حيدر الحسني
2009-12-20, 21:27
من مذكرات رجل ارمل .... خاطرة نزاعات عاشق ارمل
بقلم : حيدر الحسني
ادونيس
ها أنا ارتجفُ بينَ سواقي العمر
فهل من مجبيب لنداءاتي
في أعماق أعماق الليل ِ المريب
وها أنا ...
http://farm2.static.flickr.com/1374/866256646_55394de880.jpg
ها أنا أسبَح ُ كالريشةِ في سماواتِ العشق ِ
ولكنك ِ لاتريني
وها أنا أهتزُ كالريشةِ في سماواتِ العشق ِ
فهَل أنت تَريني
ليسَ في قافلتي إلا إرتجافُ زهور الأرجوان ِ
يَنهضُ الشوقُ معي عاصفة ً
حينَ أناجيك ِ على قطره ماءٍ
ذات ِ رَجْع ٍ أرجواني
أنا ما أطبقتُ جَفنَيَّ فَكيفَ حلمُتّ
عيناي بهمساتِ قلبك ِ بضعَ ثواني
أيقظتني زهرات النورِ تكتظ ُ
على شباكِ قلبي مِما في الليل
من الألام ِ يُعاني
ها أنا ثانية ً أهتزُ عشقا ً لسماء ِ عشقكي
فهل أنتِ تريني
أم ترُى أنتِ تجافيني لكي
يَخلصَ مِنْ شائبه الطين ِ كَياني
أنت لاتَدرينَ حينما الحالاتُ تشتدُ
على المغرم ِ في الليل
ولا تَخلو به ماذا يُقال
أي إثم ٍ هذا ؟
وأي ذنبٍ ذاك
أمكثُ وحدي ولا أسمعُ
إلا اصوات العصافير
التي لم تتزوج
ورحيقَ الوردِ
أتراهُم يفهمون النَمَشَ الأحمرَ
في جلدِ إناث البُرتقال
أتراهُم يفهمون هذا النَمَشَ الأحمرَ
على جلدِ إناث البُرتقال
أضعُ في جيبي حبات العنبِ
ومظلاتِ صغار الِفطر ِ؟
إنها مصرفُ جيبي
وأصرفُ منها ممنوعا ً
مِن الصرفِ وإن قيل محال
قلبي كغزال ٍ شاردٍ متمردٍ
فَدَعيهِ بَيْنَ بساتينِ قلبكِ ينامُ الليلَ
حتى يَتَشهَّى أن يَفيقْ
قد منحتُ العِشقَ ما عندي
وما زلتُ أنا والعِشقُ
في بدءِ الطريق
لا تجمعي ثلجكي الليلي مِنْ حَولي
فإنِّي أحْوجُ الناس ِ الى الدفءِ
وحدة ٌ جَنبك ِ الله وجنبَ
جليدٌ في حريق
أنا في الحُبِ صحيحٌ
إنما لستُ خبير
أأأه مِنْ قطرةِ حبٍ
لو تسقط في كأس ِ قلبي
الفارغ ِ كم مِن خَمرَةِ
عشق ٍ قد تخلقُ فيه ِ
وكم مِنْ خُطوةٍ للحبِ
جَرَتني مِنْ أذني
إلى حاناتِ العشق ِ الكبرى
وفي الحالتين ِ وحدي
أنا وحدي
ملكُ الغرام ِ دعاني
ها أنا أهتزُ في البردِ بلا ريش ٍ
في سماوات العشق ِ ولستُ أدري أيُّ
كَم ٍِ تافهٍ أنت الأن تريني
وأي حساسيةٍ تهرشُ في جلدي
إذ لم أرتشف مِنْ بارد الريح ِ
ومِنْ صمتِ الحزينِ في الليالي
أه كَم عذبتني روحي على جسدي
وصاحت بي هل من حبٍ جديد
سيدي ولو خمس ثواني
أيها الخيامُ
يا مَن أرهقت رياحك قلبي
أنا اخشى سكون ريحكَ
أن تحرقَ روحي
ولذا أطبقتُ كَفيَّ على بلورها
أدقُ.....أدقُ....أدقُ
أجراس الرحيل
كُنتُ فيما يَحلمُ الحالِمُ ماءً رائقا ً
حدقَ فيه الكونُ حتى صارَ للماء ِ
خِنجرا ً مِنْ عبير
جَرَحَ قلبَ غزالْ
ذلكَ الجرحُ أنا
تسمعني الأذنُ إحتمالا ً
وإنما تسمعني الروحُ عميقا قي الدلالة
أفتحُ شباكَ
العشق والغرام
وأذهبُ وحيدا ً إلى ساقيتي الأولى
ففيها قد إستقرت سُفُنيْ الأولى
وقد حملتها كل الذي أملِكُ مِنْ حبٍ
وكان بعضها يرجع ضد الماءِ
للعبد الفقير ...
