XonGJiaWF9qhaqjVAwJtZbar7ecS69 wFPD5oqU7BS9Jyg4RiwuB9/jNPzT/3jAH/AOPWt/2x8UzNZrXpsyB6VWjXfD1CGamdJI37HYn1ihax5HxiXXFYpmeK C8mpb6CdzbLcTg/ZtXC2qDUoBB25nPeFt7R6nj+fMylXsUR5117b+X9Yr0701iMwV 3pVkUo1gjE77Xusic2Wvh2ehWXTUB+Pz7Wi+Blv/Rmk50PMnyqtjXqLTdECKW942uPLz2jTBVGIcNyptftbkk9pe8N lOAwGEo18YjVXrgEkXFgeLAbbCQ3XvTtPBNRrYZj7GtchGJOk2 vyd7W7zd405POjyaVttkTkmQ4jF061am6KtIEsDyQBfbaRuW+0 xFWnQRgru+jUdlvL7+F6n8jmG1/dYgd/dPaUno6glTG4em4ujPpYbi43228fOUoRk81vb2OcywdTC4h8PU cOyi5K3O0i2xSqdz8pMfiTgUw+OelSXSgVWAvcXN7zQcjyPLTh PaYfDpi6oTUyOwZifEe9xaJ41sr56c6Mpo4hSRuNzaPMBlb4rE Lh6bKhN/ebYbc7/ABl96ryHAfkfzL0DhKxX3KYYai3YqNiJV/w4yFcdWf2rMKdBA7aSQ7A3AW43A908RqdA8zc8WMcZ0jiKVGpW NVCtN9DANck+UhhVG2o22v6evaaamT5bmFPErhUejVoBjuzFXt fcgmx3HjvI/pnpzCUcEcwxyGopJVadyVAB0i3iTtHowSKLSdTtf+k7VdVFyZb evOnKFLD0sdhAVpVCLoTcC42tfeU6nXRatJnGpAQXXn3b7j5Q4 iDJUVuCPT/WDE0rMgcHTcagL3tf3rd7CaPQ6eyvM0f8iGoV0UsEN7HtdTyDK j0Zlwq5jRoV+Fd1ZSeShJ0+QvaGhkm+ByoF3tX9j7MaH0Np9rb cauLSo5Vhnq1Uw6Gxd9Kk+F+57bTZaHUNd8zbAPhk/Lbi2jhQP1X4t4TPcFhEw+dLSQ3RK+lQDwDc6fh/KAETnuT1cHiDQrMrNa91Nx9bRnplv/FbfMz/AAD6yo3hsR1+TF8hxlGjikfEIz0he4X9W42I3G4MbOZwi/IiSGWrD53lofFs9CoVqkexA5Hu76jfvvGOMx2EqYKnQpUn/M6hdrbHe9lAPJ72kKiXIUWuSB5c2m/5bhaVKjTdqaAhFOrSAdh4GaqeTMqycSgfhe/scdWpVzprPTAUvs1zY27k2t8onm+Q5lgatTHmqrrTYvcuxDKTa 2ni1jaTOJ6KfM3qYtqppFmtTsu5VNgzeN/OVTE5bjnqJg2xrOlRymlnbT7vcXkvoua5LomW63yvEEVMThWFb YllAO4tazDm1pJv+LWEDIRh3bSLByF1KPKVvNejMRglu6o6DbW o228SPCVvEqPBQO/xkN6NphV9l4xPW2UVKvt3wtRqlwxYgG5Hj+rwjH/zDp1MypYt6bijSR6aqLFveHJF/KUl1B8BaSNNRp3At5WvIrMpOjD4rt62NOo8Z+YxdfE0wQrPrW4 sRa3I+E0zNMEmc4Kg+HZRXoDSyHbw3Ru3cGURVtxYfD7942po6 OHpO1NhfdSVPzHhInOmzbL/AJ1TO57L70V0XiMHW/M4motFKYZiA597+Le1oTNOucrxLk4nCs5UlVdQCCoOzXuDvKPj q2JrqFxGId1G4DMWA7m3eMRRUbAbDvufjNPkSOX+e121o0rMeu spxFJKNShVZKZBQaeLcC95UesepzmDotNClGkLIDa9+Ln4eEgh TUfsj6RVG/0/1k1k/Bzh77LB0P1amANRKtNnp1P1aeb8G/cWk9gussnpVFqphKiupJBCjYntvKHYN4f0+Uc0cOD4D6RfNr2j ZeG6e0y7Zj1nk1d2qVcLUdza5Ki5tx4xHDde5bhdT4TCuKjC2/uj7/ylSbCbEAfSRToVJU8jaVOVUZZvFqO2zRsd+IGWYpVbE4aozgcc qPTeK5R17lOGLGjhqiF10tZRuO3PmfnMzsva8smR5NSq7s6Ie2 