المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأنيث التوظيف و تأثيره على الاسره والمجتمع


غصن البآن
2021-01-18, 21:58
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته...
تحية طيبة أحبتنا في الله..

موضوع نوقش و اثار جدلا كبيرا في سنوات مضت بين معارضين لعمل المرأة و مؤيدين...
لنلاحظ في السنوات الاخيرة.. إكتساح المرأة لعالم الشغل والوظيف في الجزائر و سيطرتها على بعض القطاعات
و إمتدادها لتغطية و إحتلال المناصب الإدارية
يمكننا التعبير عن ذلك ب مصطلح تأنيث الوظيف
اذن... يطرح للنقاش الاتي...
هل تأنيث الوظبف يكون من جرائه تغيير إجتماعي مؤثر
سلبا على الحياة الزوجية 👫. و الحياة الأسرية 👪 و الحياة
الإجتماعية .
- هل نتوقع من جراء تأنيث الوظبف يكون إنعكاس
إجتماعي يتولى فيه الرجال مهام النساء كما هو
متدرج حاليا . 🚼 و 🍴

نرجو من الاعضاء المشاركة والتفاعل متقبلين حرية الرأي لكن مع فرض مبدأ الاحترام
متابعة....

mokhtaro
2021-01-18, 23:00
السلام عليكم
هذا الموضوع مثير للجدل حقا
في الماضي قلما نجد نساء عاملات

لكن مؤخرا فعندما تلاحظ قوائم الناجحين في المسابقات تجد أغلبهم اناث خاصة قطاعي التربية والصحة

هل هذا يعود الى زيادة نسبة الاناث مقارنة بالذكور في المجتمع
أم لتغير عقلية المجتمع الذي أصبح يعطي الفتيات الحق في الدراسة عكس ما كان عليه في الماضي
أم هناك أسباب أخرى
لكن المؤكد أن لهذا تأثير كبير على المجتمع وتركيب الأسرة وخاصة على الأبناء الذين سيعانون من نقص الرعاية لغياب الأم التي لها الدور الأهم في تربيتهم والعناية بهم
في رأيي الشخصي يكفي النساء أن تدرسن وتحصلن على شهادات كي تستعملنها في حالات الطواريء وأن لا يزاحمن الرجال في جميع مسابقات التوظيف
لأن ذلك يؤذي المجتمع وأول متضرر هو المرأة العاملة التي تخسر أكثر مما تربح بخروجها من بيتها للعمل

ففي أغلب الأحيان تلاحظ أن المرأة العاملة غير مستفيدة من راتبها و مستغلة من طرف والدها أو زوجها

فهناك بعض الاباء لا يزوج بناته حتى يستفيد من رواتبهن أو يؤخر زواجهن وينظر الى توظيفهن على أنه استثمار

وهناك بعض الازواج الاتكاليين الذين يعتمدون على رواتب زوجاتهم
بالاضافة لمشكلة الاختلاط في اماكن العمل

مال العز
2021-01-18, 23:21
السلام عليكم
موضوع جد حساس بحيث فيه الكثير وعليه الكثير،نحاول ان نبدي رأينا راجيين التوفيق
المرأة عنصر أساسي في المجتمع فلابد من تواجدها في مفاصله،لها دور هام فيه فهي مدرسة في إنشائه وإعداده.
توظيفها او شغلها حسب رأيي يكون في مجالات معينة لكن ايضا مع توفير وتخصيص الضروف لها،بمعنى المجالات التي تعنى بالانثى وجب لها أنثى أما غيرها فيستحب الذكر.اما فيما يخص واقعنا والله المستعان اجد هناك تخطيط واضح لتغليب عنصر التأنيث وهذا لسبب واضح ومعلوم، لكن والله اعلم كل شيء يدور حول ثقافة وقناعة الانسان.
اما ما هو أكييد البنت درسة ومن حقها العمل ان ارادة مثلها مثل الولد.الا انه كما سبق الذكر وجب تهييء الضروف والمحيط اللازم.والله أعلى وأعلم.