أينَ ذياكَ الغدير ؟
أين ضلي في السواقي
ورؤى قلبي تصَليّ
وسريري حصّير الحُبِ
أكثير أنني أملكُ
في الدنيا حصّير...؟
أينَ لعبي
وأنا كنتُ في الحبِ
مِن غصْن زيتون ٍ لزيتون ٍ اطير
أين نومي
يومها كنتُ أنا النومُ
وبدونِ ِ دقاتِ قلبي
كانَ لا يغفوا الكثير
لم تزل في أذني رائحة ُ الريح
وأصغي قلقا ً إنْ سكتت ساقية ُ
أو كفَ في البحر الهدير
كُنتُ أستكملُ مجدي ساعة َ الصُبْح ِ
بتيجان ٍ مِنْ الفُل ِ كأنيْ مُرسلٌ
مِنْ هذه الأرض إلى ملوك الحبِ سفير
أين أنت الأنَ يا مَنْ لَمْ تكن
تتركني رفة َ جفن ٍ
إنني ابحث الأن عن وجهكَ
في كل زهور الحقلْ
كم نحن اختبأنا تحت سقف الهوى
نحكي قصصا ً عن أسرار الكون الخطيرْ
بدأت ساقيةُ العمر تنضب
وأمشي الأن وحيدا ً
ولا أدري لماذا لم يصلني خبرٌ عن سفني الأولى
تراها غرقت
أم أنها تسعى لميناءٍ اخير
ها أنا ارفع وجهي لسماوات العشق ِ
ولكنْ لا أرى شيئا ً
فأنا الأن ضرير؟
كم هو هذا العشقُ
في السر وفي الكشفِ خطير
لا أحد فينا يفهمُ
فِقه العشقْ...
ولا يوجد في الدنيا
مَنْ يفهم فقه القلب...
وما أنا الى شاعر
عشق ٍ وحكايا
أكتب للناس حتى لا ييأسوا
وإن يأس بعضُ الناس ِ
يصـمـتُ قلـمي
وسحقاً لكل سراق النصوص الادبية
بقلم : حيدر الحسني
ادونيس
ها أنا ارتجفُ بينَ سواقي العمر
فهل من مجبيب لنداءاتي
في أعماق أعماق الليل ِ المريب
وها أنا ...
http://farm2.static.flickr.com/1374/866256646_55394de880.jpg
ها أنا أسبَح ُ كالريشةِ في سماواتِ العشق ِ
ولكنك ِ لاتريني
وها أنا أهتزُ كالريشةِ في سماواتِ العشق ِ
فهَل أنت تَريني
ليسَ في قافلتي إلا إرتجافُ زهور الأرجوان ِ
يَنهضُ الشوقُ معي عاصفة ً
حينَ أناجيك ِ على قطره ماءٍ
ذات ِ رَجْع ٍ أرجواني
أنا ما أطبقتُ جَفنَيَّ فَكيفَ حلمُتّ
عيناي بهمساتِ قلبك ِ بضعَ ثواني
أيقظتني زهرات النورِ تكتظ ُ
على شباكِ قلبي مِما في الليل
من الألام ِ يُعاني
ها أنا ثانية ً أهتزُ عشقا ً لسماء ِ عشقكي
فهل أنتِ تريني
أم ترُى أنتِ تجافيني لكي
يَخلصَ مِنْ شائبه الطين ِ كَياني
أنت لاتَدرينَ حينما الحالاتُ تشتدُ
على المغرم ِ في الليل
ولا تَخلو به ماذا يُقال
أي إثم ٍ هذا ؟
وأي ذنبٍ ذاك
أمكثُ وحدي ولا أسمعُ
إلا اصوات العصافير
التي لم تتزوج
ورحيقَ الوردِ
أتراهُم يفهمون النَمَشَ الأحمرَ
في جلدِ إناث البُرتقال
أتراهُم يفهمون هذا النَمَشَ الأحمرَ
على جلدِ إناث البُرتقال
أضعُ في جيبي حبات العنبِ
ومظلاتِ صغار الِفطر ِ؟
إنها مصرفُ جيبي
وأصرفُ منها ممنوعا ً
مِن الصرفِ وإن قيل محال
قلبي كغزال ٍ شاردٍ متمردٍ
فَدَعيهِ بَيْنَ بساتينِ قلبكِ ينامُ الليلَ
