المهذب
2021-02-14, 10:57
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد عدد الثرى وعدد الحصى وعدد ما نرى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما تقول له كن فيكون.
أيها الأحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أنتقل بحضارتكم اليوم في جولة مع الإنسان، الذي خلقه المولى وعلمه البيان، منذ أزل عرف المكان والزمان ، علم بوجود خالق لكنه طغى وتجبر وعبد الأوثان
حجارة كانت أو من بني الإنسان ، حجته في ذلك دوما أريد التقرب إلى خالقي وأن لا أكون في نسيان ، سعد يوما وحزن آخر وأفعاله في كثير من ألأحيان لا محل لها من الإعراب لكن الأمر عنده سيان .
هذا إنسان خلقه ربه من طين لازب ثم نفخ فيه من روحه وعلمه الكلمات ووضع له الميزان، فضله على غيره من المخلوقات وأدخله الجنة ليكون بأمان، دخل غريمه بفم حية وافتخر بأنه شيطان، قال إني ناصح لك ولزوجك فأكل فعليك الآمان ، فعصى المخلوق خالقه وهو بذنبه خائف من الحنان ، قال له ربه اهبط فإن الأرض مثواك حتى يصلح الأمر فيك ومن سلالتك سيخرج منقض أمة آمنت بالقرآن .
لنعد أحبتي إلى هذا الإنسان خلقه أعجوبة وكل مكوناته طلاسم على أهل العلم
يصعب حلها و إذا أكتشف شيء إلا ووجدناه بالقرآن، آلات عجيبة ومحركات
تسير بقدرة الخالق وهذا ما جعل ذهل للعلماء وكل معلوماتهم زهيدة مقارنة بما عرفواعن جسم الإنسان، قلدوا اعضاءا وصنعوا لها أجزاء لكنها بعيدة كل البعد عن خلق الرحمان .
صعبت عليهم المعرفة كما قفلت قلوبهم لأن العلم نور وما الداعي لتقليد خلق الإنسان، هذا علم انفرد به المولى وله المثل الأعلى ، أما علم الدنيا فمحدود مهما
تقدم صاحبه بفكره على مر الأزمان .
إن الإنسان خلق الله، ومهما تقدمت العلوم فإنني معتقد أنه لن يقدر من انتسب للعلم على تفسير كل ما جعله اه ي من أمره فلما هذا الجحود باعتراف
يسعد النفس ويدخل في دائرة الإيمان وبذلك يسلم من أراد لقلبه أن يملأ بحب
محمد (صلى الله عليه وسلم ) الرحمة للبشرية ومنقض كل بني الإنسان.
أحبتي هذ اهو الإنسان خلق من طين ثم من ماء مهين ليكون مستخلف لربه وليس للشيطان، تعجب في خلق نفسه لكنه تمادى بالمعاصي والطغيان ، فيا ليته عرف قدر نفسه وترك الكفر والعصيان وسعى سعيه لإنقاص نفسه
من وسوسة غادر كان بالأمس عدوا ولازال ينتظر الإطاحة ببني الإنسان
فالعلم إن لم يخدم خلق الله فالأجدر لعلمائه أن لا يحسب لهم أي حسبان
فكوني أنا إنسان وأنت إنسان فكن أخي حرا لا تؤثر فيك إلا حبك لدينك وقوة الإيمان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم المهذب
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد عدد الثرى وعدد الحصى وعدد ما نرى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما تقول له كن فيكون.
أيها الأحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أنتقل بحضارتكم اليوم في جولة مع الإنسان، الذي خلقه المولى وعلمه البيان، منذ أزل عرف المكان والزمان ، علم بوجود خالق لكنه طغى وتجبر وعبد الأوثان
حجارة كانت أو من بني الإنسان ، حجته في ذلك دوما أريد التقرب إلى خالقي وأن لا أكون في نسيان ، سعد يوما وحزن آخر وأفعاله في كثير من ألأحيان لا محل لها من الإعراب لكن الأمر عنده سيان .
هذا إنسان خلقه ربه من طين لازب ثم نفخ فيه من روحه وعلمه الكلمات ووضع له الميزان، فضله على غيره من المخلوقات وأدخله الجنة ليكون بأمان، دخل غريمه بفم حية وافتخر بأنه شيطان، قال إني ناصح لك ولزوجك فأكل فعليك الآمان ، فعصى المخلوق خالقه وهو بذنبه خائف من الحنان ، قال له ربه اهبط فإن الأرض مثواك حتى يصلح الأمر فيك ومن سلالتك سيخرج منقض أمة آمنت بالقرآن .
لنعد أحبتي إلى هذا الإنسان خلقه أعجوبة وكل مكوناته طلاسم على أهل العلم
يصعب حلها و إذا أكتشف شيء إلا ووجدناه بالقرآن، آلات عجيبة ومحركات
تسير بقدرة الخالق وهذا ما جعل ذهل للعلماء وكل معلوماتهم زهيدة مقارنة بما عرفواعن جسم الإنسان، قلدوا اعضاءا وصنعوا لها أجزاء لكنها بعيدة كل البعد عن خلق الرحمان .
صعبت عليهم المعرفة كما قفلت قلوبهم لأن العلم نور وما الداعي لتقليد خلق الإنسان، هذا علم انفرد به المولى وله المثل الأعلى ، أما علم الدنيا فمحدود مهما
تقدم صاحبه بفكره على مر الأزمان .
إن الإنسان خلق الله، ومهما تقدمت العلوم فإنني معتقد أنه لن يقدر من انتسب للعلم على تفسير كل ما جعله اه ي من أمره فلما هذا الجحود باعتراف
يسعد النفس ويدخل في دائرة الإيمان وبذلك يسلم من أراد لقلبه أن يملأ بحب
محمد (صلى الله عليه وسلم ) الرحمة للبشرية ومنقض كل بني الإنسان.
أحبتي هذ اهو الإنسان خلق من طين ثم من ماء مهين ليكون مستخلف لربه وليس للشيطان، تعجب في خلق نفسه لكنه تمادى بالمعاصي والطغيان ، فيا ليته عرف قدر نفسه وترك الكفر والعصيان وسعى سعيه لإنقاص نفسه
من وسوسة غادر كان بالأمس عدوا ولازال ينتظر الإطاحة ببني الإنسان
فالعلم إن لم يخدم خلق الله فالأجدر لعلمائه أن لا يحسب لهم أي حسبان
فكوني أنا إنسان وأنت إنسان فكن أخي حرا لا تؤثر فيك إلا حبك لدينك وقوة الإيمان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم المهذب