*عبدالرحمن*
2021-01-28, 18:30
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام دينا
ولن يقبل من أحد دينا سواه كما قال تعالى :
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( آل عمران : 85 ) .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فئاما من أمته
سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم
كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ
حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه
قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟
رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669 ) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون
قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ
فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟
فقال : ومن الناس إلا أولئك ؟ .
رواه البخاري ( 6888 ) .
وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم
وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد الإسلامية
إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى
في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم في بعض شعائرهم
واحتفلوا بأعيادهم .
وزاد الأمر سوءا الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب
حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تنقل مزخرفة مبهرجة
بالصوت والصورة الحية من بلادهم إلى بلاد المسلمين
عبر الفضائيات والشبكة العالمية - الإنترنت -
فاغتر بزخرفها كثير من المسلمين .
وفي السنوات الأخيرة
انتشرت ظاهرة بين كثير من شباب المسلمين
- ذكورا وإناثا - لا تبشر بخير
تمثلت في تقليدهم للنصارى في الاحتفال بعيد الحب
مما كان داعيا لأولي العلم والدعوة
أن يبينوا شريعة الله تعالى في ذلك
نصيحة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
حتى يكون المسلم على بينة من أمره
ولئلا يقع فيما يخل بعقيدته التي أنعم الله بها عليه .
وهذا عرض مختصر لأصل هذا العيد ونشأته والمقصود منه
وما يجب على المسلم تجاهه .عيد الحب :
يَسرُّنا نحنُ مشرفين المنتدى الإِسلامي للعام
أن نجدد اللِّقاء معكم في فعالية جديدة
ضد البِدع وهذه المرة سيكون شِعارنا:
معاً جميعاً ضد الإحتفال بعيد الحُب (( فالنتين داي )).
أَخوة الإسلام ندعوكم للمشاركة بقوة في هذهِ الفعالية
ابتغاءً لوجه الله وللذَبِّ عن حِياضِ الدِينِ
بأقلامِكم المباركة ومُساهمة منكم لإعلاءِ كلمته .
معاً ضد عيد الحب...
معاً للُزومِ السُّنة والحذرِ من البِدع...
معاً ضِد أعيادِ الكُفار وتقاليدِهم وتقاليعهم...
معاً ضد التقليد الأعمى للغرب في أَخلاقهم وطُقوسِهم...
لا للِّباس الأحمر والوُرود والقُلوبِ الحمراء...
ضوابط المُشاركة في الحملة :
¤ مُلْحوظة: المُنافَسة تقتصِر على للرجال فقط
¤ حصرية الطَّرح: يُمنع منعا باتّا النّقل، إِلاّ مايخص الفتاوى وبعض أقوال العلماء الثِّقات.
¤ يجب الحِرص على سلامة الموضوع من الناحية الشرعية، والإِلتزام بالمصادر الموثوقة،وفتاوى كبارالعُلماء .
¤ نشر المواضيع قبل 14 فيفري 2021.
¤ لا يتجاوز الموضوع صفحةً واحدة، تجنّبا للطّول المُمل والاختصار المُخلّ.
https://www.anaqamaghribia.com/Gallery/images/ne/0006.gif
مع تحيَّات مُشرفين المُنتدى الِإسلامي العام.
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام دينا
ولن يقبل من أحد دينا سواه كما قال تعالى :
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( آل عمران : 85 ) .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فئاما من أمته
سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم
كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ
حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه
قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟
رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669 ) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون
قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ
فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟
فقال : ومن الناس إلا أولئك ؟ .
رواه البخاري ( 6888 ) .
وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم
وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد الإسلامية
إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى
في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم في بعض شعائرهم
واحتفلوا بأعيادهم .
وزاد الأمر سوءا الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب
حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تنقل مزخرفة مبهرجة
بالصوت والصورة الحية من بلادهم إلى بلاد المسلمين
عبر الفضائيات والشبكة العالمية - الإنترنت -
فاغتر بزخرفها كثير من المسلمين .
وفي السنوات الأخيرة
انتشرت ظاهرة بين كثير من شباب المسلمين
- ذكورا وإناثا - لا تبشر بخير
تمثلت في تقليدهم للنصارى في الاحتفال بعيد الحب
مما كان داعيا لأولي العلم والدعوة
أن يبينوا شريعة الله تعالى في ذلك
نصيحة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
حتى يكون المسلم على بينة من أمره
ولئلا يقع فيما يخل بعقيدته التي أنعم الله بها عليه .
وهذا عرض مختصر لأصل هذا العيد ونشأته والمقصود منه
وما يجب على المسلم تجاهه .عيد الحب :
يَسرُّنا نحنُ مشرفين المنتدى الإِسلامي للعام
أن نجدد اللِّقاء معكم في فعالية جديدة
ضد البِدع وهذه المرة سيكون شِعارنا:
معاً جميعاً ضد الإحتفال بعيد الحُب (( فالنتين داي )).
أَخوة الإسلام ندعوكم للمشاركة بقوة في هذهِ الفعالية
ابتغاءً لوجه الله وللذَبِّ عن حِياضِ الدِينِ
بأقلامِكم المباركة ومُساهمة منكم لإعلاءِ كلمته .
معاً ضد عيد الحب...
معاً للُزومِ السُّنة والحذرِ من البِدع...
معاً ضِد أعيادِ الكُفار وتقاليدِهم وتقاليعهم...
معاً ضد التقليد الأعمى للغرب في أَخلاقهم وطُقوسِهم...
لا للِّباس الأحمر والوُرود والقُلوبِ الحمراء...
ضوابط المُشاركة في الحملة :
¤ مُلْحوظة: المُنافَسة تقتصِر على للرجال فقط
¤ حصرية الطَّرح: يُمنع منعا باتّا النّقل، إِلاّ مايخص الفتاوى وبعض أقوال العلماء الثِّقات.
¤ يجب الحِرص على سلامة الموضوع من الناحية الشرعية، والإِلتزام بالمصادر الموثوقة،وفتاوى كبارالعُلماء .
¤ نشر المواضيع قبل 14 فيفري 2021.
¤ لا يتجاوز الموضوع صفحةً واحدة، تجنّبا للطّول المُمل والاختصار المُخلّ.
https://www.anaqamaghribia.com/Gallery/images/ne/0006.gif
مع تحيَّات مُشرفين المُنتدى الِإسلامي العام.