kGWq2YcF+ktieusHh6VZcBh3SpWvrZxst+Ta+8S6J6rQ0v/DsVQNVHb+zAtquxJ0kH5gyO6gyQUApUhgTv7tvhK6SysroxV1/SwNiD4EEcER7f4S9fTNX/ABZCJltKkqimNa6aZI1BR5TOekcdg6D1DjaLVFIXQAL2YX1X34 IIjGvVqVXD1qr1H7uS33j2nTB/UoJsOQOfGLehaZeMr65ynDv7SjhqqNYrcAbg+HMSTrLJ1rCsML UFTVr1aQDq3N/1eNz85X8FhEJ/Qn/SJofRWS0ne5pIQq76lBJuBzDkU5I0fi9hPaFvyzgEfrGnWfLvI +l1rlCVPbJhantASwYgX1He978nea82W09On2aaf3dK2+0pedd JIWuKSc7WUR7ElsybOM1fH4l8SU0r+yO3lfxkWym52ml530q9N NegWHjwd/SUStYMRY7E+HnANEW/PxnLzrc/SFjTJHeXpqq0x3dPvN8wFEYi290UBduDtvMBwILVEUbEuFFvC9 tx5z0nk2BXD0ERRwtyfG9rmWr4oyrHyaYu1WlQUKWRABYXIBt5 CZPitK5hh3Y2p+0La7bW3tJDM8V7d2qMTYkqADwAdoiM1ohHoV qd0I2a3vBgDa053e2dk4uMmnMUroy7OjAji4sZhXWXTNXBu5t/ZXJV+didrnwmpfh3idVAgBtjvq2F+w+kh/xOetUX8si3DMrX7gG5E1S5GDrizHmQjw2i1HE7AWktmuXPSoqp 2Ab+XF5X2btMsuP6Z04M/Gtk1e45iWmNaGLsLEbxyGuJx1HE97DnVrSOM8TdLw/s4GEExZUqXaGzC0IDD1TCLNl2jzbST6Qoh3ktlgBNiJEASQy+r YX85FLR1YOtbJ38sJVs5S1Vh5yzYepq3kJjqOuuR6SsYvMac+i HSgxNrb9jLfkGU4lVVloswJ2I4kZTwwV1B7zZOhsT7nszaw3E6 p9nh099GZ9RZpZXoVE0uPA8gym3l3/FLAlMY7Hioqsp/h2/nKLKptkykhVRveSGH5jBTH9DiQzQmsuO4+H3mo9IJZrg2BHzmT 4B7GaP0jjjfg2HMzT7L+jQ4RkvOU6qmxB53ihM1Rk+iLz7Dh6L g+sxPFZX77bj9Tfczac+chLd+ZkuKY62/ib7mM0n0Z63PxJnPCdYbnyhYkZEhkVYJiKTt+kVEY/A2npHEY2mKTPqG63HfcbC08wB/l9zzeT2F6nqqqqxJ02F772EGWi2vVVbqFPJP1h8sxTmppFNXv4 Gx+8h0zPX7/AJ3PrFcJVoGqNVWoCSAAnO8xUvkdFUuJo2BzQ0TpZAoazadrC/jJPHYVajLV5shsfWVPOrkoyAtpUKAP1LYftSbyRnWhd+Sdge3n O6I0ebmso/XuFtR5vZr/OZpaaV1niNSOD4XmaXizrsfj02mGEdYapaNQYC05anZ6GPNUem SYNxsC3kNz8bRJ6+/wDO2/pE8FmVWlco5W4sbHcj48Ruah59fjfxv3kfEjevMrQq9TznaCFu AY3EVpYll4JHoZop0c7zU3slKeW1m/TRc3/wyQoZDieBhnB9AP5xrhsycj+8cd/eP03jhq7Hb2r27FjaQ437D+ukOlwdans1Mrbm5H8jGeVU9dZm4 ib0x4sSfW8W6VJ9qyi9gD95Uxoi/Kqlod5hhdLqw4l66Vch1N//AMtKrmi+7vvve8m8lq6Sh9DN1Jzctkj+KuU+0w6VVFzTO+37JF vvMXqUyJ6dxeGFWiyNuHQj5iec84wjUaro4sysQR9vpDRSZEja OaFaNmnV2kUi0TdCpv8A0mi9JZxTpYVwwJdna1h4G1rnwmZ5ZW UOrONSAgsncDwvLrjs/ovTWnSoLTANzYfczJLspbNHyrC1AqsT2Nr8AyftKJkvV40KjD9 IAv6Sdw/U1NuZaFSJnE4cOukzP8VkSa22/ab7mWmt1LTWVTEdTJrb+I+PnHsXaMUbk+sKYZzufWFgiTsBgnZ aXYvo0v8AD/Co+DcOgb3msbcCMMhwiHNKa292zG3wMluhF04M+YYxn0uL5oPK