تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يقف "أردوغان" مع "باشينيان"؟


الزمزوم
2021-02-27, 01:42
لماذا استنكر "أردوغان" ما يجري في أرمينيا؟
https://i0.wp.com/www.aztagarabic.com/wp-content/uploads/2019/04/pashinian_erdogan_42419-1.jpg?fit=678%2C390&ssl=1


.
دخل في حرب مع أرمينيا مدعماً حكومة أذربيجان، ودعمها بالسلاح والمال والمواقف الدبلومسية.
كان لطائرات الدروونز تركية الصنع درواً حاسماً في انهاء الصراع في إقليم ناغورنو كاراباخ لصالح حليفته أذربيجان.
بات مشروعه الإمبراطوري الذي يعتمد فيه على قومية العرق واللغة أي الشعوب والدول التي تعود أصولها إلى تركيا والناطقة بالتركية في وسط آسيا وعلى الأقليات التي تعود أصولها إلى تركيا بالإضافة إلى الإخوان في المنطقة العربية وذلك كله لإقامة خلافته المزعومة، والتي كشف عنها تقرير أحد المتخصين الأمريكيين وقد عرض ذلك التقرير بعد ذلك في قناة تركية حكومية للدعاية للخلافة الأردوغانية [مشروع طوران العظيم].

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2013/02/fcb45e30-84e7-43bb-bc2f-222acf4b05b1.jpeg?resize=686%2C513


لقطة من الإنقلابات التي يحبذها أردوغان "الحرب على سوريا"




الخليفة الإخواني "ليس مع الإنقلابات العسكرية" ولكنه بالتأكيد مع الإنقلابات الإلكترونية التي تتم بواسطة حروب الجيل الرابع والتي يقف عليها اليوم الذباب التركي والإخواني في المنطقة العربية بتوجيه من المخابرات التركية.
روسيا لم تقف بجدية مع رئيس الحكومة الأرمينية "نيكول باشينيان" لأنه جاء عن طريق ثورة مخملية كان الغرب يقف وراءها، وكمكافأة للغرب، أطاح "نيكول باشنيان" بكل القيادات العسكرية والسياسية الموالية لروسيا، وبعد ذلك وضع رئيس حكومة أرمينيا الجديد كل بيضه في سلة الغرب.
لما اندلعت أحداث إقليم ناغورنو كاراباخ تملص الغرب من "نيكول باشينيان" لصالح حليفهم في حلف النيتو تركيا.
اليوم موقف تركيا نحو الأحداث الأخيرة ليس مستغرباً، بل من الطبيعي أن تقلق تركيا من الأوضاع الجارية في أرمينيا رغم أنه لا تجمعها حدود معها وليست دولة عظمى، وموقفها الداعم لعدوها بالأمس القريب [بشينيان] الذي خاضت معه الحرب إلى جانب أذربيجان لم تمليه في يوم من الأيام وقوفها ضد الإنقلابات التي لا شيء يؤكد على وجودها في أرمينيا، وإنما مواقف تركيا نابعة أساساً من خوفها من وصول قيادة جديدة قد تقطع الطريق أمام خليفة الأتراك والإخوان من إتمام مشروعه نحو الشرق بتجاوز حاجز جغرافي ألا وهو أرمينيا لاستكمال بناء الإمبراطورية الأردوغانية شرقاً على أساس عرقي ولغوي أي إنطلاقاً من الدول الأسياوية ذات الأصول التترية التركية والناطقة باللغة التركية، ونحو العالم العربي وفي إفريقيا على أساس الأقليات التي تعود أصولها إلى تركيا وعلى جماعة الإخوان وأنصارها وعلى البعد الديني المتمثل في المذهب الصوفي المنتشر بقوة في القارة السمراء، لإضافة إلى عامل الإقتصاد المتمثل في ضخ ملايير الدولارات في مشاريع استثمارية كبرى فيها.
بقلم: الزمزوم.

saadani
2021-03-07, 11:44
ما العيب ان يسعى اردوغان لاقامة تكتل للدولة الناطقة باللغة التركية ما يسمى بمشروع طوران العظيم . هل هذا عيب ام عار ام جريمة ؟؟

Virgile
2021-03-19, 12:22
لا تقوم الساعة إلا إذا تقاتل المسلمون ضد الأتراك والتتر'' والتتر همإخوتهم الصينيين

والكثيرون يعتقدون أن الصين تريد الخير للجزائر وهي تحاول فقط اللعب على عواطف الجزائريين

يواصل المسلمون حربهم ضد تركيا وما شابه كإيران وباكستان وغيرهم وهي من علامات الساعة , لأن تركيا هي من تركت أبنائها في الوطن الاسلامي كله

وهم من يكونون اكبر عدد من الخونة في كل بلد, ومع ضمور الغرب منذ سنة 2007 حيث فر الالاف منهم لدول قدمت لهم الحماية كفرنسا

وانتظر نهاية كوفيد-19 فتح الخطوط الجوية لتراهم كيف سيتسابقون للفرار لفرنسا لان هذا الداء افسد عليهم هجرتهم

فقد كانت خطتهم الهروب وانتظار كيف سيتغلب الغرب على الجزائر بأصدار اوامر عبر تصريحات الصحافة وهي اعادتهم للمناصب وتقوية مكانهم

وما تفعله الحكومة حاليا , فان بقي الرئيس الحالي يقوي فيهم سيبقون وان ردت الجزائر عليهم باقتلاعهم باسم القانون لتخلصنا منهم

والأفضل هو اقتلاعهم من ا لجذور