ع.عيسى
2021-01-18, 23:28
سياسة تانيث التوظيف ساهمت بشكل كبير في اختلال اقتصادي واجتماعي كبيرين ....فمهما علت اصوات حقوق المراة وطارت ونزلت فالمراة لم تخلق لتعمل وتحتل مكان الرجل ....وقبل التحدث عن الاثر الاجتماعي نرى اولا الاثر الاقتصادي من سياسة تانيث التوظيف في مجتمعنا ...... فالمراة لا يمكنها تكوينها الجسمي والفزيلوجي من احتلال مكان الرجل في العمل ..فانتاجيتها اقل بالاضافة الى اوقات تنعدم فيها انتاجيتها تماما كاوقات الحمل والنفاس وغيرهما ..اي ان المراة لديها اسبوع في الشهرتفل فيها انتاجيتها في العمل بشكل كبير بالاضافة الى عدم العمل 4 اشهر على الاقل في حالة الحمل والنفاس والارضاع ... كل هذا الوقت هي اوقات ضائعة بمقابل مالي ..وبالتالي هدر لخزينة الدولة اذن لنفرض انه لدينا مليون امراة عاملة متزوجة واذا حملت كل واحدة مرتين فقط اي انه لدينا 8 مليون شهر اي 666 الف سنة صرف راتب بدون عمل وهو مبلغ ضخم يكفي لخلق الاف من مناصب الشغل الدائمة ....هذا الاشكل جعل ان تكون الاجور متمايزة بشكل كبير بين الرجل والمراة في الدول الراسمالية حيث ان اجر المراة هو اقل من اجر الرجل في كثير من الدول .

اما الاثار الاجتماعية فتوظيف امراة يعني حرمان رجل من العمل وبالتالي حرمان من تكون اسرة ....اي توظيف مليون امرة = تعطيل مليون رجل = عنوسة مليون امرأة = عدم تكوين مليون اسرة ...كذلك ناهيك عن الاثر السلبي الناتج عن الاختلاط بين الجنسين في اماكن العمل ...كما اني لا اعتقد ان يتولى الرجال مهام النساء ..فما سيحدث هو كثرة الهجرة نحو الخارج وهو ما سيترتب عليه اختلال ديمغرافي بين الجنسين على المدى البعيد.. فاغلب الرجال العاطلين سيفكرون في الهجرة وبالتالي سيكون عدد النساء اكبر من عدد الرجال في المدى البعيد ..

غصن البآن
2021-01-19, 00:02
السلام عليكم
هذا الموضوع مثير للجدل حقا
في الماضي قلما نجد نساء عاملات

لكن مؤخرا فعندما تلاحظ قوائم الناجحين في المسابقات تجد أغلبهم اناث خاصة قطاعي التربية والصحة

هل هذا يعود الى زيادة نسبة الاناث مقارنة بالذكور في المجتمع
أم لتغير عقلية المجتمع الذي أصبح يعطي الفتيات الحق في الدراسة عكس ما كان عليه في الماضي
أم هناك أسباب أخرى
لكن المؤكد أن لهذا تأثير كبير على المجتمع وتركيب الأسرة وخاصة على الأبناء الذين سيعانون من نقص الرعاية لغياب الأم التي لها الدور الأهم في تربيتهم والعناية بهم
في رأيي الشخصي يكفي النساء أن تدرسن وتحصلن على شهادات كي تستعملنها في حالات الطواريء وأن لا يزاحمن الرجال في جميع مسابقات التوظيف
لأن ذلك يؤذي المجتمع وأول متضرر هو المرأة العاملة التي تخسر أكثر مما تربح بخروجها من بيتها للعمل

ففي أغلب الأحيان تلاحظ أن المرأة العاملة غير مستفيدة من راتبها و مستغلة من طرف والدها أو زوجها

فهناك بعض الاباء لا يزوج بناته حتى يستفيد من رواتبهن أو يؤخر زواجهن وينظر الى توظيفهن على أنه استثمار

