المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفضلو تعبير عن وحدة المسلمين


زهرة الجزائر 07
2009-12-19, 19:03
السلام عليكم
هادا موضوع عن الاخوة بين المسلمين



- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلمِ كربةً فرّج الله عنه كُربةً من كربات القيامة، ومن ستر مسلماَ ستره الله يوم القيامة".
من محاسن الدين الإِسلامي أنه ربط بين المؤمنين برباط الأخوة فجعلهم إخوة في الدين لا يظلم بعضهم بعضاَ ولا يترك أحدهم نصرة إخوانه الآخرين، وأمرهم بالتناصح والتعاون فيما بينهم على البر والتقوى فقال تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } [المائدة آية:2] .الوحدة تقتضي توفّـر شروط منها التفاهم والتضحية والوفاء والإخلاص. لقد أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم بأنه ينبغي على المسلمين أن يكونوا متحدين كالجسد الواحد وأن الشيطان يسعى جهده لكي يوقع بينهم ومثال في هذا الموضوع العلاقة التي ربطت بين النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليه الذين هاجروا معه من مكـة إلى المدينة من ناحية وبين الأنصار الذين استقبلوهم في المدينة وأكـرموا وفادتهم ورحبوا بهم أجمل ترحيب. وهناك استقبلهم من بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم استقبال، وأبدوا تجاههم حبا جمّا وترحيبا منقطع النظير. فبالرغم من أنهما جماعتان غريبتان عن بعضهما البعض، وبالرغم من الرابط الوحيد الذي كان يعتد به بين عرب الجاهلية هو "رابط القبيلة"، فإنهما بفضل الإيمان والطاعة قد قدمـا مشهدًا للأخوة فريدا من نوعـه. فقد وفر أهل المدينة لإخوانهم من المهاجرين كل ما يحتاجونه؛ فتحوا لهم بيوتهم وتقاسمـوا معهم طعامهم، وآثروهم على أنفسهم إلى حد أن الواحد منهم يفكر في حاجة أخيه قبل التفكير في حاجة نفسه. نعم، إنها أخلاق عظيمة يجدر بكل فرد أن يتخذها قدوة ونبراسا له. هذه الرابطة يجب أن تكون نموذجا للعلاقة الصادقة التي يمكن أن تربط بين مجتمعين مختلفين عن بعضهما البعض.

على المسلمين أن يدركوا جيدا أن مشاعر التعاون والأخوة والوحدة هي نعمة عظيمة لا حدود لها، وعليهم تبعا لذلك أن يعملوا بصبر وعزيمة وإرادة قوية لحماية هذه الوحدة. إن المسلم مطالب بأن يكون في جميع أحواله عفوا صبورا، بيد أنه إذا كان الطرف الآخر مسلما فعليه أن يدرك أنه أخ له في الدين، وبالتالي فهما مطالبان بأن يتقيا الله ويلتزما بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام ويفكرا جيدا في الحلال والحرام حتى لا يقعا فيه. والمسلم ينبغي أن يدرك جيدا كونه مطالبا بحب الخير لأخيه كما يحبه لنفسه((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))، . وإذا صادف وأن حدث بينهما سوء تفاهم ينبغي أن يعامـلا بعضهما البعض بصبر وشفقة ومحبة. ومثلما أن المسلمين مطالبون بحل الخلافات التي تحدث بين الأفـراد بطريقة ودّية، فهم كذلك مطالبون بتسوية الخلافات التي تحدث بين المجتمعات الإسلامية بحيث يتم الإصلاح بين الطائفتين المتخاصمتين بالمعروف وإزالة ما بينهما من الفرقة والعـداوة. يخاطب الله تعالى المؤمنين فيقول: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (سورة الحجرات:10).

. لا شك أنه من الخطإ الكبير والوبال التاريخي أن يحبس المسلمون أنفسهم في دائرة خلافاتهم الداخلية بدلا من تحمل مسؤولية هذا النضال الفكري من أجل إنقاذ العالم مما هو فيه من الضلال والظلام.
إن انتشار مظاهر العنف والإرهاب والظلم في جميع أنحاء العالم دليل على أن الأرض تعـج بالفتن. هذه الوضعية يجب ان تضطر المسلمين إلى تناسي الخلافات الواقعة بينهم وإزالتها تماما.. فلمؤمنون أخوة في جميع الأزمان من أول الخليقة إلى آخرها، وفي جميع أقطار الأرض وإن تباعدت ديارهم يدعو بعضهم لبعض، ويستغفر بعضهم لبعض، ويحب بعضهم بعضا، ويعين بعضهم بعضا على البر والتقوى، وينصح بعضهم لبعض، ويصدقون في تعاملهم فيما بينهم، ويحترم بعضهم حقوق بعض، لأن الله ربط بينهم برابطة الإيمان التي هي أقوى من رابطة النسب والوطن واللغة.
من انجاااازي (فقرات مخلطة من النت و انا جمعتهم هههههههههههههههههههههههه))))
سلاااااااااااام

مراد عبوبو
2009-12-21, 22:53
شكرا اختي الف شكر لكي