Ali Harmal
2021-03-16, 19:23
أنت حر...ضع نفسك مكاني
وإتخذ موقفا من الحياة في أي زاوية تعجبك...
ولكن تذكر بأنك دائما أنت جزء من هذا العالم...
والغريب بالأمس قابلت صاحبي صدفة...
إقترب مني ومد يده يصافحني... وقال لي...
توفى صاحبنا رحمه الله وكنت دائما تقول لي عنه أنك تجده رحمة من الله...
هذه هي رائحة من نحبهم وحقا يكون من أبناء الحياة...
الواقع هو أن الصباح والمساء يلامسان حياتنا...
وتكون لهما رائحة تحمل لنا كلمات لها طعم آخر...
وحكايات مليئة بالحب...ولا تطلب منا حسابا ولا تحاسبنا...
ولا تقف على هامش الحياة...
وحديثها لا يطول بالرغم من أنك تتمنى أن يطول...
هنا بالفعل نرسخ أسماءنا في عالم الثقافة...
ونحرص دائما وأبدا على إزالة الشوائب من حياتنا...
ونحاول بكل طاقتنا أن لا ندع من نحبهم ونحترمهم أن يخرجوا من ذاكرتنا...
مهما كانت الظروف ومهما كانت أفعالهم...
دائما نحن من نهاجر إليهم ... لأننا ندرك في النهاية هم هنا من أجلنا...
والسؤال هنا يكون حزينا بالرغم من أنه الغضب بحد ذاته...
هل تعرف لماذا بلادنا تتبعثر قليلا...قليلا...في الحقيقة المؤلمة جدا...جدا...
فالشمس هذه الأيام تبكي...ونحن لا نستوعب سبب البكاء...
ندخل أولادنا المدرسة لنعلمهم ونثقفهم والحقيقة نسينا أن التعليم والتثقيف
يكون بدايته البيت من حب الأم ورعاية الأب والهواء النقي...
كانت أمي رحمها الله تقول لي دائما...
من يهاجر... ويظن أنه يبحث عن الإنسانية لذاته هو في الحقيقة يهرب
من مأساة بلده كما يظن هو... ليجد نفسه في هموم أكبر وأعمق للغاية...
بلادنا دائما جميلة ورائعة...فقط تصفح كل يوم ما علاقة الشمس بالإنسان...
فالشمس بركة بأشعتها...ولعيوننا ضوء رائع...فإرمي أحزانك بين خيوطها...
ولا تخاف على مصيرك وحياتك معها...
كما حررتك من الظلمة سوف تزرع الحياة في قلبك...
تحياتي
وإتخذ موقفا من الحياة في أي زاوية تعجبك...
ولكن تذكر بأنك دائما أنت جزء من هذا العالم...
والغريب بالأمس قابلت صاحبي صدفة...
إقترب مني ومد يده يصافحني... وقال لي...
توفى صاحبنا رحمه الله وكنت دائما تقول لي عنه أنك تجده رحمة من الله...
هذه هي رائحة من نحبهم وحقا يكون من أبناء الحياة...
الواقع هو أن الصباح والمساء يلامسان حياتنا...
وتكون لهما رائحة تحمل لنا كلمات لها طعم آخر...
وحكايات مليئة بالحب...ولا تطلب منا حسابا ولا تحاسبنا...
ولا تقف على هامش الحياة...
وحديثها لا يطول بالرغم من أنك تتمنى أن يطول...
هنا بالفعل نرسخ أسماءنا في عالم الثقافة...
ونحرص دائما وأبدا على إزالة الشوائب من حياتنا...
ونحاول بكل طاقتنا أن لا ندع من نحبهم ونحترمهم أن يخرجوا من ذاكرتنا...
مهما كانت الظروف ومهما كانت أفعالهم...
دائما نحن من نهاجر إليهم ... لأننا ندرك في النهاية هم هنا من أجلنا...
والسؤال هنا يكون حزينا بالرغم من أنه الغضب بحد ذاته...
هل تعرف لماذا بلادنا تتبعثر قليلا...قليلا...في الحقيقة المؤلمة جدا...جدا...
فالشمس هذه الأيام تبكي...ونحن لا نستوعب سبب البكاء...
ندخل أولادنا المدرسة لنعلمهم ونثقفهم والحقيقة نسينا أن التعليم والتثقيف
يكون بدايته البيت من حب الأم ورعاية الأب والهواء النقي...
كانت أمي رحمها الله تقول لي دائما...
من يهاجر... ويظن أنه يبحث عن الإنسانية لذاته هو في الحقيقة يهرب
من مأساة بلده كما يظن هو... ليجد نفسه في هموم أكبر وأعمق للغاية...
بلادنا دائما جميلة ورائعة...فقط تصفح كل يوم ما علاقة الشمس بالإنسان...
فالشمس بركة بأشعتها...ولعيوننا ضوء رائع...فإرمي أحزانك بين خيوطها...
ولا تخاف على مصيرك وحياتك معها...
كما حررتك من الظلمة سوف تزرع الحياة في قلبك...
تحياتي