تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام والإيمان - النبي والرسول


اسماعيل 03
2021-01-21, 21:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم .
ما الفرق بين الاسلام والايمان في كتاب الله بارك الله فيكم
السلام عليكم .
يقول الله عز وجل ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون) ما هو تفسير هذه الاية ولماذا الله عز وجل يخاطب المؤمنين ثم يقول لهم المسلمون ؟ وبارك الله فيكم
وإن كنت أظنك تقصد لماذا تاتي لفظة الإيمان مثلا بالضبط وليس الاسلام في آية من الآيات؟ وذلك ظاهر في موضوعك (مترادفات) وفي نقاشك مع الأخ عبد الرحمن حول تعدد المفردات التي تدل على كلمة واحد ة كالقرءان مثلا
و قد تجد فيما أنقله لك ما يزيل عنك بعض الغموض
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"قال تعالى في قصة لوط : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .
فإنه فرق هنا بين المؤمنين والمسلمين ؛ لأن البيت الذي كان في القرية بيت إسلامي في ظاهره ، إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة ، أما من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقا الذين دخل الإيمان في قلوبهم" انتهى .
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (1/47-49)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" اسم " الإيمان " تارة يذكر مفردا غير مقرون باسم الإسلام ، ولا باسم العمل الصالح ، ولا غيرهما ، وتارة يذكر مقرونا بالإسلام كقوله في حديث جبرائيل : (ما الإسلام ... وما الإيمان) ، وكقوله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) الأحزاب/35 ، وقوله عز وجل : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) الحجرات/14، وقوله تعالى : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .
فلما ذكر الإيمان مع الإسلام :
جعل الإسلام هو الأعمال الظاهرة : الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج .
وجعل الإيمان ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .
وإذا ذكر اسم الإيمان مجردا دخل فيه الإسلام والأعمال الصالحة ، كقوله في حديث الشعب : (الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها : قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق) .
وكذلك سائر الأحاديث التي يجعل فيها أعمال البر من الإيمان " انتهى باختصار.
"مجموع الفتاوى" (7/13-15) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام يفسر بالاستسلام الظاهر الذي هو قول اللسان ، وعمل الجوارح ، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان ، وضعيف الإيمان ، قال الله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ، ومن المنافق ، لكن يسمى مسلما ظاهرا ، ولكنه كافر باطنا .
ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله ، ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)
وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى ، فكل مؤمن مسلم ولا عكس" انتهى.
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (4/92) .
المصدر: الإسلام سؤال وجواب

اسماعيل 03
2021-01-23, 21:21
السلام عليكم .
ويقول الله تعالى ( كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي )
المغضوب عليهم في هذه الايات من هم ؟

وعليكم السلام ورحمة الله
قال الله تعالى:
( وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَما هَدى (79) يَا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى (80) كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ مَا رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى (81) )سورة طه
سياق الآية يدل على أن المخاطب هم بنو إسرائيل وقد يعم ذلك كل مخاطب وأن كل من يطغى فيه يحل عليه غضبه
قال ابن السعدي رحمه الله:
{ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ } أي: في رزقه، فتستعملونه في معاصيه، وتبطرون النعمة، فإنكم إن فعلتم ذلك، حل عليكم غضبي