وهناك بعض الازواج الاتكاليين الذين يعتمدون على رواتب زوجاتهم
بالاضافة لمشكلة الاختلاط في اماكن العمل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
مشاركه في الصميم...
بدءا بالاسباب سواء زياده نسبة الاناث في المجتمع والدراسه التي اصبحت متاحه اكثر لهن.. ولا ننسى تفوق البنات في الدراسه بنسب اكبر..
وغيرها من الاسباب.. لكن الواقع الاكيد ان المرأة اكتسحت عالم الشغل.. واصبحت تتقلد بشكل اوسع مناصب حساسة..
ولا ننكر طبعا فكره المزاحمه على العمل و عدم وجود افضليه للرجل..
ثم نصل للفكرة التي بدأت تترسخ لدى الاهل ان يؤجل زواج البنت لما بعد العمل.. حيث تضيع الكثير منهن فرص زواج بسبب طموح العمل
وبهذا زادت نسبة العنوسة..
اما عن الازواج الاتكاليين.. فانا اضل ان اسميهم اشباه الرجال.. لان الرجل الحقيقي لا ينام وينتظر راتب زوجته.. فالاصل هرو التعاون والعمل الشريف ايا كان.. لاعيب فيه.. اما الاتكال والتربع في البيت فهذا عيب في حق من له القوامه.

اهلا بك متى عدت....

غصن البآن
2021-01-19, 00:13
السلام عليكم
موضوع جد حساس بحيث فيه الكثير وعليه الكثير،نحاول ان نبدي رأينا راجيين التوفيق
المرأة عنصر أساسي في المجتمع فلابد من تواجدها في مفاصله،لها دور هام فيه فهي مدرسة في إنشائه وإعداده.
توظيفها او شغلها حسب رأيي يكون في مجالات معينة لكن ايضا مع توفير وتخصيص الضروف لها،بمعنى المجالات التي تعنى بالانثى وجب لها أنثى أما غيرها فيستحب الذكر.اما فيما يخص واقعنا والله المستعان اجد هناك تخطيط واضح لتغليب عنصر التأنيث وهذا لسبب واضح ومعلوم، لكن والله اعلم كل شيء يدور حول ثقافة وقناعة الانسان.
اما ما هو أكييد البنت درسة ومن حقها العمل ان ارادة مثلها مثل الولد.الا انه كما سبق الذكر وجب تهييء الضروف والمحيط اللازم.والله أعلى وأعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

نتفق أن للمرأة تكوين خاص وتختلف عن الرجل.. هذا كأصل عام.. وان هناك مجالات معينة لها فيها افضلية لكن لنعد لما يتناوله الموضوع.. وهو واقع اكتساح المرأة للوظيفه على اختلاف المجالات والاختصاصات.. واصبحت ظاهره لافته في السنوات الاخيرة. ولم تعد هناك معايير لتفضيل الرجل عن المرأه سوئ الدراسة والتخصص والتفوق..
اذن... كيف يمكن اعاده الحسابات في مجتمع اصبح مقتنعا بالمساواة المطلقه والحرية للمرأه..
بالاخير.. وبغض النظر عن قناعاتنا... فان واقع عمل المرأه في جميع المجالات.. اصبح حقيقة وواقع ملموس.

مرحبا بك متى عدت اخي العز

غصن البآن
2021-01-19, 00:40
سياسة تانيث التوظيف ساهمت بشكل كبير في اختلال اقتصادي واجتماعي كبيرين ....فمهما علت اصوات حقوق المراة وطارت ونزلت لم تخلق لتعمل وتحتل مكان الرجل ....وقبل التحدث عن الاثر الاجتماعي نرى اولا الاثر الاقتصادي من سياسة تانيث التوظيف في مجتمعنا ...... فالمراة لا يمكنها تكوينها الجسمي والفزيلوجي من احتلال مكان الرجل في العمل ..فانتاجيتها اقل بالاضافة الى اوقات تنعدم فيها انتاجيتها تماما كاوقات الحمل والنفاس وغيرهما ..اي ان المراة لديها اسبوع في الشهرتفل فيها انتاجيتها في العمل بشكل كبير بالاضافة الى عدم العمل 4 اشهر على الاقل في حالة الحمل والنفاس والارضاع ... كل هذا الوقت هي اوقات ضائعة بمقابل مالي ..وبالتالي هدر لخزينة الدولة اذن لنفرض انه لدينا مليون امراة عاملة متزوجة واذا حملت كل واحدة مرتين فقط اي انه لدينا 8 مليون شهر اي 666 الف سنة صرف راتب بدون عمل وهو مبلغ ضخم يكفي لخلق الاف من مناصب الشغل الدائمة ....هذا الاشكل جعل ان تكون الاجور متمايزة بشكل كبير بين الرجل والمراة في الدول الراسمالية حيث ان اجر المراة هو اقل من اجر الرجل في كثير من الدول .

