عزالدين
2007-10-24, 18:07
الحديث القدسي
لغة: نسبة إلى القدس, والقدس هو: الطهارة والتنـزيه ويطلق عليه الحديث الإلهي نسبة للإله, والحديث الرباني نسبة للرب جلَّ وعلا.
وهو في الاصطلاح: ما أضافه الرسول صلّى الله عليه وسلّم وأسنده إلى ربه عز وجل, من غير القرآن, مثاله: قال الله تبارك وتعالى: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرمًا عليكم فلا تظالموا.. الحديث).
أو كقول الصحابي مثلاً: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيما يرويه عن ربه عز وجل.. وهكذا.
وسمي حديثًا: لأنه من قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم ومن حكايته له عن ربّه.
وسمي قدسيًا: لأنه أسند إلى الرب جل وعلا من حيث إنه المتكلم به, والمنشئ له وهو المنـزه عن كل ما لا يليق.
ومن معرفة حقيقة الحديث القدسي يظهر الفرق بينه وبين القرآن, والحديث النبوي.
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن:
انفرد القرآن بمزايا وخصائص ليست لتلك الأحاديث, وهي تُصوِّر الفرق بينه وبين الحديث وهي:
1- القرآن معجزةً باقية على مر الدهور, محفوظ من التغيير والتبديل, متواتر اللفظ في جميع كلماته وحروفه وأسلوبه.
2- حُرمة روايته بالمعنى.
3- حرمة مسه للمُحدِث, وحرمة تلاوته للجنب ونحوه.
4- تَعيُّنه في الصلاة.
5- تسميته قرآنًا.
6- التعبد بقراءته, وكل حرف منه بعشر حسنات.
7- تسمية الجملة منه آية, وتسمية مقدار مخصوص من الآيات سورة.
8- لفظه ومعناه من عند الله, بوحي جَلِيٍّ باتفاق, بخلاف الحديث.
لغة: نسبة إلى القدس, والقدس هو: الطهارة والتنـزيه ويطلق عليه الحديث الإلهي نسبة للإله, والحديث الرباني نسبة للرب جلَّ وعلا.
وهو في الاصطلاح: ما أضافه الرسول صلّى الله عليه وسلّم وأسنده إلى ربه عز وجل, من غير القرآن, مثاله: قال الله تبارك وتعالى: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرمًا عليكم فلا تظالموا.. الحديث).
أو كقول الصحابي مثلاً: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيما يرويه عن ربه عز وجل.. وهكذا.
وسمي حديثًا: لأنه من قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم ومن حكايته له عن ربّه.
وسمي قدسيًا: لأنه أسند إلى الرب جل وعلا من حيث إنه المتكلم به, والمنشئ له وهو المنـزه عن كل ما لا يليق.
ومن معرفة حقيقة الحديث القدسي يظهر الفرق بينه وبين القرآن, والحديث النبوي.
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن:
انفرد القرآن بمزايا وخصائص ليست لتلك الأحاديث, وهي تُصوِّر الفرق بينه وبين الحديث وهي:
1- القرآن معجزةً باقية على مر الدهور, محفوظ من التغيير والتبديل, متواتر اللفظ في جميع كلماته وحروفه وأسلوبه.
2- حُرمة روايته بالمعنى.
3- حرمة مسه للمُحدِث, وحرمة تلاوته للجنب ونحوه.
4- تَعيُّنه في الصلاة.
5- تسميته قرآنًا.
6- التعبد بقراءته, وكل حرف منه بعشر حسنات.
7- تسمية الجملة منه آية, وتسمية مقدار مخصوص من الآيات سورة.
8- لفظه ومعناه من عند الله, بوحي جَلِيٍّ باتفاق, بخلاف الحديث.