ع.عيسى
2021-01-30, 21:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما تم اتهام الاسلام بانه دين يقيد حرية المرأة ...واصبحت المراة الغربية مثال يحتذى به عن الحرية المثالية التي يجب ان تتمتع بها المراة ..والتي ادت الى نساء مجتمعنا المسلم الى المطالبة بالتحرر ايضا ونبذ هذا المجتمع الذكوري (المجتمع الذكوري هو بالمناسبة مصطلح اطلقته الحركة النسوية في الغرب وهو مصطلح يطلق على كل مجتمع لا يسمح فيه الرجال بالحرية الجنسية للنساء سواء كانت اخت او بنت او ام ..الخ)..وماكان للغرب الا التكيف ومجاراة الحركة النسوية وسن قوانين تعطي كامل الحقوق والحريات بما فيها الحرية الجنسية للمراة ولكن كانت نتيجتها صادمة ..وناحذ مثال عن المجتمع الامريكي :
اظهرت الاحصائيات أن اكثر من 40 مليون امراة.في امريكا .اي واحدة من كل اربع نساء تعرضن للاغتصاب ..وواحدة من كل ثلاث طالبات في الجامعة اي ثلث الطالبات ايضا تعرضن للاغتصاب ...ولكن الصدمة ليس هنا بل الصدمة في أن فقط 1 % من النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب تمكن من معاقبة مغتصبيهم قانونيا.. اما الباقي فخسرن القضايا او لم يبلغن لانهم يعرفن انهن لن ينجحن في ادانة المغتصب .......والسبب هو الثغرة القانونية للحرية الجنسية التي لايمكن سدها ...فالمراة تعيش في مجتمع يتمتع بالحرية الجنسية فمن الصعب ان تبرهن بالادلة ان ما حدث هو اغتصاب وليس بارادتها ...حيث صرحت احدى ضحايا الاغتصاب قائلة " كنت اعتقد اني قوية لانه لدي شريط فيديوا يوثق حالة اغتصابي ...ولكن ما حدث انه بالكاد نجوت من النظام القضائي ...شعرت بالعار والخزي والكل في المحكمة يشاهد شريط الفيديو....وفي الاخير الشريط لا يثبت ان ماحدث هو اغتصاب لانه لا توجد مقاومة حقيقية ..تعقب قائلة.كيف اقاوم وجسمي كامل مخدر من الرعب والخوف؟ " ...وايضا تصرح ام مفجوعة على ابنتها ذات 16 سنة بعدما سقطت في براثن احدى شبكات الدعارة .."ذهبت الى الشرطة لاشتكي من استغلال ابنتي ..ولكنهم قالو لي ان ابنتك بالغة وهي تمارس حريتها ..عليك الذهاب الى طبيب نفسي ليعالجلك من مرض حب التملك ..
كل هذا بالاضافة الى الاستغلال الجنسي للمراة في العمل مقابل الترقية والحصول على الامتيازات ..وايضا هاجس العنوسة الذي اصبح يلاحق النساء الغربيات فمن سيتزوج في مجتمع يعطي للمراة نصف الاملاك في حالة الطلاق ونساؤه مستباحات جنسيا ؟؟ ، والنتيجة اغلب الولادات هي ولادات خارج اطار الزواج ونظرا لتعدد علاقات المراة فمن الصعب اثبات نسب الولد لذاك تضطر المراة الى الاعتناء بولدها لوحدها و بدون معيل نتيجة لذلك انتشرت حالات الاجهاض والذي يعتبر اكبر معظلة قانونية واخلاقية في المجتمع الغربي ..
هذه الحرية التي يريد الغرب ان يتمتع بها نساء مجتمعنا ...اذن اي من المجتمعين الذي يحفظ كرامة المراة ... المجتمع المحافظ ( الذكوري بمفهومهم) الذين يحاربونه او المجتمع النسوي الذي ينادون به ؟؟
لطالما تم اتهام الاسلام بانه دين يقيد حرية المرأة ...واصبحت المراة الغربية مثال يحتذى به عن الحرية المثالية التي يجب ان تتمتع بها المراة ..والتي ادت الى نساء مجتمعنا المسلم الى المطالبة بالتحرر ايضا ونبذ هذا المجتمع الذكوري (المجتمع الذكوري هو بالمناسبة مصطلح اطلقته الحركة النسوية في الغرب وهو مصطلح يطلق على كل مجتمع لا يسمح فيه الرجال بالحرية الجنسية للنساء سواء كانت اخت او بنت او ام ..الخ)..وماكان للغرب الا التكيف ومجاراة الحركة النسوية وسن قوانين تعطي كامل الحقوق والحريات بما فيها الحرية الجنسية للمراة ولكن كانت نتيجتها صادمة ..وناحذ مثال عن المجتمع الامريكي :
اظهرت الاحصائيات أن اكثر من 40 مليون امراة.في امريكا .اي واحدة من كل اربع نساء تعرضن للاغتصاب ..وواحدة من كل ثلاث طالبات في الجامعة اي ثلث الطالبات ايضا تعرضن للاغتصاب ...ولكن الصدمة ليس هنا بل الصدمة في أن فقط 1 % من النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب تمكن من معاقبة مغتصبيهم قانونيا.. اما الباقي فخسرن القضايا او لم يبلغن لانهم يعرفن انهن لن ينجحن في ادانة المغتصب .......والسبب هو الثغرة القانونية للحرية الجنسية التي لايمكن سدها ...فالمراة تعيش في مجتمع يتمتع بالحرية الجنسية فمن الصعب ان تبرهن بالادلة ان ما حدث هو اغتصاب وليس بارادتها ...حيث صرحت احدى ضحايا الاغتصاب قائلة " كنت اعتقد اني قوية لانه لدي شريط فيديوا يوثق حالة اغتصابي ...ولكن ما حدث انه بالكاد نجوت من النظام القضائي ...شعرت بالعار والخزي والكل في المحكمة يشاهد شريط الفيديو....وفي الاخير الشريط لا يثبت ان ماحدث هو اغتصاب لانه لا توجد مقاومة حقيقية ..تعقب قائلة.كيف اقاوم وجسمي كامل مخدر من الرعب والخوف؟ " ...وايضا تصرح ام مفجوعة على ابنتها ذات 16 سنة بعدما سقطت في براثن احدى شبكات الدعارة .."ذهبت الى الشرطة لاشتكي من استغلال ابنتي ..ولكنهم قالو لي ان ابنتك بالغة وهي تمارس حريتها ..عليك الذهاب الى طبيب نفسي ليعالجلك من مرض حب التملك ..
كل هذا بالاضافة الى الاستغلال الجنسي للمراة في العمل مقابل الترقية والحصول على الامتيازات ..وايضا هاجس العنوسة الذي اصبح يلاحق النساء الغربيات فمن سيتزوج في مجتمع يعطي للمراة نصف الاملاك في حالة الطلاق ونساؤه مستباحات جنسيا ؟؟ ، والنتيجة اغلب الولادات هي ولادات خارج اطار الزواج ونظرا لتعدد علاقات المراة فمن الصعب اثبات نسب الولد لذاك تضطر المراة الى الاعتناء بولدها لوحدها و بدون معيل نتيجة لذلك انتشرت حالات الاجهاض والذي يعتبر اكبر معظلة قانونية واخلاقية في المجتمع الغربي ..
هذه الحرية التي يريد الغرب ان يتمتع بها نساء مجتمعنا ...اذن اي من المجتمعين الذي يحفظ كرامة المراة ... المجتمع المحافظ ( الذكوري بمفهومهم) الذين يحاربونه او المجتمع النسوي الذي ينادون به ؟؟