اما الاثار الاجتماعية فتوظيف امراة يعني حرمان رجل من العمل وبالتالي حرمان من تكون اسرة ....اي توظيف مليون امرة = تعطيل مليون رجل = عنوسة مليون امرأة = عدم تكوين مليون اسرة ...كذلك ناهيك عن الاثر السلبي الناتج عن الاختلاط بين الجنسين في اماكن العمل ...كما اني لا اعتقد ان يتولى الرجال مهام النساء ..فما سيحدث هو كثرة الهجرة نحو الخارج وهو ما سيترتب عليه اختلال ديمغرافي بين الجنسين على المدى البعيد.. فاغلب الرجال العاطلين سيفكرون في الهجرة وبالتالي سيكون عدد النساء اكبر من عدد الرجال في المدى البعيد ..

اهلا اخي عيسى.. قبل الخوض في النقاش.. ما لفت انتباهي حقا حقا.. انك كالكيليت الاجر لي تديه المرأه دون تقديم انتاجية :1:

حسنا.. واضح من تحليلك رفضك الكلي لفكرة عمل المرأه...لكن الملاحظ ان نسبة الرجال المعارضين لعمل المرأه في تناقص شديد... وان الكثيرين اصبحو يبحثون عن زوجه موظفة... واقع لايمكن غض الطرف عنه
ولا انكر في تحليلك الكثير من الصواب... قالت احدى الموظفات.. انه لما صدر قرار الحجر و حق الام العامله ان تمكث في البيت ودام ذلك لشهور... تأكدنا ان المصالح في الدوله لا تحتاج لهذا الكم من الموظفات تحديدا فيمكن للاقلية تولي تسييرها.


اعتقد لو وكل اليك تعديل تشريعات التوظيف... ستحدث فارقا :rolleyes:
مرحبا بك اخي عيسى متى عدت... :)

mokhtaro
2021-01-19, 20:33
السلام عليكم
تأنيث التوظيف يحاسب عليه الأولياء أكثر من بناتهم لأنهم هم أصحاب القوامة عليهن وفي الغالب هم من يحثونهن على العمل والتوظيف
وتجد هؤلاء الأولياء صنفين
الصنف الأول يفعلون ذلك طمعا في رواتبهن ولاستعادة مقابل ما صرفوه عليهن يعني استثمار تجاري بمعنى الكلمة
وهؤلاء ليس لدي أي تعليق عليهم
الصنف الثاني يفعلون ذلك خوفا عليهن من نوائب الدهر وعدم ثقة في الزوج المستقبلي أو الاخوة بعد مماتهم
وهؤلاء يمكن أن نتفهم دوافعهم ونعطيهم بعض الحق نظرا لما نراه من كوارث استجدت في المجتمع
فكثير من الأزواج يضيعون واجباتهم و يقترون في النفقة على زوجاتهم وأبنائهم والبعض لا ينفق أساسا ويضيع أسرته
وبعض الاخوة يتنصلون من مسؤوليتهم اتجاه أختهم المطلقة التي تجد نفسها تشحذ لتوفير قوتها
فتكون البنت بين مرين أحلاهما مر اما البقاء في عصمة رجل ظالم أو الطلاق والتشرد
عندما تضع هذا السيناريو في رأسك وتضع نفسك مكان هؤلاء الأولياء تتفهم وجهة نظرهم ومخاوفهم على بناتهم


لكن من جهة أخرى تجد أن هذا فيه نقص توكل نوعا ما وعدم اتخاذ للأسباب

وهذه المخاوف والسيناريوهات التي يخافونها هم من صنعوها باهمال واجباتهم

فالأولى أن الولي يربي أبناءه جيدا ويقوي لحمة عائلته كي يتعاونو في المصائب ويرفعو بعضهم بعضا
وعندما تبلغ ابنته سن الزواج يسعى السعي الحثيث في ايجاد زوج مناسب تقي كما قال السلف الزوج الذي ان أحبها أكرمها وان كرهها لم يظلمها

ع.عيسى
2021-01-19, 20:44
اهلا اخي عيسى.. قبل الخوض في النقاش.. ما لفت انتباهي حقا حقا.. انك كالكيليت الاجر لي تديه المرأه دون تقديم انتاجية :1:

حسنا.. واضح من تحليلك رفضك الكلي لفكرة عمل المرأه...لكن الملاحظ ان نسبة الرجال المعارضين لعمل المرأه في تناقص شديد... وان الكثيرين اصبحو يبحثون عن زوجه موظفة... واقع لايمكن غض الطرف عنه
ولا انكر في تحليلك الكثير من الصواب... قالت احدى الموظفات.. انه لما صدر قرار الحجر و حق الام العامله ان تمكث في البيت ودام ذلك لشهور... تأكدنا ان المصالح في الدوله لا تحتاج لهذا الكم من الموظفات تحديدا فيمكن للاقلية تولي تسييرها.


