Virgile
2021-02-26, 21:20
انتخب أعضاء مجلس الأمة الجزائري بالأغلبية المطلقة، الأربعاء، صالح قوجيل رئيسا
للمجلس، ليصبح ثاني أهم شخصية في الدولة بعد رئيس الجمهورية.
وجاء انتخاب قوجيل (90 عاما) خلال جلسة عامة خصصت لتثبيته، علما بأنه ظل يشغل
المنصب ذاته بالنيابة منذ أبريل/نيسان 2019، تاريخ تولي سلفه
عبدالقادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا، خلفا لعبدالعزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط انتفاضة شعبية.
في الجزائر الجديدة تم انتخاب صالح قوجيل رئيسا لمجلس الأمة (الشيوخ) بطريقة غير ديموقراطية.
حيث تم الانتخاب بطريقة فوضوية لا تراعي الطريقة التي ينتخب فيها مثلا مجلس الشعب الصيني أو مجلس الشيوخ الفرنسي
فالمرشح لم يكن له منافس أو منافسين والطريقة كانت برفع الأيدي مع تسجيل غيابات كثيرة للنواب الذين يقررون مصير الشعب .
وكما نعلم فالانتخاب يتم بوضع كل نائب لورقة داخل صندوق اي بطريقة سرية وتكون علنية بحضور الصحافة والشهود
وكما قلنا فقد اكتفوا برفع ايديهم كلهم حوالي 120 وعدد المصوتين بلا كانت صفر
لذلك طالبت جهات كثيرة في منصات مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة ادخال القوانين الديموقراطية الحقيقة التي ستعمل لانتخاب رئيس جديد
من هو قوجيل؟
وقوجيل المولود عام 1931 بولاية باتنة (شرق)، هو أحد قدماء المحاربين خلال الثورة التحريرية
الجزائرية (1954-1962)، وهو قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني.
وشغل منصب وزير النقل بين 1979 و1986، وعين عام 2013 عضوا في مجلس الأمة ضمن
كوتة الرئيس لولاية من 6 سنوات، تم تجديدها في يناير/كانون الثاني 2019، ليتولى في أبريل/نيسان
من السنة نفسها رئاسة المجلس بالنيابة.
وفي 18 فبراير/شباط الجاري، أعلن تبون حل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)،
وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة في غضون أسابيع في إطار حزمة قرارات لتهدئة الشارع.
ولم يشمل القرار مجلس الأمة التي يمنع الدستور حله، لتجنيب البلاد فراغا دستوريا في
حال تزامن الحل مع شغور منصب رئيس الجمهورية، الذي يخلفه رئيس هذا المجلس آليا، وفق خبراء قانون.
وتقول أوساط معارضة إن الهدف الرئيس لإنشاء مجلس الأمة عام 1996، هو تعطيل أي قانون
مرفوض من النظام الحاكم تصدره الغرفة النيابية الأولى -المجلس الشعبي الوطني- حال سيطرت عليها أحزاب معارضة.
المصدر : الجزيرة + الأناضول
للمجلس، ليصبح ثاني أهم شخصية في الدولة بعد رئيس الجمهورية.
وجاء انتخاب قوجيل (90 عاما) خلال جلسة عامة خصصت لتثبيته، علما بأنه ظل يشغل
المنصب ذاته بالنيابة منذ أبريل/نيسان 2019، تاريخ تولي سلفه
عبدالقادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا، خلفا لعبدالعزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط انتفاضة شعبية.
في الجزائر الجديدة تم انتخاب صالح قوجيل رئيسا لمجلس الأمة (الشيوخ) بطريقة غير ديموقراطية.
حيث تم الانتخاب بطريقة فوضوية لا تراعي الطريقة التي ينتخب فيها مثلا مجلس الشعب الصيني أو مجلس الشيوخ الفرنسي
فالمرشح لم يكن له منافس أو منافسين والطريقة كانت برفع الأيدي مع تسجيل غيابات كثيرة للنواب الذين يقررون مصير الشعب .
وكما نعلم فالانتخاب يتم بوضع كل نائب لورقة داخل صندوق اي بطريقة سرية وتكون علنية بحضور الصحافة والشهود
وكما قلنا فقد اكتفوا برفع ايديهم كلهم حوالي 120 وعدد المصوتين بلا كانت صفر
لذلك طالبت جهات كثيرة في منصات مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة ادخال القوانين الديموقراطية الحقيقة التي ستعمل لانتخاب رئيس جديد
من هو قوجيل؟
وقوجيل المولود عام 1931 بولاية باتنة (شرق)، هو أحد قدماء المحاربين خلال الثورة التحريرية
الجزائرية (1954-1962)، وهو قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني.
وشغل منصب وزير النقل بين 1979 و1986، وعين عام 2013 عضوا في مجلس الأمة ضمن
كوتة الرئيس لولاية من 6 سنوات، تم تجديدها في يناير/كانون الثاني 2019، ليتولى في أبريل/نيسان
من السنة نفسها رئاسة المجلس بالنيابة.
وفي 18 فبراير/شباط الجاري، أعلن تبون حل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)،
وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة في غضون أسابيع في إطار حزمة قرارات لتهدئة الشارع.
ولم يشمل القرار مجلس الأمة التي يمنع الدستور حله، لتجنيب البلاد فراغا دستوريا في
حال تزامن الحل مع شغور منصب رئيس الجمهورية، الذي يخلفه رئيس هذا المجلس آليا، وفق خبراء قانون.
وتقول أوساط معارضة إن الهدف الرئيس لإنشاء مجلس الأمة عام 1996، هو تعطيل أي قانون
مرفوض من النظام الحاكم تصدره الغرفة النيابية الأولى -المجلس الشعبي الوطني- حال سيطرت عليها أحزاب معارضة.
المصدر : الجزيرة + الأناضول