mTNeK2jLm9NM0hKaKxKpueSJ1lJ/VsPCFq1NO3jGNdzyzW8p0zJw1bZT+tQmioFG53mYutu3hNQ6mw 5Idrfsg/OUM012DA3JPac/kNbO/wASKc9EVbwuJ0ydSnhwPeR7+O42+kMlDDEkFX7m1uJx8ls7fip eyvEfa87J3EZfhmRjTZy4FwGG1vGQpQgDsfG0rYnD/AonDBHWHCftA+oi2ToQRrd48Ti4JPaSODbBjZkdu24H8pLUsXg 0XUmG1e9puxPI+MfIj46b9FYLkLfc/Ayb6EcNiGHiVsI8x2cK4KLQRLeNt5A4DG+yxAfztt/viOWtjrE0vRfMzwxANx5Q+VKdAJ8CPleWKjQTE4YVEIYjkDmQu CplHsRztY+s3ObWmaXhT7ikfuj7TKfxbyTSy4hRcONL/wAS/pPxl+yjMQqBGN7cGNfxBwoqYGoRb3bOPhzILT2eeW8ZyKsRc2h DJpFoMjkS05Lhw/qZUwwvLJ0zmyU2u9+drSLWl0XLLimTMFuBGOJpuh/a7yy0uq8OUsFaQObZzTc+6pEwVNMvRG1a7kW3kBWD6jueT4+cm HzVBIVs4S5mqJeiBP6j6wQHk+sBaa7RmCA/KcBhoAWfprqRqI9kfeQg/M+Ml+mMQq5iXdgqimQGY2FzxKHQ/Uo8x/KSWauRVY3P7PHlKV9omo9m01sxpKCzVUP/ADCQGJzqkzhmqLpHneZS9Q8amiBJvcm4m7z6Ob+fZpPU2d0Kg0 0X1HT7wEq4Gp028T9JE5Xyx7AyXVzrp8cmcHkZHR7vg4piexK1 3qv4KSdPc3IETy8i9S/7KMfWdV7U3/xOB8rwmX81f/rac6O6nItgW1I3krf1jSowNJR4guT6X2iuWuNDjj3TGKvcWuJa bRhb0IEC9pI1aQFOk44YbjzBjCmlyfS/w4khiGvQpHs7j6XmjfRhMpvbOY2mFZbbggEW72jrDi6VU2N9Lg drc2jKsf0g/uD7x7hCFKOeGBX4cH7TPbNpmRHFEsEcE2IAP/LGeYjS/mQDf1j9lurJ+6SB8Y0zA3RD46bH1EU72TnS4lo6E6ifDE3N1bl e3nNTwLYbFrdSNYG9v1d7zzxTYgi3eXLpvFVqbh0Zrnw8DOyae jyrlGvf+EW44jrHYZTh3pMdijDc+UrmJxeMSga7mwWx0jkjxN5 TM+6+V6ZRFYObjUT9hL9mKWjPseNNRwCNmI28jaI6oKjXNzydz 8ZyDNEjkMGInAYU3MikNMsWSYsOwU3/AJSdzPBhbWlPyymyureYl/zbFIyIRzYXnJfTN59FGzVyvaQun0k/mtItxIj2R7TaEtGVexFnF+fpCl/P6RKCaiFlcd4C47xGCAC9OqAQb8EGL4jFhmZtXPkYxgk8SuTHH tvP6Gc9oO8Qgg0JD7DYsJqt4i3BjijmmkoedPrvImCS8aNpz1K 0iSqZjddINty17HmcoZjo1WP6l08GR0EPjRT8ix9QzApe29xYx MYgf7EawQ4Ims9Mf4fGhSfNSvBnWx10CXGx1DY8naR8EfBCWai QqZhqI8lCwy5hZAvNm1A7yNgi4IpeRSJh84u2qwuedvK0bvj7q F7XPzkfBDghVnqlpjoVx3+8s+S9XpQChqeu1vKU6CWujF9mt47 8VqFajUotQddSFQbgiZhVxIJ2Jt5iM4JaZHFDn2i9/vOe0HeN4Iihwao7xanWQcn6GMYImBLpjkH7X0b+kcNm6kAaj8m/pICCZOFXsrkycOZIeW/7W/pGn5lP3voZHQRqESz/2Q==


https://scontent.falg1-2.fna.fbcdn.net/v/t1.18169-9/19598454_146346049271232_1081335817169089034_n.jpg ?_nc_cat=108&ccb=1-3&_nc_sid=973b4a&_nc_ohc=lllEAARyJlIAX-PfYHt&_nc_ht=scontent.falg1-2.fna&oh=90e22ba0fbd8f5d13f5447892c6a256e&oe=608AC6A4