اعتقد لو وكل اليك تعديل تشريعات التوظيف... ستحدث فارقا :rolleyes:
مرحبا بك اخي عيسى متى عدت... :)


سلام اخت ام اسيل ......بالفعل نتيجة الظروف الاقتصادية أصبح توجه الرجال نحو المراة العاملة أملا منه ان تقاسمه الظروف المعيشية الصعبة ولكن سرعان ما يصطدم بامر واقع مخالف.... ليكتشف ان ذلك يكون على حساب راحته واسرته والتي لا يعوظها راتب الزوجة هذا ان استفاد منه اصلا .. لتكون النتيجة في الاخير تخييرها اما التوقف عن العمل او الطلاق وهاته الحالات اصبحت جزء كبير من حالات الطلاق اليوم ........سياسة تأنيث التوظيف والمجتمع على العموم هي سياسة عالمية اصبحت مفروضة على الدول وعلى الشعوب لخدمة اجندات خفية منها انقاص عدد سكان الارض والشعوب ..حتى اصبحت دولا باكملها مهددة بالانقراض مع مطلع القرن القادم.....لو وكلت الي تشربعات التوظيف :1:::1::1: ..احداث فقط بعض التغييرات البسيطة في سياسة التوظيف ...........شكرا لك مرة اخرى اخت ام اسيل :19::19:

مال العز
2021-01-19, 21:30
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

نتفق أن للمرأة تكوين خاص وتختلف عن الرجل.. هذا كأصل عام.. وان هناك مجالات معينة لها فيها افضلية لكن لنعد لما يتناوله الموضوع.. وهو واقع اكتساح المرأة للوظيفه على اختلاف المجالات والاختصاصات.. واصبحت ظاهره لافته في السنوات الاخيرة. ولم تعد هناك معايير لتفضيل الرجل عن المرأه سوئ الدراسة والتخصص والتفوق..
اذن... كيف يمكن اعاده الحسابات في مجتمع اصبح مقتنعا بالمساواة المطلقه والحرية للمرأه..
بالاخير.. وبغض النظر عن قناعاتنا... فان واقع عمل المرأه في جميع المجالات.. اصبح حقيقة وواقع ملموس.

مرحبا بك متى عدت اخي العز


إذن هي العلمانية حقيقة ماهو عليه الحال،هناك إرادة من كل الجوانب لهذا .
لذالك إذا أردنا تغيير هذا الواقع وجب تغيير ما بأنفسنا قبل كل شيء
بوركتم على الطرح،ألف شكر.
تحياتي لكم

قنون المربي والأستاذ
2021-01-19, 21:32
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته
شاب يجلس على قارعة الطريق أو يستند إلى حائط لأنهُ مُنع حتى من وضع طاولة ليبيع عليها حلوى أو فول سوداني أو....لِتمر أمامه عاملة بسيارة ولها الأجر والسكن والعطلة+الراحة
ماذا يدور برأسه؟
السرقة ؟الاختطاف ؟الاغتصاب...ركوب قوارب الموت للوصول إلى الضفة الأخرى
وهذا مانطالعه في الصحف
ثم هل يستطيع ومئات الآلاف مثله تكوين أسرة
ألا يتحتم على العاملة الزواج ببطال ولو كان ذو طباع خشنة لِيُقال أنها متزوجة وتتنازل له عن مرتبها؟
وإن حدث ذلك، فما الفائدة من عملها؟
لِنستدر إلى الأزمة الصحية التي يعانني منها جيل اليوم بسبب عدم تحضير وجبات دافئة نتيجة غياب الأم طول اليوم واقتصارهم على الوجبات الباردة أو السريعة
الفِطام المبكر للرضيع/قصر عطلة الأمومة/ليس من حليب أمه ولكن من حنانها إذ تتركه عند مربية
لي عودة إن شاء الله

