مشاهدة النسخة كاملة : سأشتري وأشتري
قنون المربي والأستاذ
2021-03-11, 14:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأشتري صفائح بل براميل من الزيت لأستحم به فتلين أعضائي وبالتالي يلين قلبي فالشهر الفضيل على مقربة
سأشتري أكياسا من الحليب ليبْيضَّ قلبي فأسقي به أزهار حديقتي
سأشتري سكّرا بالقناطر ثم أصنع منه قوالب ودمى لأبنائي، يلعبون ويتلذذون بمذاقها
سأستري بُنًا وكل الغراء لأصنع جداريات على جدران بيتي وأتفنن في الترتيب واللصق
سأشتري أكياسا من السميد والفرينة وأتركها تصير نتنةً لأُحضر منها خبزا لم يذقه واحد قبلي ولا بعدي
سأشتري وأشتري ولا يهمني غيري
سأشتري
اعذروني فقد فاض كأسي
قنون المربي والأستاذ
2021-03-11, 20:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأفاضل أسعد الله أيامكم بالخير والبركة وبعد.
في مثل هذه الأيام من السنة الماضية وبسبب انتشار وباء كورونا كثُر الكلام عن غلق المتاجر ماسيسبب ندرة في المواد الغذائية فتهافت الناس في كل أنحاء المعمورة وتزاحموا وربما تلاسنوا وتشاجروا من أجل شراء مايحتاجونه وزيادة...والكثير إن لم أقلْ الكل لم ينتبهوا إلى جودة مايبتاعونه ولا إلى تواريخ الصلاحية...أُفرغت الرّفوف في سُويعات ماسبَّب ندرة حادة فيما نستهلك وفتح المجال للمضاربين في رفع الأسعار بطريقة جنونية(قانون العرض والطلب).
جاء الفرج وتفقد البعض مشترياتهم فوجدوها غير صالحة للاستهلاك فرموها، ونتيجه الجشع فقد ارتكب من اشترى وكدس خطأين، أولاهما في حق جيبه والآخر في حق غيره إذْ حرمه من مادة يستحقها.
يمر عام ونسمع أخبار عن ندرة في بعض المواد.
فما نحن فاعلون؟
قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»
اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه وأعنا على صيامه وقيامه .
والسلام عليكم
chercheur eco
2021-03-11, 21:29
بخصوص مشكل الزيت وغلائه ليس المشكل في نقص العرض وزيادة الطلب وإنما في الاحتكار
لا يوجد منافسين حقيقيين لمؤسسة سيفيتال التي تنتج الزيت
لا يوجد منافسين حقيقين لمؤسسة سيفيتال التي تنتج السكر ، في الجزائر يوجد فقط 3 وحدات عمومية تنتج السكر والباقي تنتجه سيفيتال
إذا هذه المؤسسة تتلاعب كيفما من أجل الضغط وتحقيق أهداف أخرى
من جهة أخرى انعدام الرقابة بسبب انتشار الفساد يزيد الطين بلّة
والمواطن البسيط هو الضحية
قنون المربي والأستاذ
2021-03-12, 20:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي الباحث في الأقتصاد(Chercheur éco) وأنت أدرى مني في علم الأقتصاد
من فهمي المتواضع جدا جدا قلت في مشاركتي الثانية وكعنوان لها:افتعال الندرة وتوليد الأزمة
وعليه فكلانا حسب نظرتي له بعض الحق
افتعال الندرة من المتحكمين في بطون الجزائريين ثم ينتظرون ردّة الفعل(فإن كان هناك تهافت وهلع وإقبال على شراء ماتقع عليه العين).
اشتدّت القبضة فتولّدت الأزمة...ثم أخذت الأسعار المنحى التصاعدي والتصاعدي فقط.
ماأحوجنا لو انتقلنا من اقتصاد الندرة إلى اقتصاء الوفرة
قنون المربي والأستاذ
2021-03-17, 19:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن اشترى واشترى وتيقن من أنه اكتفى تذكّرني وذكَرني فقال:
ألا تتحرك أيها الغافل؟
أما سمعت أن الرّفوف خَلت والمتاجر أُغلقت؟
قلت: عما تتحدّث؟...ردَّ: وكأنك لاتعيش معنا...وشرح لي واسرسل في شرحه وأنا أقول له:صدّق أو لاتصدّق أنني أبتاع مايكفيني لأربعة أيام كأقصى تقدير.
التصق بي وما فارقني حتى أدخل هاجس الخوف والقلق في نفسي فهرعت...
إلى منزلي...أمسكت بقلمي وكتبت به على ورقة بيضاء قائمةً...بل وصفة بمواد غذائية تكفيني لأسبوعين أو يزيد في حالة التقشف لخوفي من كلمة((ماكاش))
وبسرعة البرق قصدت محلا تجاريا غير الذي كنت أشتري منه...دخلت وقدمت له القائمة بل الوصفة.
نظر إلي صاحب المحل نظرة عابرة وقرأ مافي القائمة ثم تفحصني بنظرات ثاقبة، استدار وبدأ يجمع ما في القائمة ويرتب داخل صناديق من الورق المقوى.
وفي الأخير أمسك قلمه واستعان بحاسبته ولما فرغ أعطاني وصفتي وفيها ثمن مشترياتي...دق قلبي خوفا من زيادة في الأسعار لكنني فوجئت بأسعار منخفضة عن صاحب المحل الأول.
ساعدني على وضع مؤونتي في صندوق السيارة ثم قال لي:هل تعلم ؟
قلت أخبرني... فقال:كم من شخص اشترى مؤونة شهر وشهرين ولم يتناول منها شيئا فقد باغتته الموت في يومه واُستعملت مشترياته في جنازته و...
وفي هذه اللحظة بلغ قلبي حنجرتي ونبض لساني بدل قلبي وقلت له متلعثما:
نسيتها والله، وقد ذكرتني فكنت نعم المذكر.
والسلام عليكم
قنون المربي والأستاذ
2021-03-22, 17:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استدراك لما قلته في عنوان المشارك، فأنا لاأقصد كل التُّجار فهناك الصادق المؤتمن
انتشرت أخبار مفادها أن المادة الغذائية... قليلة في السوق فتهافت الناس على شرائها خوفا من فقدانها في المحلات، فعمد التاجر إلى رفع ثمنها بنسبة 100/100
مرت الأيام والأسابيع ولاحظ التاجر أن سلعته تكدست والزبائن ابتعدوا عن شرائها لأنهم اكتفوا فنشر خبر مفاده أنه خفض السعر الجديد للمادة بنسبة 100/50
فتهافت الزبائن السذج من جديد على شرائها
ياله من تاجر
رفع السعر بنسبة100/100، ثم خفض السعر الجديد بنسبة100/50
هاذي التجارة والا خلي!!!!!!
موضوع جيد. أرجو الإذن بالنشر بكل أمانة.
قنون المربي والأستاذ
2021-03-22, 20:02
موضوع جيد. أرجو الإذن بالنشر بكل أمانة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكنك المشاركة لإفادتنا شريطة عدم التصريح
تم التقييم
زهرة ملوح
2021-06-23, 00:42
رائع حمد الله
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir