المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العبد الصالح


amirhib
2021-03-22, 06:58
السلام عليكم .
يقول الله تعالى في سورة الكهف .
( أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها ...) ( و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا ..) ( وأما الجدار فكان لغلامين في المدينة وكان تحته كنز لهم وكان أبوهما صالحا فأراد ربك.....)
- الكلمات ( فأردت . فخشينا . فأراد ربك ) . الاية الاولى العبد الصالح اراد هذا الفعل هو ؟. والاية الثانية انهما ارادا هذا الفعل ؟ والاية الثالثة ان الله عز وجل هو من اراد ؟ اريد توضيحا لإرادة العبد الصالح ؟ولإرادة سيدنا موسى والعبد الصالح؟ ولارادة الله عز وجل ؟ولماذا جاءت بهذا الاختلاف ؟
وبارك الله فيكم .

اسماعيل 03
2021-03-22, 09:37
السلام عليكم .
يقول الله تعالى في سورة الكهف .
( أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها ...) ( و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا ..) ( وأما الجدار فكان لغلامين في المدينة وكان تحته كنز لهم وكان أبوهما صالحا فأراد ربك.....)
- الكلمات ( فأردت . فخشينا . فأراد ربك ) . الاية الاولى العبد الصالح اراد هذا الفعل هو ؟. والاية الثانية انهما ارادا هذا الفعل ؟ والاية الثالثة ان الله عز وجل هو من اراد ؟ اريد توضيحا لإرادة العبد الصالح ؟ولإرادة سيدنا موسى والعبد الصالح؟ ولارادة الله عز وجل ؟ولماذا جاءت بهذا الاختلاف ؟
وبارك الله فيكم .
وعليكم السلام ورحمة الله
قوله أردت أن أعيبها هي كقولك أردت أن أشرب مثلا وهذا في مقدور المخلوق أما قول الله أراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما أي أراد الله أن يعيش الغلامان ويكبرا و هذا ليس بمقدور المخلوق بل هو من خصائص الرب جل وعلا والله أعلم أخي
أما قوله: فخشينا
فقد قال القرطبي: " فخشينا أن يرهقهما قيل : هو من كلام الخضر - عليه السلام - ، وهو الذي يشهد له سياق الكلام ، وهو قول كثير من المفسرين ; أي خفنا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ، وكان الله قد أباح له الاجتهاد في قتل النفوس على هذه الجهة . وقيل : هو من كلام الله - تعالى - وعنه عبر الخضر ; قال الطبري: معناه فعلمنا"

rachif
2021-04-20, 22:40
وفقكم الله وحفظكم