ايمان4
2021-01-21, 16:17
اعتقد ان الفرق الوحيد انو بكري النساء كانت اغلبهم ممنوعات من الدراسة الا القلة القليلة اصحاب لا تشي تشي لي كانوا يقريو بناتهم .. اما الان حتى لي يسكن في قرية جد صغيرو تتكون من بيت واحد فقط و اصبح يحرص على تدريش بناته و ابناءه .. و المراة حينما تتحصل على شهادة جامعية تقول و علاش فلان لي كان يقرا معايا يعمل و انا لا اذن تبحث عن عمل طبعا بتشجيع من الاهل هذا من جهة

من جهة اخرى الزواج ليس وردي و حتى و لو تزوجت من شخص مقتدر غالبا كما تشكوا اغلب النساء انو ما يمدلهاش حتى دورو و اذا مد بالتشناف خلينا من السنة الاولى زواج لكن من بعد صايي يبدا البخل و يصبح ماله عزيزا و شخصيا اغلب صديقاتي الماكثات يشريولهم اهلهم الملابس و الفليكسي تاع الهاتف غير باش ما يطلقوش لانو ازواجهم كاغلب الازواج يعني المال عزيز اذن تنتفض الزوجة و تقول اريد ان اعمل و احفظ كرامتي و ماء وجهي و نشري صوالحي وحدي بلا مزية حتى حد

النوع الثالث الفتاة الطموحة بنسبة قليلة توجد فتيات درسن تخصصات صعبة مثل الطب و غيرها تريد ان تكون مسيرة عملية مشرفة و لديها طموحات عالية
النوع الرابع انو العديد من الشباب لا يتزوجون الا من العاملة و الماكثة ما يقصدها حتى واحد لاتو ما عندهاش و ما ننكروش انو كاينة في مجتمعنا و يا حليل الاوضاع الاجتماعية متردية و يحوس الافضل لاولادو و يحسن عاون كل حد

كاين فئة تاثرت بالمجتمع تشوف مطلقات سمحوا فيهم اخوتهم الذكور و سمحوا فيهم ازواجهم تولي شحاذة باش توفر قوت العيش و كاين بزاف امثلة

و في الاخير نقول انو الانسان يشوف ع حالتو و حالة مجتمعو ما يتخيلش حياة مثالية كل واحد ع حسب لي توفر ليه و ع حسب واش حاب و كيفاش حاب يعيش بالمعنى حاب ماكثة كاين حاب عاملة كاين و البنت كيف كيف اما نستناو نبدول مجتمع باش نعيشوا هادي مستحييييييييييييييييييييل و ربي يوفقكم

ع.عيسى
2021-01-21, 17:27
كما أن هناك نقطة مهمة.. هل يمكن الاستغناء عن عمالة المرأة بشكل مطلق؟؟... الأكيد انه لا يمكن ذلك... ففي الواقع العملي حتى وان كنا معارضين لعمالة المرأة بشكل عام الا انه لا يمكن الإنكار ان بعض القطاعات تحتاج إلى المرأة لتكون جزءا مهما من العمالة لديها ولكن بنسب معينة واضن ان القطاعات التي تحتاج عمالة المراة هي كالتالي :
القطاع الصحي (طبيبات ممرضات) وهو اكثر القطاعات احتياج لعمالة المرأة من حيث الكم
القطاع التعليمي.. ايضا بحاجة إلى المرأة ولكن بنسب اقل من القطاع الأول*
قطاع الشرطة . قد يعتقد البعض ان هذا القطاع لا يحتاج إلى عمالة المراة.. ولكن الواقع العملي لايمكن الاستغناء عن المرأة في هذين القطاع ولكن بنسبة قليلة على حسب الحاجة*
أما بالنسبة للقطاع الإداري والقطاع الاقتصادي والفلاحي* وهي اكثر القطاعات تشغيلا لليد العاملة* فعمليا عمالة المرأة غير مهمة ولا حاجة إليها في هاته القطاعات... اذ لا أعتقد أنه عندما تستغني مثلا شركة سونطراك او كوسيدار او اتصالات الجزائر عن عمالة المرأة ستواجه صعوبات عملية.. بل بالعكس ستحل الكثير من المشاكل*