النظام لا يتسامح في مسألتين:
الأولى، تكرار سيناريو 1992
والثانية، قضية الصحراء الغربية
لقد أخطأ القايد صالح رحمه الله تعالى برحمته الواسعة في نظر النظام عندما تواصل مع إسلاميين في الخارج "زيتوت" ودعاهم للدخول والعمل من داخل الجزائر وعندما اتصل بالغنوشي التونسي من أجل التوسط له عند الإسلاميين الجزائريين للتخلص من خصومه أو كما سماهم بالعصابة [لم يتقبل النظام فكرة نظام جديد يتخلص من نظام قديم وادخال غريب بل عدو تاريخي وايديولوجي هو في خلاف معه على مدار أكثر من 92 سنة في الوسط لإعانته ومساعدته في بلوغ ذلك الهدف]، وقد فهم النظام أن ذلك هو إيذاناً بتسليم السلطة للإسلاميين كما فهم إسلاميو الداخل "النوفمبريين الباديسيين" و"جماعة الجيش خاوة خاوة" قبل أن يغيروا هذا الشعار إلى "دولة مدنية ماشي عسكرية" وانخرطوا بعد ذلك بقوة في مشروع القايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وأبلغ صورة عن ذلك مشاركتهم القوية في الإنتخابات الرئاسية 12/12، واحجامهم على المشاركة في استفتاء الدستور.
كما أخطأ عمار سعداني لما قام بتصريح خطير فيه نوع من التنازل عن مواقف الجزائر فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، والذي فهم فيه أن نظام المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في الفترة الأخيرة من حكمه يريد التنازل عن دعم قضية الصحراء الغربية.
لذلك حدث ما حدث للأول وأما الثاني فإنه ينتظره مستقبل قاتم بدأت معالمه تتضح في فتح الملفات القديمة لإدانته.
بعد كل الأحداث التي مرت على مدار السنتين الماضيتين يتم بشكل واضح وجلي فهم الصورة وهي أن النظام اليوم يؤسس لتحالف يجمع بين رموز سلطة التسعينيات مع السلطة الجديدة لتدارك الأخطاء التي وقعا فيهما الرجلين سالفي الذكر، وذلك بهدف تحقيق شيئين على غاية من الأهمية، الأول، هو التحضير لمنع تكرارسيناريو شبيه بسنة 1992 ، والثاني، وهو منع تصفية قضية الصحراء الغربية التي هي مسألة مصيرية للنظام وللجزائر كدولة ومستقبل ومصير.

للتذكير فإن سعيداني أهان "التوفيق" لما دعاه للإستقالة وكان بمثابة البولدوزر الذي هدم معبده وحصنه الحصين.
كما أن القايد هو الآخر أهان "التوفيق" لما اقتاده إلى المحكمة العسكرية في البليدة وسرب صور تنقله نحو مقرها إلى التلفزيون الجزائري وسجنه بعد ذلك في قضية التآمر وبعد وفاة القايد تم تبرئته من التهمة وإطلاق سراحه.