حتى يَتَشهَّى أن يَفيقْ
قد منحتُ العِشقَ ما عندي
وما زلتُ أنا والعِشقُ
في بدءِ الطريق
لا تجمعي ثلجكي الليلي مِنْ حَولي
فإنِّي أحْوجُ الناس ِ الى الدفءِ
وحدة ٌ جَنبك ِ الله وجنبَ
جليدٌ في حريق
أنا في الحُبِ صحيحٌ
إنما لستُ خبير
أأأه مِنْ قطرةِ حبٍ
لو تسقط في كأس ِ قلبي
الفارغ ِ كم مِن خَمرَةِ
عشق ٍ قد تخلقُ فيه ِ
وكم مِنْ خُطوةٍ للحبِ
جَرَتني مِنْ أذني
إلى حاناتِ العشق ِ الكبرى
وفي الحالتين ِ وحدي
أنا وحدي
ملكُ الغرام ِ دعاني
ها أنا أهتزُ في البردِ بلا ريش ٍ
في سماوات العشق ِ ولستُ أدري أيُّ
كَم ٍِ تافهٍ أنت الأن تريني
وأي حساسيةٍ تهرشُ في جلدي
إذ لم أرتشف مِنْ بارد الريح ِ
ومِنْ صمتِ الحزينِ في الليالي
أه كَم عذبتني روحي على جسدي
وصاحت بي هل من حبٍ جديد
سيدي ولو خمس ثواني
أيها الخيامُ
يا مَن أرهقت رياحك قلبي
أنا اخشى سكون ريحكَ
أن تحرقَ روحي
ولذا أطبقتُ كَفيَّ على بلورها
أدقُ.....أدقُ....أدقُ
أجراس الرحيل
كُنتُ فيما يَحلمُ الحالِمُ ماءً رائقا ً
حدقَ فيه الكونُ حتى صارَ للماء ِ
خِنجرا ً مِنْ عبير
جَرَحَ قلبَ غزالْ
ذلكَ الجرحُ أنا
تسمعني الأذنُ إحتمالا ً
وإنما تسمعني الروحُ عميقا قي الدلالة
أفتحُ شباكَ
العشق والغرام
وأذهبُ وحيدا ً إلى ساقيتي الأولى
ففيها قد إستقرت سُفُنيْ الأولى
وقد حملتها كل الذي أملِكُ مِنْ حبٍ
وكان بعضها يرجع ضد الماءِ
للعبد الفقير ...
أينَ ذياكَ الغدير ؟
أين ضلي في السواقي
ورؤى قلبي تصَليّ
وسريري حصّير الحُبِ
أكثير أنني أملكُ
في الدنيا حصّير...؟
أينَ لعبي
وأنا كنتُ في الحبِ
مِن غصْن زيتون ٍ لزيتون ٍ اطير
أين نومي
يومها كنتُ أنا النومُ
وبدونِ ِ دقاتِ قلبي
كانَ لا يغفوا الكثير
لم تزل في أذني رائحة ُ الريح
وأصغي قلقا ً إنْ سكتت ساقية ُ
أو كفَ في البحر الهدير
كُنتُ أستكملُ مجدي ساعة َ الصُبْح ِ
بتيجان ٍ مِنْ الفُل ِ كأنيْ مُرسلٌ
مِنْ هذه الأرض إلى ملوك الحبِ سفير
أين أنت الأنَ يا مَنْ لَمْ تكن
تتركني رفة َ جفن ٍ
إنني ابحث الأن عن وجهكَ
في كل زهور الحقلْ
كم نحن اختبأنا تحت سقف الهوى
نحكي قصصا ً عن أسرار الكون الخطيرْ
بدأت ساقيةُ العمر تنضب
وأمشي الأن وحيدا ً
ولا أدري لماذا لم يصلني خبرٌ عن سفني الأولى
تراها غرقت
أم أنها تسعى لميناءٍ اخير
ها أنا ارفع وجهي لسماوات العشق ِ
ولكنْ لا أرى شيئا ً
فأنا الأن ضرير؟
كم هو هذا العشقُ
في السر وفي الكشفِ خطير
لا أحد فينا يفهمُ
فِقه العشقْ...
ولا يوجد في الدنيا
مَنْ يفهم فقه القلب...
وما أنا الى شاعر
عشق ٍ وحكايا
أكتب للناس حتى لا ييأسوا
وإن يأس بعضُ الناس ِ
يصـمـتُ قلـمي
وسحقاً لكل سراق النصوص الادبية