بركة بقاء المرأة في مصلاها في الصباح [الأرشيف] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

مشاهدة النسخة كاملة : بركة بقاء المرأة في مصلاها في الصباح

الطيب2

2021-03-22, 07:01

بركة بقاء المرأة في مصلاها في الصباح

روى مسلم في صحيحه عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَى الْـحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ «سُبْحَانَ اللَّـهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».

من هذا الحديث أنبه على فائدة تخص النساء في البيوت، ألا وهي: أن ينظرن في طريقة نساء الصحابة أمهات المؤمنين وهن قدوة للمسلمات ، فجويرية رضي الله عنها تجلس في مصلاها تذكر الله سبحانه وتعالى حتى الضحى، وهذا خير عظيم يفوت كثيرا من النساء اللاتي إذا صلَّت الواحدة منهن تصلي عَجِلة ثم تطوي مصلاها وتقوم منه، ومن الخير لها أن تتأسى بنساء الصحابة بأن تبدأ يومها بالصلاة والجلوس في المصلى تذكر الله، وتطمئن في مصلاها ولا تكون عَجِلة، وإذا كان وراءها أعمالٌ تضطَّرها للقيام فلتأخذ نصيبها وحظها من هذا الجلوس طلبًا لبركة الإبكار وأذكار الصباح وطمأنينة القلب، ثم بعد ذلك تنهض لأعمالها ومصالحها وأولادها مستصحبةً معها هذه البركة التي حصَّلتها في البكور.

المصدر موقع الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

imen kasem

2021-03-22, 09:34

بارك الله فيكم على ماتنشرونه من وعظ وارشاد

الطيب2

2021-03-24, 07:01

وفيكم بارك الله

chercheur eco

2021-03-25, 11:06

الطيب2

2021-03-25, 11:34

chercheur eco

2021-03-25, 16:12

الحديث لا يوجد فيه أي تناقض يا أخي
وإن كان كما قيل فهناك العديد من الأحاديث التي تبين قيمة الأجر في قراءة ورد ما وتلاوة آية ما
مثلا :
روى البخاري (6643) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ)
ترى أجر قراءة هذه السورة يعدل ثلث القرآن لكن هذا لا يعني أنه يستغني عن قراءة ورد القرآن ويقرأ سورة الصمد 3 مرات
في هذا الحديث نفس الشيء
قول : «سُبْحَانَ اللَّـهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».
يعادل الجلوس في المصلى من الفجر الى الضحى
ولا يعني أبدا أن هذا الجلوس خصت به النساء دون الرجال
بل أن من قال هذا الورد وزاد عليه الجلوس في المصلى وقراءة القرءان والذكر
يصبح الأجر مضاعفا سواءا للرجل أو للمرأة

*عبدالرحمن*

2021-03-25, 17:18

بارك الله فيك
لكن الا ارى تناقضا فالحديث يشير الى فضل هذا الورد اليومي وقيمته
وليس إلى فضل البقاء في المصلى الى الوقت الضحى
رغم ان فضل البقاء في المصلى من الفجر الى الضحى يعادل حجة كاملة سواء للرجل أو المرأة
فما بالكم تفرّقون بين ما يجب أن يفعله الرجل وما يجب ان تفعله المرأة حتى في العبادات؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

التَّناقُض في الفقة

تقابُل الدَّليلَيْن المتساويَيْن على نحو لا يمكن الجمع بينهما

ويُسمّى أيضًا التَّعارُض أو المُعَارضة

https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B6/

و يحضرني سؤال يجب الاجابة عليه

و السؤال هل مقياس وزن الحسنات الذي اشار له النبي

كان بوزن مجلسها

ام بوزن ما قالت في مجلسها

فان كان بوزن مجلسها

كان اصبح هناك تناقض كما اشارت

تابع معي قول النبي

لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ:

كما تقراء المقياس كان بما قالت

و من الطبيعي ان هذا الجلوس في هذا المقام به خير كثير

كما هو اشار الي ذلك في احاديث اخري

فالما لا يزيد خير فوق خيرة

فهو كان بمثابة ارشاد ان تبقي في مجلسها و تزيد

بهذا الذكر لزيادة الحسنات

فما هو التناقض في ذلك

و سؤال اخر

هل النبي نفسه لم يكن هو كذلك جالس في مصلاة

حتي جاء وقت الضحي

جاء في بعض شروح الحديث؛

قال الملا قاري في مرقاة المفاتيح

شرح مشكاة المصابيح

(خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً)