قد يفوز إسلاميون أو أعداد كبيرة منهم ليس لأنهم سينتصرون في الإنتخابات القادمة ولكن لأن النظام يريد ذلك ولن يخرجوا عن دائرته في أحسن الأحوال لأنهم سيكونون جزءًا من واجهته الديمقراطية أمام مراقبة ومتابعة الدول الغربية وأمريكا للعملية والتي تعمل في هذه الأثناء على تصدير قيم الحريات والحقوق وقبل كل هذا تصدير الديمقراطية للعالم والدول المتخلفة أمثالنا.
في الأخير هذه بعض الخواطر...
اليوم أكتشف اللغز المحير ... وأعرف أسباب المصائب التي تعرضت لها والتي بدأت سنة 2015 وهي متواصلة حتى لحظة كتابة هذه السطور ... وأعرف دوافع البعض في هذه الإدارة أو تلك وبخاصة الطويلب ... وقصة الرجل الأخضر الذي كان يطاردني ... والصورة التي رأيتها له يوم إقالته من مقهى أنترنت وأن على الرصيف الثاني المقابل لمقهى الأنترنت تلك في الشارع وكأنها تخاطبني ..سأنتقم منكم واحداً واحداً ... هناك من مات في وسط ثكنة ... فما المانع من الموت في مدينة هي عبارة عن ثكنة كبيرة فيها من القوات المسلحة والأمن والمخابرات ... ومن يشتغل في المخابرات من السكان الأصليين والسكان غير الأصليين أعداداً هائلة على امتداد البصر... إن أحشائي اللحظة تتقطع ألماً لو تدرون لِهول الواقعة....

بوكليبات
وداعاً
ملاحظة: بعد تسريب المدعو "أمير ديزاد" لملف فساد عبد الرزاق مقري في ما يتعلق بعقارات "درارية" لن يجرؤ أي إسلامي من فتح فمه بعد إعلان نتائج التشريعيات لا هم ولاغيرهم مهما كان شكل أو نسبة أو الفائز بها.

الزمزوم
2021-04-01, 18:17
عندما وصفنا المعارضة الإسلامية في الخارج بالراديكالية والغبية لم نخطئ في الوصف.
السياسة خذ وطالب، والسياسة اقتناص الفرص في ظل زمننا هذا المتقلب فما يتوفر لك اللحظة قد يغيب عنك في اللحظة التالية.
القايد صالح مد يده لهم لكنهم اعتقدوا أن ذلك يعني ضعف النظام وقرب انهياره على شاكلة ما حدث في ليبيا لكن هذه المرة بصورة سلمية نتيجة الحراك القوي في وقتها.
فمعارضة الخارج الإسلامية هي المتسببة في موت القايد وهي المتسببة في إفشال الحراك وهي المتسببة في عودة الرموز القديمة للنظام أو ما يسمى بالصقور المتشددة.
فالقايد كانت عنده فرصة يتيمة ووقت ضيق لتحقيق مطالب وحلم الحراك من طرف رفاقه في السلاح سواء من مناصريه أو من خصومه في السلطة أو ممن كان في السلطة وخرج منها ومازال مؤثراً فيها كما أن الدول الأجنبية التي لها مصالح في البلاد منحت القايد بارادتها أو نتيجة حجم الأحداث الكبيرة التي فرضت عليها العودة إلى الوراء وعدم التدخل لبعض الوقت وإن بقيت نشطةً جداً على مستوى الماكنة الإعلامية ومواقع التواصل .. وعندما تقدم القايد للمعارضة الإسلامية في الخارج بعرضه المتمثل في المشاركة في العمل السياسي والنشاط من داخل البلاد والذي يعني عملياً تهدئة نفوس الشارع من المتظاهرين وتوقيف الحراك بعد ذلك، فإن الاسلاميين في الخارج بالتحالف مع القبائليين المسيسين الذين كانوا يشتغلون على أجندة أخرى غير التي يشتغل عليها هؤلاء سواء على مستوى الإيديولوجيا أو في الجانب الثقافي أو في الجانب السياسي أو حتى على مستوى سؤال: إمتداد الجزائر الذي ينبغي أن تسلكه في حال سقوط النظام.
لذلك تسبب تعنت إسلاميي الخارج باعتبارهم رقم صعب في السنة الأولى للحراك للمآل الذي انتهى إليه القايد والحراك والوضع السياسي الحالي للبلاد.