اسماعيل 03
2021-01-23, 21:40
quote=preposition;3998290393]السلام عليكم .
ويقول الله تعالى ( ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء بغضب ومن الله )
المغضوب عليهم في هذه الايات من هم ؟
[/quote]
وعليكم السلام ورحمة الله
قال الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) سورة الأنفال
الخطاب والتحذير موجه للمؤمنين والآية جاءت في سياق الحديث على قتال المؤمنين للكافرين في غزوة بدر
قال البغوي في تفسيره:
ومعنى الآية النهي عن الانهزام من الكفار والتولي عنهم ، إلا على نية التحرف للقتال والانضمام إلى جماعة من المسلمين ليستعين بهم ويعودون إلى القتال ، فمن ولى ظهره لا على هذه النية لحقه الوعيد ، كما قال تعالى : ( فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ) اختلف العلماء في هذه الآية فقال أبو سعيد الخدري : هذا في أهل بدر خاصة ، ما كان يجوز لهم الانهزام لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان معهم ، ولم يكن لهم فئة يتحيزون إليها دون النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولو انحازوا لانحازوا إلى المشركين ، فأما بعد ذلك فإن المسلمين بعضهم فئة لبعض فيكون الفار متحيزا إلى فئة فلا يكون فراره كبيرة ، وهو قول الحسن وقتادة والضحاك .
قال يزيد بن أبي حبيب أوجب الله النار لمن فر يوم بدر ، فلما كان يوم أحد بعد ذلك قال : " إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم " ( آل عمران - 155 ) ، ثم كان يوم حنين بعده فقال : " ثم وليتم مدبرين " ( التوبة 25 ) " ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء " ( التوبة - 27 ) .
وقال عبد الله بن عمر : كنا في جيش بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحاص الناس حيصة فانهزمنا ، فقلنا : يا رسول الله نحن الفرارون قال : " بل أنتم الكرارون ، أنا فئة المسلمين " .
وقال محمد بن سيرين : لما قتل أبو عبيدة جاء الخبر إلى عمر فقال : لو انحاز إلي كنت له فئة فأنا فئة كل مسلم .
وقال بعضهم : حكم الآية عام في حق كل من ولى منهزما . جاء في الحديث : " من الكبائر الفرار من الزحف " .
وقال عطاء بن أبي رباح : هذه الآية منسوخة بقوله - عز وجل - : " الآن خفف الله عنكم " ( الأنفال - 66 ) فليس لقوم أن يفروا من مثلهم فنسخت تلك إلا في هذه العدة وعلى هذا أكثر أهل العلم أن المسلمين إذا كانوا على الشطر من عدوهم لا يجوز لهم أن يفروا أو يولوا ظهورهم إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة ، وإن كانوا أقل من ذلك جاز لهم أن يولوا ظهورهم وينحازوا عنهم قال ابن عباس : " من فر من ثلاثة فلم يفر ، ومن اثنين فقد فر " .

اسماعيل 03
2021-01-23, 22:02
السلام عليكم .
يقول الله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدل فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما .)
المغضوب عليهم في هذه الايات من هم ؟

هنا أسألك أليس الجواب في الآية ؟ ثم إني أود معرفة ما إذا كان ما ننقله فيه جواب على ما أشكل عليك وإني لأرجو ذلك

preposition
2021-01-28, 11:57
السلام عليكم .( المغظوب عليهم )أذا ليسوا اليهود بل هؤلاء المذكرون في هذه الايات والايات الاخرى

اسماعيل 03
2021-01-28, 14:40
السلام عليكم .( المغظوب عليهم )أذا ليسوا اليهود بل هؤلاء المذكرون في هذه الايات والايات الاخرى
هم أولى بها لعنة الله عليهم و هدى الله من وقع في حيلهم ومكرهم وكيدهم لبلاد المسلمين
لعنة الله على اليهود .... لعنة الله على اليهود ... لعنة الله على اليهود قتلة الأنبياء والمرسلين

preposition
2021-01-30, 07:59
هم أولى بها لعنة الله عليهم و هدى الله من وقع في حيلهم ومكرهم وكيدهم لبلاد المسلمين
لعنة الله على اليهود .... لعنة الله على اليهود ... لعنة الله على اليهود قتلة الأنبياء والمرسلين
اريد توضيح فقط لهؤلاء الملعونون والظالون في كتاب الله لقد ذكر الله عز وجل الملعونون والظالون بكل وضوح وصفاتهم ختى وإن كانوا مسلمين . افلا تعقلون

اسماعيل 03
2021-01-30, 12:43
اريد توضيح فقط لهؤلاء الملعونون والظالون في كتاب الله لقد ذكر الله عز وجل الملعونون والظالون بكل وضوح وصفاتهم ختى وإن كانوا مسلمين . افلا تعقلون
فكما أنك تتكلم بكلام مجمل أخي فإننا نجيبك بكلام مجمل
المسلم إذا مات على اسلامه فإنه يدخل الجنة ولو بعد حين أما غير المسلمين كاليهود - عليهم اللعنة- والنصارى إذا ماتوا على اعتقادهم الباطل دخلوا النار خالدين فيها أبدا فهذا هو الفرق

اسماعيل 03
2021-01-31, 22:42
قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( إذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاثة صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له )
-اريد شرحا لهذا الحديث الشريف . ولماذا قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( إبن ادم ) ولم يقل المسلم او المؤمن ؟
الولد الصالح لا يقبل دعاؤه لأبيه إلا إذا كان أبوه مسلما ، فابن آدم في الحديث هو المسلم لا غير، لأن الكافر لا خلاق له - أي لا حظ ولا نصيب - في الآخرة كما أخبر القرءان و الآخرة قد جعلها الله للمتقين والله أعلم وإن وجدت قولا لأهل العلم فسأنقله لك
أما شرح الحديث فقد قال ابن باز رحمه الله: " هذا الحديث من أوضح الواضحات، لا يحتاج إلى شرح " وقد شرحه في موقعه فانظره هناك وفي غيره من المواقع السُنية