الحاج بوكليبات
2021-02-11, 09:51
ورشة نسيج سرية أم معتقل سري للتعذيب؟
https://www.almolahidjournal.com/wp-content/uploads/2021/02/%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9-540x330.jpeg
28 ضحية هي حصيلة مؤقتة لما قيل أنه ورشة سرية للنسيج في مدينة طنجة بالمملكة المغربية، والتي قيل حسب الرواية الرسمية أن هذا العدد الكبير من القتلى راح نتيجة تسرب مياه الأمطار الغزيرة التي تهاطلت بغزارة على المنطقة والمدينة بفعل الغرق، وتجدر الإشارة هنا أن هذه الحصيلة غير نهائية وهي مرشحة للإرتفاع في قادم الأيام.
الحكومة المغربية تقول أن المكان هو ورشة نسيج سرية، ولكن من يلاحظ شكل القبو من الخارج من خلال الصور التي تسربت عبر شبكة الأنترنت من هواتف "هواة" يتأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المكان أو القبو هو معتقل سري يستخدم في تعذيب المعارضين المغاربة بعيداً عن رقابة القضاء.
منذ البداية وفور حصول الحادث لم يكن هناك شفافية من طرف الحكومة المغربية في التعاطي مع هذا الموضوع ما تعلق بطبيعة المكان [القبو] وطبيعة النشاط الذي كان يستغل فيه هذا المكان و الحصيلة الحقيقية للضحايا، وما يؤكد هذا الطرح الصور القليلة جداً التي صورت المكان من الخارج من المارة دون أن يقتربوا أو يدخلوا إلى المكان.
وإلى أن تتكشف حقيقة طبيعة المكان [القبو] وطبيعة النشاط الذي كان يمارس فيه وحقيقة الناس الذين كانوا "يشتغلون فيه" وأعدادهم وأسباب هلاكهم الحقيقي، تبقى التكهنات كثيرة والحقيقة غائبة إلى حين.
https://www.almolahidjournal.com/wp-content/uploads/2021/02/%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9-540x330.jpeg
28 ضحية هي حصيلة مؤقتة لما قيل أنه ورشة سرية للنسيج في مدينة طنجة بالمملكة المغربية، والتي قيل حسب الرواية الرسمية أن هذا العدد الكبير من القتلى راح نتيجة تسرب مياه الأمطار الغزيرة التي تهاطلت بغزارة على المنطقة والمدينة بفعل الغرق، وتجدر الإشارة هنا أن هذه الحصيلة غير نهائية وهي مرشحة للإرتفاع في قادم الأيام.
الحكومة المغربية تقول أن المكان هو ورشة نسيج سرية، ولكن من يلاحظ شكل القبو من الخارج من خلال الصور التي تسربت عبر شبكة الأنترنت من هواتف "هواة" يتأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المكان أو القبو هو معتقل سري يستخدم في تعذيب المعارضين المغاربة بعيداً عن رقابة القضاء.
منذ البداية وفور حصول الحادث لم يكن هناك شفافية من طرف الحكومة المغربية في التعاطي مع هذا الموضوع ما تعلق بطبيعة المكان [القبو] وطبيعة النشاط الذي كان يستغل فيه هذا المكان و الحصيلة الحقيقية للضحايا، وما يؤكد هذا الطرح الصور القليلة جداً التي صورت المكان من الخارج من المارة دون أن يقتربوا أو يدخلوا إلى المكان.
وإلى أن تتكشف حقيقة طبيعة المكان [القبو] وطبيعة النشاط الذي كان يمارس فيه وحقيقة الناس الذين كانوا "يشتغلون فيه" وأعدادهم وأسباب هلاكهم الحقيقي، تبقى التكهنات كثيرة والحقيقة غائبة إلى حين.