كان بمقدور هؤلاء أن يتحاوروا مع القايد ويُوقفوا الحراك، ولو حدث ذلك الأمر كان ذلك سيعطي للقايد شرعيةً داخليةً وعلى مستوى الخارج بحيث لن ينتهي إلى ذلك المآل والذي كان نتيجة خسارته "الحرب"، فالقائد أي قائد في الحرب والذي يخسر في الحرب تعرفون الثمن الذي ينبغي أن يدفعه بعد ذلك من أقرب المقربين إليه كضريبة لذلك الفشل ولن يجد من الدول الأجنبية من يتعاطف معه بعد انتهاء المهلة، لذلك وخوفاً على مصالحهما أي من هو بالداخل أو من هو بالخارج وتعفن الأوضاع نتيجة استمرار الحراك بسبب تطرف قادة الحراك وبخاصة من إسلامي الخارج فإنه كان لا بد بالتعجيل بإنهاء الأمر والمجيء بالمتشددين والمتطرفين من السلطات السابقة، فالفرصة أُتيحت لكن عامل الوقت وتطور الأوضاع وتشدد معارضة الخارج من الإسلاميين وتعنتها في عدم التقاط البادرة فوت على الشعب فرصة التغيير التي لن تتكرر لــ 50 سنة قادمة.
و في المحصلة النهائية عدنا إلى المربع الأول، فقد عادت البلاد إلى فترة 1999 أي قبل مجيء الرئيس السابق بكل ما تحمله من معنى.
فسلطة الإنقلاب جاءت بعد 92 وجاء الرئيس السابق سنة 1999 فأزاح أهم رموزها لكن نظامه وُرط في الفساد فخرج الشعب مطالباً برأسه، فأتيحت الفرصة للشعب لتسلم زمام المبادرة [مبادرة القايد] لكن تعنت وتشدد وراديكالية المعارضة الإسلامية في الخارج أفشلت هذا المسعى وبالتالي تسببت في عودة رموز نظام التسعينيات وفشل الحراك وما آلت إليه البلاد سياسياً.
لذلك فإني أقترح على معارضة الخارج من الإسلاميين البحث عن أي شيء آخر يشتغلون فيه بعيداً عن السياسة التي بينت أنهم فاشلين وأنهم سيكونون ضارين بمصلحة الشعب لو اقتربوا منها.
بحق إنهم لا يعرفون فن إدارة الصراع مع الخصوم والمنافسين في الوطن الواحد، لأنهم كانوا "يريدون كل شيء أو لا شيء" وليس التدرج في المطالب وانتزاع الحقوق شيئاَ فشيئاً.
في الأخير لم يتحصلوا على أي شيء سوى أنهم أرجعوا البلد إلى الوراء و إلى الخلف وقووا أطراف [جعلوها قوية أكثر مما كانت عليه في السابق] أحيلت على التقاعد وظن الناس أنهم انتهوا منها ولن يروها مجدداً نتيجة 20 سنة من حكم الرئيس السابق الذي عمل على إنهائهم لكنهم اليوم بغباء هذا النوع من المعارضة عادوا بشكل قوي أكثر مما كانوا عليه قبل سنة 1999.
ويبقى الطرف الآخر من المعارضة الراديكالية من القبائل المسيسين هو الرابح الأكبر لأنه يرى عودة قوية لدولته ورموزها التاريخيين، ويبقى تظاهرهم اليوم هو رفضهم لديمقراطية يشارك فيها الاسلاميون لأنهم يعتقدون أنهم أغلبية غالبة ومن المحتمل جداً فوزهم بأي إنتخابات قادمة لذلك صرحت التروتسكية المحسوبة عليهم بالقول: أن التشريعات القادمة هي أخطر من 1991، تاريخ فوز الجبهة الإسلامية بالتشريعيات والتي عملت هذه الكائنة ومن على شاكلتها والرموز العائدة بقوة على الإنقلاب عليها في ذلك الوقت وكلف ذلك القرار حرباً أهلية دامت لعشرة سنوات و200 ألف قتيل.
ومات الأبرياء الذين لا ناقة ولا جمل لهم في تلك "المعماعة" في الباطل ودفع الشعب ثمناً باهظاً بعد ذلك وبقي أمثال هؤلاء التروتسكية ورموز الإسلاميين "بلحاج" و"زيتوت" ورموز سلطة التسعينيات أمراء الحروب والفتن أحياء يتمتعون بغنائم الدولة والدول الأجنبية التي يشتغلون لديها إلى لحظة كتابة هذه السطور وسيظلون يفعلون ذلك.
والسؤال هو:
كيف سيكون شكل الإنقلاب التي تدعو له التروتسكية والتي تحضر له بالتحالف مع حراك تلك الجهة وبالتعاون مع رموز العشرية السوداء من رجالات السلطة الموجودين في السلطة وفي خارجها والذين باتو يتحكمون في مجريات المسار السياسي الجاري حالياً في البلاد.
الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر "قيد التأسيس"
وداعاً

الحاج بوكليبات
2021-06-06, 09:06
المدعو بوفسيو . ص هو عميل رب الدزاير في مدينة الجلفة، هناك الكثيرين لكن أخطرهم على الإطلاق هذا الشخص في هذه المدينة له تأثير ونفوذ قوي جداً فيها.
هو ليس جلفاوياً وليس نائلياً فهو من مواليد مدينة مجدل التابعة إداريا لولاية المسيلة وهو من عرش أولاد فرج.
هو أخطر واحد على الإطلاق على مدينة الجلفة لأنه يُخطط بِفكر عِرقي عُنصري وهو تغليب عرشه في هذا المدينة سكانياً وعلى مستوى الاجتماعي التجارة والمال وعلى مستوى الإدارة والقرار على العروش أو العرش الأصلي للمدينة.
أضعفه بشكل كبير النظام السياسي السابق لعلاقته برب الدازاير ولأنه كان ينشط بقوة للتشويش على مخططات ذلك النظام لكن بعد انتصار هذا الأخير [رب الدزاير] فإنه يأمل أن يعود بقوة إلى الساحة واستكمال مشروعه العرقي العروشي الخطير.
لعل اختيار أحد أقاربه في الحكومة المؤقتة التي تلت استقالة الرئيس السابق نتيجة الحراك الشعبي هو من باب تنازل الرئيس السابق لرب الدزاير [هناك عدة أسماء أخرى] ومكافأة لهذا الشخص الذي وقف إلى جانب رب الدزاير والذي هدفه من وراء التقرب وخدمته هو محاولة فرجنة ولاية الجلفة.
لعب هذا الشخص دوراً خطيراً هو وغيره من أتباع رب الدزاير في ولاية الجلفة وغيرها من الولايات الأخرى في الحرب الأخيرة التي دارت بين جناح القايد وجناح السعيد وجناح التوفيق وهو اليوم يأمل أن يأخذ المكافأة بعد نجاح الجناح الأخير وانتصاره على الجناحين الآخرين.
لقد تربى هذا الشخص في مدينة الحوش مسقط رأسي وأنا أعرفه جيداً فقد كان فقيراً جداً لا يملك شيئاً وكان يسكن في نفس الحي الذي كنت أسكن فيه وقد درست مع أحد إخوته الأصغر منه سناً ب . ل وجمعتني بأخيه صداقة وخلافات في محطات الدراسة وبعدها ولكن هذا الشخص اليوم يُعد أحد أثرياء المدينة وأحد أكبر النافذين فيها ويملك الكثير من العقارات والأموال، يجب التذكير أن بداية غناه ونفوذه إنطلق عندما كان أحد الأعضاء المؤسسين لحزب التجديد الجزائري بقيادة نور الدين بوكروح بعد الإنفتاح السياسي في التسعينيات وهو أحد أهم أذرع الرئيس السابق لهذا الحزب.
أقول هذا الكلام لأن هذا الشخص في سنة 2013 عندما نجحت في مسابقة الماجستير بولاية شمالية وأنا جالس في أحد كراسي الانتظار في داخل محطة نقل المسافرين ودون سابق إنذار تقدم إلى وأنا جالس وأنا في إنتظار لحظة إنطلاق الحافلة نحو مدينة في الشمال كانت الساعة حينها الــ 10 ليلاً وبدأ يحقق معي عن كل شيء متعلق بدراستي.
بعد مدة وجدت أخاه يهاتفني رغم أنني لا أعطي هاتفي لأحد وأكد لي أنه يمكن أن يحتاجني.
المهم يجب التعامل مع هذا المدعو كعميل للدولة العميقة
وكأحد أخلص أتباع رب الدزاير
وكأخطر شخص على مصلحة ولاية الجلفة
لأنه في عملية تغيير ديمغرافي سكاني وإداري لولاية الجلفة.
ففي مدينتي بوفسيو وأيضاً في المدينة التي أعيش فيها اليوم هناك بوفسيو آخر كلهم في خدمة المشروع الذي يسعى لتأهيل دولة "التوتو".