صَمْـتْــــ~
2021-02-03, 19:10
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcREhqSpMVyxmu04Z4140IAwKk-LvugjUAwbupNHQj2uKqjtqx4&s
لا يمكن لأيِّ شخصٍ سويٍّ أن يحْيا دونَ حُبٍّ، كيف ومشاعرُ الحُبِّ تُعتبَرُ غذاءً لقلبهِ؛
لِما تحمِله من طاقةٍ إيجابيّةٍ تمنحُه السّكينةََ والشّعورَ بأهميّتهِ لدى الآخرين.
فالحبُّ العفيفُ يتّسعُ لمعانٍ تنمّي بين المتحابّينَ أصدقَ الأحاسيس؛ من مودّةٍ ورحمةٍ وإحسانٍ...
فتُبنى علاقاتهم على أُسُسٍ متينةٍ؛ لا يهزّها شكٌّ أو حقدٌ، أو أيٍّ من المصالِح الشخصيّةِ أو الأهداف المغرضة.
والحبّ المقصود أعلاه قد يخُصّ الأزواج، أو ما يربِطُ بين الآباء والأبناء، أو بين الأصدقاء،
أو حبّ الأقارب إضافة لذلك الحبِّ الأسمى الذي نكنّه للهِ سبحانه ولصفيِّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام.
وعلينا كمسلمين أن نُدركَ أنّ مشاعرَ الحبِّ المحمودةِ لا تحتاجُ لأن نحصِرَها في ذكرى
تُرفعُ فيها الشّعارات، وتُنصبُ فيها موائدُ الاحتفالات، وتُقدّمُ فيها الهدايا وتُنسَجُ الكلمات،
لأنّها تُخلّدُ بحُسن المعاملة وصدقِها طيلة حياة الشّخصِ منّا. ومن أراد تكريم أحدَ أحبّائهِ
فله ذلك دون حاجةٍ لفعلها في ذكرى عيد الحبِّ المزعومِ من أهلِ الشّرك والظّلال.
إذ يؤسفنا ما نراهُ من مظاهرِ الاحتفال بهِ في مختلف الأوطان المسلمةِ، رغم أنّه لا يُمثّلُ
عيدا للمسلمينَ، فنجدُ بيننا من يتباهون بإحيائهِ، ويستميتُونَ في التّشهيرِ بهِ ويبرّرونَ سببَ إجازتِه؛
هذا ويعتقدون أنّه سلوكٌ حضاريٌّ يعكس عُمقَ ثقافتهم !
فأنّى لنا أن ننساقَ خلف عاداتِ الغربِ الدّخيلة، وندعمَ شعائرَهم ومعتقداتِهم؛
وفي دينِنا وهجُ خيْرٍ يُنيرُ بصائرَنا، ويُرشِدُنا إلى سواءِ السّبيل؛ مهما اختلطت علينا الأمور
وتكاثرت المغريات!
أختي في الله،
علينا ألاّ نستهين بخطورةِ هذا المظهر الذي يمثل مناسبةً شركيّةً تروّج لعلاقاتٍ محرّمةٍ،
كغيرها من المناسبات التي تدفعُ المسلمينَ جيلاً بعد جيلٍ لطمسِ أخلاقِهم.
فلنكُن أكثرَ وعْيٍ من أن تخضَعَ لِشيطانِ التّقليدِ الذي يعْمي بصيرتنا؛ فيوقعُنا في المحرّمات.
=====/=====
مشاركتي البسيطة في فعالية ((معاً ضدّ الاحتفال بعيد الحُبّ))
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcREhqSpMVyxmu04Z4140IAwKk-LvugjUAwbupNHQj2uKqjtqx4&s
لا يمكن لأيِّ شخصٍ سويٍّ أن يحْيا دونَ حُبٍّ، كيف ومشاعرُ الحُبِّ تُعتبَرُ غذاءً لقلبهِ؛
لِما تحمِله من طاقةٍ إيجابيّةٍ تمنحُه السّكينةََ والشّعورَ بأهميّتهِ لدى الآخرين.
فالحبُّ العفيفُ يتّسعُ لمعانٍ تنمّي بين المتحابّينَ أصدقَ الأحاسيس؛ من مودّةٍ ورحمةٍ وإحسانٍ...
فتُبنى علاقاتهم على أُسُسٍ متينةٍ؛ لا يهزّها شكٌّ أو حقدٌ، أو أيٍّ من المصالِح الشخصيّةِ أو الأهداف المغرضة.
والحبّ المقصود أعلاه قد يخُصّ الأزواج، أو ما يربِطُ بين الآباء والأبناء، أو بين الأصدقاء،
أو حبّ الأقارب إضافة لذلك الحبِّ الأسمى الذي نكنّه للهِ سبحانه ولصفيِّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام.
وعلينا كمسلمين أن نُدركَ أنّ مشاعرَ الحبِّ المحمودةِ لا تحتاجُ لأن نحصِرَها في ذكرى
تُرفعُ فيها الشّعارات، وتُنصبُ فيها موائدُ الاحتفالات، وتُقدّمُ فيها الهدايا وتُنسَجُ الكلمات،
لأنّها تُخلّدُ بحُسن المعاملة وصدقِها طيلة حياة الشّخصِ منّا. ومن أراد تكريم أحدَ أحبّائهِ
فله ذلك دون حاجةٍ لفعلها في ذكرى عيد الحبِّ المزعومِ من أهلِ الشّرك والظّلال.
إذ يؤسفنا ما نراهُ من مظاهرِ الاحتفال بهِ في مختلف الأوطان المسلمةِ، رغم أنّه لا يُمثّلُ
عيدا للمسلمينَ، فنجدُ بيننا من يتباهون بإحيائهِ، ويستميتُونَ في التّشهيرِ بهِ ويبرّرونَ سببَ إجازتِه؛
هذا ويعتقدون أنّه سلوكٌ حضاريٌّ يعكس عُمقَ ثقافتهم !
فأنّى لنا أن ننساقَ خلف عاداتِ الغربِ الدّخيلة، وندعمَ شعائرَهم ومعتقداتِهم؛
وفي دينِنا وهجُ خيْرٍ يُنيرُ بصائرَنا، ويُرشِدُنا إلى سواءِ السّبيل؛ مهما اختلطت علينا الأمور
وتكاثرت المغريات!
أختي في الله،
علينا ألاّ نستهين بخطورةِ هذا المظهر الذي يمثل مناسبةً شركيّةً تروّج لعلاقاتٍ محرّمةٍ،
كغيرها من المناسبات التي تدفعُ المسلمينَ جيلاً بعد جيلٍ لطمسِ أخلاقِهم.
فلنكُن أكثرَ وعْيٍ من أن تخضَعَ لِشيطانِ التّقليدِ الذي يعْمي بصيرتنا؛ فيوقعُنا في المحرّمات.
=====/=====
مشاركتي البسيطة في فعالية ((معاً ضدّ الاحتفال بعيد الحُبّ))