أَيْ: أَوَّلَ نَهَارِهِ (حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ)

أَيْ: أَرَادَ صَلَاةَ الصُّبْحِ (وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا)

: بِفَتْحِ الْجِيمِ وَيُكْسَرُ أَيْ: مَوْضِعِ سُجُودِهَا لِلصَّلَاةِ

( ثُمَّ رَجَعَ ) أَيْ: إِلَيْهَا ( بَعْدَ أَنْ أَضْحَى )

أَيْ: دَخَلَ فِي الضَّحْوَةِ

وَهِيَ ارْتِفَاعُ النَّهَارِ قَدْرَ رُمْحٍ وَقِيلَ:

أَيْ صَلَّى صَلَاةَ الضُّحَى.." اهـ

و السؤال هل يفعل النبي شئ

و يؤمر غيرة بفعل شئ غيرة

فهو عليه افضل الصلاة و السلام

عرف ما فيه الخير داخل مجلسة من افضل الدعاء

فجاء لها ليعلمها ما فعله

فما هو التناقض في ذلك

.

الأيمان

2021-03-25, 18:11

ماشاء الله سأعود ...

chercheur eco

2021-03-26, 17:11

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

التَّناقُض في الفقة

تقابُل الدَّليلَيْن المتساويَيْن على نحو لا يمكن الجمع بينهما

ويُسمّى أيضًا التَّعارُض أو المُعَارضة

https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b6/

و يحضرني سؤال يجب الاجابة عليه

و السؤال هل مقياس وزن الحسنات الذي اشار له النبي

كان بوزن مجلسها

ام بوزن ما قالت في مجلسها

فان كان بوزن مجلسها

كان اصبح هناك تناقض كما اشارت

تابع معي قول النبي

لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ:

كما تقراء المقياس كان بما قالت

و من الطبيعي ان هذا الجلوس في هذا المقام به خير كثير

كما هو اشار الي ذلك في احاديث اخري

فالما لا يزيد خير فوق خيرة

فهو كان بمثابة ارشاد ان تبقي في مجلسها و تزيد

بهذا الذكر لزيادة الحسنات

فما هو التناقض في ذلك

و سؤال اخر

هل النبي نفسه لم يكن هو كذلك جالس في مصلاة

حتي جاء وقت الضحي

جاء في بعض شروح الحديث؛

قال الملا قاري في مرقاة المفاتيح

شرح مشكاة المصابيح

(خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً)

أَيْ: أَوَّلَ نَهَارِهِ (حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ)

أَيْ: أَرَادَ صَلَاةَ الصُّبْحِ (وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا)

: بِفَتْحِ الْجِيمِ وَيُكْسَرُ أَيْ: مَوْضِعِ سُجُودِهَا لِلصَّلَاةِ

( ثُمَّ رَجَعَ ) أَيْ: إِلَيْهَا ( بَعْدَ أَنْ أَضْحَى )

أَيْ: دَخَلَ فِي الضَّحْوَةِ

وَهِيَ ارْتِفَاعُ النَّهَارِ قَدْرَ رُمْحٍ وَقِيلَ:

أَيْ صَلَّى صَلَاةَ الضُّحَى.." اهـ

و السؤال هل يفعل النبي شئ

و يؤمر غيرة بفعل شئ غيرة

فهو عليه افضل الصلاة و السلام

عرف ما فيه الخير داخل مجلسة من افضل الدعاء

فجاء لها ليعلمها ما فعله

فما هو التناقض في ذلك

.

