Ali Harmal
2021-03-09, 18:15
دائما تهاجمني الكلمات دون سابق إنذار
هناك لحظات تذوب فيه وتتلاشى الكلمات...
نبحث عن بعض الحروف لنؤلف بها أجمل المعاني...
كلمة تكون في الحقيقة أبهة...معطرة بأروع العطور...
تكون مناسبة لمثل هذه الظروف الخاصة...وتهتز المشاعر بهدوء ورقة...
ظروف جميلة رائعة... تهفو الى الأفضل والأجمل من أجل الفرحة...
وخاصة إذا كانت هذه المناسبة تخص كائن حي بين يديه ترتعش حتى الزهور...
إنسان بحق وحقيقة...له أثر في الحياة...وله صدى يطير إليك ليعانق الأشواق...
له بُعُدْ إنساني في هذه الحياة من كل النواحي... فيه من الدنيا الأجمل...
والأهم الحركة والعمل وتقديم الخدمات بدون ملل ولا كلل ولا تذمر...
لهذا الإنسان اليوم جئت أقول له بكل إحترام وبكل محبة ...
أنت طبيب الصدور التي فقدت في الوطن الطبيب الحقيقي...
وطن فيه نبحث عن إنسان فيه شعور عميق بأن الوطن للجميع...
إنسان في وطن يحمل للمواطن قطرة من الأمل بأن في هذا الوطن خيرا...
في الحقيقة إنسان أنا أعرفه وأعرفه جيدا كنفسي وأنتم لا تعرفوه....
إنسان الرجاء أن تذكروه في الدعاء ...
وأنا اليوم جئت لأهمس في البعد الذي يفرقنا...
وأنتم أيضا حاولوا أن تتذكروه في أي مكان أنتم فيه...
والكثير منا يسأل ويعود الى السؤال...متى تبكي القلوب...
ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻒ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺻﺪﻕ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻚ وذاتك خاشعا لله...
وﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أﻥ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍلحقيقة إذا كنت ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ.. فتلجأ الى القلب ليبكي...
ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺒﻘﻚ إنسان الى فعل الخير وتكتشف أنك تستطيع ولم تفعل...
ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻒ أمام فقير ولا تملك شيئا لتساعده وهو يقول الله يعطيك...
تبكي القلوب عندما يرحل الشتاء وتتذكر بأن جارك كان بحاجة الى رداء وأنت قصرت...
تبكي القلوب عندما يتصبب الخطأ منك مرة بعد مرة ويتكرر نفس الخطأ...
تبكي القلوب وفيها غصة عندما ينتزع منك صديق صِدْقُكَ ويخونك...
تبكي القلوب عندما تخرج الأحساسي من أعماق داخلك ويهملها الآخر وهو صديق...
الرجاء أبقَ مكانك وتمتع بالدنيا ولا تهتم بمن يترك النهار ويمشي...
لماذا لا نصبغ أيامنا بشمس بلادنا وبشتاء حبيبتنا...
لماذا لا نعيش الربيع بحق وحقيقة قبل أن يمضي...
طرز ليومك ثوبا من البسمة والفرحة والبهجة...
هاجر مع العصافير وكن الصديق الطيب والأخ الوديع لمن حولك...
لكل إنسان أمام بابه أمل وأمام نافذته نور وضياء وحب...
لا تترك الحنين يخرج من شرايينك سدى...
كل لوحة أمامك فيها شَبَعْ وجوع وحب وكره وعليك أن تكتشف ذلك...
وكل ضمير فيه الكرم...وكل الأوتار فيها لحن...
والغمام فوق بلادي سوف تحمل لنا الأمل...
تحياتي
هناك لحظات تذوب فيه وتتلاشى الكلمات...
نبحث عن بعض الحروف لنؤلف بها أجمل المعاني...
كلمة تكون في الحقيقة أبهة...معطرة بأروع العطور...
تكون مناسبة لمثل هذه الظروف الخاصة...وتهتز المشاعر بهدوء ورقة...
ظروف جميلة رائعة... تهفو الى الأفضل والأجمل من أجل الفرحة...
وخاصة إذا كانت هذه المناسبة تخص كائن حي بين يديه ترتعش حتى الزهور...
إنسان بحق وحقيقة...له أثر في الحياة...وله صدى يطير إليك ليعانق الأشواق...
له بُعُدْ إنساني في هذه الحياة من كل النواحي... فيه من الدنيا الأجمل...
والأهم الحركة والعمل وتقديم الخدمات بدون ملل ولا كلل ولا تذمر...
لهذا الإنسان اليوم جئت أقول له بكل إحترام وبكل محبة ...
أنت طبيب الصدور التي فقدت في الوطن الطبيب الحقيقي...
وطن فيه نبحث عن إنسان فيه شعور عميق بأن الوطن للجميع...
إنسان في وطن يحمل للمواطن قطرة من الأمل بأن في هذا الوطن خيرا...
في الحقيقة إنسان أنا أعرفه وأعرفه جيدا كنفسي وأنتم لا تعرفوه....
إنسان الرجاء أن تذكروه في الدعاء ...
وأنا اليوم جئت لأهمس في البعد الذي يفرقنا...
وأنتم أيضا حاولوا أن تتذكروه في أي مكان أنتم فيه...
والكثير منا يسأل ويعود الى السؤال...متى تبكي القلوب...
ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻒ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺻﺪﻕ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻚ وذاتك خاشعا لله...
وﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أﻥ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍلحقيقة إذا كنت ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ.. فتلجأ الى القلب ليبكي...
ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺒﻘﻚ إنسان الى فعل الخير وتكتشف أنك تستطيع ولم تفعل...
ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻒ أمام فقير ولا تملك شيئا لتساعده وهو يقول الله يعطيك...
تبكي القلوب عندما يرحل الشتاء وتتذكر بأن جارك كان بحاجة الى رداء وأنت قصرت...
تبكي القلوب عندما يتصبب الخطأ منك مرة بعد مرة ويتكرر نفس الخطأ...
تبكي القلوب وفيها غصة عندما ينتزع منك صديق صِدْقُكَ ويخونك...
تبكي القلوب عندما تخرج الأحساسي من أعماق داخلك ويهملها الآخر وهو صديق...
الرجاء أبقَ مكانك وتمتع بالدنيا ولا تهتم بمن يترك النهار ويمشي...
لماذا لا نصبغ أيامنا بشمس بلادنا وبشتاء حبيبتنا...
لماذا لا نعيش الربيع بحق وحقيقة قبل أن يمضي...
طرز ليومك ثوبا من البسمة والفرحة والبهجة...
هاجر مع العصافير وكن الصديق الطيب والأخ الوديع لمن حولك...
لكل إنسان أمام بابه أمل وأمام نافذته نور وضياء وحب...
لا تترك الحنين يخرج من شرايينك سدى...
كل لوحة أمامك فيها شَبَعْ وجوع وحب وكره وعليك أن تكتشف ذلك...
وكل ضمير فيه الكرم...وكل الأوتار فيها لحن...
والغمام فوق بلادي سوف تحمل لنا الأمل...
تحياتي