بـــيِسَة
2021-03-19, 18:29
السَلآم عليكم و رَحْمَة الله تَعالى و بَركآته .
تحية طيبة للجميع ...
حان وقت ذهآب فصلُ الشتآءْ و أنآ لستُ متحَمِسة !!!
كيف للانسان أن يعْشَق جآمدآ و كيْف للقلبِ أن يتحملَ فرَاقه ! !!؟
شِتاء فاضَ قلبيِ بحبه و انتَظـرَ الحَول لعودته ها عآدَ في زمن
لمْ تَصِلْني فيه موآساة ولآ ضمآدة جروح الا قطرآت الفصل التي
اشتقت لشُربهآ فهي دوآءُُ و أنسُُ لي و لِمَشآعٍري التي تكآدُ تتكلَم
صرخَة الوطَنِ سآندَتْهآ , مخلوُقآت الأرضِ , أرْوتْهــــآ نآر القلبَ...
أطفأتهآ تلك القطرات التي عشَقْتُهآ لأَجلِ سِر لآ يُعرف لكنه يبقى في
تآريخ [الفصل] < اشتقت اليه ككل مرة > لكنَه عادَ كغَيْرِ عآدتَه
عآدَ و الوبآءُ غَيَرَنيِ و الحيآةُ أهدَتنيِ و الله أمنَحَني فرْصة لتُغَيِرَ قَدَريٍ
نعمْ !!! أنَه الشتآء الذي أحببتَهُ و صآرحْتَه و حضَنْته بعد أبـيِ !!
لآ يُصَدِقُ العآقِلُ {خَرْبَشآتيِ } لكنَ الأمرَ منْ يَوْمِيآتي صآدِقَة و هآدئة ...
ودآعآ و كمْ أنهآ مرةُ تلك الكلمة ْ لكِنَ حآنَ وقْتُهآ للأسف لأن الشِتآءَ
ذآهِبُ و كمْ تمنيتُ الذَهآب معهُ دون حقيبةُ و دونَ أي شيئِ فقط لأرتآح
سنةُ دون انتِظآر و يومُ دون تَعَبُ و ثانية دونَ تفْكير ... فأنآ الآن أحْكُم
على حآل الشِتآء كمآ يريحني أظنُ أنه مرتآحُ لدرجة ... لكنني أنآ كذلك
أُريح النآسَ و أنآ لستُ مُرْتآحة لذآ مكآني فوق قطْعة التراب تلك أفضلْ ...
{خَرْبشآتْ بيِسَة}
تحية طيبة للجميع ...
حان وقت ذهآب فصلُ الشتآءْ و أنآ لستُ متحَمِسة !!!
كيف للانسان أن يعْشَق جآمدآ و كيْف للقلبِ أن يتحملَ فرَاقه ! !!؟
شِتاء فاضَ قلبيِ بحبه و انتَظـرَ الحَول لعودته ها عآدَ في زمن
لمْ تَصِلْني فيه موآساة ولآ ضمآدة جروح الا قطرآت الفصل التي
اشتقت لشُربهآ فهي دوآءُُ و أنسُُ لي و لِمَشآعٍري التي تكآدُ تتكلَم
صرخَة الوطَنِ سآندَتْهآ , مخلوُقآت الأرضِ , أرْوتْهــــآ نآر القلبَ...
أطفأتهآ تلك القطرات التي عشَقْتُهآ لأَجلِ سِر لآ يُعرف لكنه يبقى في
تآريخ [الفصل] < اشتقت اليه ككل مرة > لكنَه عادَ كغَيْرِ عآدتَه
عآدَ و الوبآءُ غَيَرَنيِ و الحيآةُ أهدَتنيِ و الله أمنَحَني فرْصة لتُغَيِرَ قَدَريٍ
نعمْ !!! أنَه الشتآء الذي أحببتَهُ و صآرحْتَه و حضَنْته بعد أبـيِ !!
لآ يُصَدِقُ العآقِلُ {خَرْبَشآتيِ } لكنَ الأمرَ منْ يَوْمِيآتي صآدِقَة و هآدئة ...
ودآعآ و كمْ أنهآ مرةُ تلك الكلمة ْ لكِنَ حآنَ وقْتُهآ للأسف لأن الشِتآءَ
ذآهِبُ و كمْ تمنيتُ الذَهآب معهُ دون حقيبةُ و دونَ أي شيئِ فقط لأرتآح
سنةُ دون انتِظآر و يومُ دون تَعَبُ و ثانية دونَ تفْكير ... فأنآ الآن أحْكُم
على حآل الشِتآء كمآ يريحني أظنُ أنه مرتآحُ لدرجة ... لكنني أنآ كذلك
أُريح النآسَ و أنآ لستُ مُرْتآحة لذآ مكآني فوق قطْعة التراب تلك أفضلْ ...
{خَرْبشآتْ بيِسَة}