يبدو أنك لم تفهم قصدي منذ البداية أنا قصد التناقض في الشرح وليس في الحديث فأصبح الحيدث يخصّ النساء فقط لكن في الحقيقة أنه يخص الرجال والنساء على حدّ سواء
في زماننا حتى الرجال يفوّت هذا الخير على نفسه نظرا لسعيهم الى كسب الرزق وخاصة أصحاب الأعمال الحرّة الذين ليسو ملزمين بالتقيد بوقت معيّن
كما أن شرحك في البداية ركّز فقط على المجلس ولم يكّز على القول فبدر ما بدر
أما أسئلتك فقد أجبت عنها قبل طرحها وهي تتوافق مع أجوبتي
لهذا أرى من المستحسن إن أردنا ان نستخلص فائدة ما فمن الأفضل أن نتطرق الى شرح الحديث وتدعيمه بأحاديث أخرى
ثم نقوم بقياسه حسب ما نعيشه في أياما الحالية ومن ثم استخلاص الفوائد
المنهجية تساعد على الفهم أفضل.
بارك الله فيك وجزاك خير

*عبدالرحمن*

2021-03-26, 18:16

يبدو أنك لم تفهم قصدي منذ البداية أنا قصد التناقض في الشرح وليس في الحديث فأصبح الحيدث يخصّ النساء فقط لكن في الحقيقة أنه يخص الرجال والنساء على حدّ سواء
في زماننا حتى الرجال يفوّت هذا الخير على نفسه نظرا لسعيهم الى كسب الرزق وخاصة أصحاب الأعمال الحرّة الذين ليسو ملزمين بالتقيد بوقت معيّن
كما أن شرحك في البداية ركّز فقط على المجلس ولم يكّز على القول فبدر ما بدر
أما أسئلتك فقد أجبت عنها قبل طرحها وهي تتوافق مع أجوبتي
لهذا أرى من المستحسن إن أردنا ان نستخلص فائدة ما فمن الأفضل أن نتطرق الى شرح الحديث وتدعيمه بأحاديث أخرى
ثم نقوم بقياسه حسب ما نعيشه في أياما الحالية ومن ثم استخلاص الفوائد
المنهجية تساعد على الفهم أفضل.
بارك الله فيك وجزاك خير

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

و بارك الله فيك
و حزاك الله كل خير

في الحقيقية انا لم افهم كل مرادك لكن

فهمي في هذه النقطة التي اوضحتها كان صحيح

و الدليل قولك هذا

قول : «سُبْحَانَ اللَّـهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».

يعادل الجلوس في المصلى من الفجر الى الضحى

قول : «سُبْحَانَ اللَّـهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ

وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».

لا تعادل الجلوس من الفجر الي الضحي

لان ليس هناك دليل علي ذلك

اما اطلاق اختصاص هذا الامر بالنساء دون الرجال

ليس له دليل شرغي

و اري انه جاء هكذا في الموضوع من باب الاجتهاد

حتي العلماء في شرحهم للحديث لم يخصصوا هذا الامر

للنساء ...

قال ابن القيم رحمه الله :

" تفضيل ( سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه

وزنة عرشه ، ومداد كلماته ) على مجرد الذكر بـ " سبحان الله "

أضعافا مضاعفة

فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول :

( سبحان الله وبحمده عدد خلقه )

من معرفته وتنزيهه وتعظيمه

من هذا القدر المذكور من العدد :

أعظم مما يقوم بقلب القائل ( سبحان الله ) فقط .

وهذا يسمى الذكر المضاعف

وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد

فلهذا كان أفضل منه

وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه

فإن قول المسبح ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ) :

يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح

عدد كل مخلوق كان ، أو هو كائن ، إلى ما لا نهاية له .

فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه

والثناء عليه هذا العدد العظيم ، الذي لا يبلغه العادون

ولا يحصيه المحصون

وتضمن إنشاء العبد لتسبيحٍ هذا شأنُه

لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده

بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح :

هو تسبيح يبلغ هذا العدد

الذي لو كان في العدد ما يزيد ، لذكره "

انتهى من " المنار المنيف " (ص34) .

chercheur eco

2021-03-27, 11:12

بارك الله فيك
لم أقصد في قولي أن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
تعادل الجلوس فقط اذ من غير المعقول أن يبقى المرء مستيقضا وهو لا يحرك ساكنا ولا يذكر
ان لم ينم سيسهو وربما يبدأ بالتفكير في أمور سلبية وهذا أمر متناقض مع الهدف من الجلوس في المصلى