فتيحة0411
2021-01-21, 17:47
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اختي على هذا الطرح
بالطبع هناك وظائف يجب أن تمتهنها المراة كالطب، ولكن بعض الوظائف كالعمل في الادارات (وخصوصا مراكز البريد ههههه) يعني ما عندي ما نقول
أسباب انتشار عمل المرأة كثيرة
أولا نجد تاثير الاعلام، فالبنت الصغيرة تكبر وهي تسمع في وسائل الاعلام "عليك باثبات نفسك ودورك في المجتمع، يجب أن تكون لكي قيمة و مصدر دخل خاص، لا يجب ان تكوني عالة على المجتمع" فأصبحت المراة الماكثة في المنزل تبدو بلا قيمة وكأنها عالة على المجتمع حتى ولو كانت قد درست الطب، أما العاملة فتبدو عصرية وذات قيمة حتى ولو كانت بدون مستوى ودخلت تخدم بالمعريفة. والحل هنا يبقى موضوع تربية الوالدين لابنتهما على اساس صحيح
ثانيا، المصاريف الكثيرة للفتاة، من حقيبة وملابس ذات ماركة، ادوات تجميل، غسول للبشرة تونر سيروم مرطب مقشر برايمر فوندوتان كونسيلر هايلايتر............ يعني يحسن عون الفتاة في هاذ العصر يلزمها ماتيريال كبير ههه، وشكون يمد لابنته ولا زوجته مبلغ ضخم يذهب ادراج الرياح في اشياء لا فائدة منها، والحل هنا هو المينيماليزم ههههه
ثالثا ورابعا وخامسا..... والاسباب لا تنتهي

أنا هاذ الموضوع بالذات كي نقراه يشعل فيا النار
نحكيلك حكايتي باختصار باش تفهميني
أنا كملت قرايتي في 2014 وقررت منخدمش، فالاول وجدت صعوبة في اقناع امي، الأب نتاعي ما قال والو اما امي حتى نقنعها تعاود تتلاقى بلافامي يقلبولها راسها تعاود تجبدلي الموضوع، على العموم جات زوجة عمي تخطبني لابنها ولكن ابن عمي يشترط امراة عاملة، كي قلتلها ما نخدمش ارواحو تشوفو ما دار فيا عمي "علاش قريناك وتعبنا عليك، باباك ويماك شكون يردلهم الخير..." المهم بقيت على قناعتي
زوجة عمي بقات تبحث عن زوجة لابنها لمدة ثلاث سنوات ولكن مالقاتش لي تقبل شروطها "امراة عاملة من العمل الى المنزل، ما تخرجش بحدها الا مع الزوج او أم الزوج، ماكانش الصحابات، ماكانش نمشي نتسوق مع صحاباتي في العمل، ممنوع حضور الأعراس الا الأقربون وليس لأكثر من ساعة، الجلباب والنقاب... يعني كان يشترط امرأة ملتزمة بأتم معنى الكلمة ولكن مع هدية "العمل"
كي مالقاش المرأة المناسبة، اقنعته امه انو يعاود يتقدم لي ويقبل بامرأة ماكثة في المنزل، انا في الاول جاتني تقيلة على قلبي ولكن لم استطع الرفض لأنو ابن عمي الأكبر من ابي، والحقيقة لم أندم على القبول لأنه انسان ملتزم محترم ماعدا موضوع العمل، ولكن ماكانش حاجة مثالية
إلى اليوم هذا مازال نتناقشو حول هذا الموضوع، أنا اقترحت نخدم حاجة من المنزل كحلوى أو نتعلم الخياطة، لكن رايو انو اعمال المنزل تحتاج راس مال، كما ان الدخل غير مضمون، اما العمل عند الدولة فبدون راس مال ومدخوله مضمون كل شهر بالاضافة الى التقاعد، المهم ما يقدرش يفرض عليا العمل لأنو كان شرطي الوحيد هو المكوث في المنزل،
لهذا السبب تلقايني دائما نتنارفا من هاذ الموضوع
وأهم حاجة نقول للرجال "ما تمشيش عند الماكثة في المنزل وتشترط عليها العمل" يعني حاجة لا يتقبلها العقل، يعني تروح عند عاملة وتشترط عليها المكوث في المنزل ربما حاجة مقبولة أما العكس؟؟؟

قدور بن عاشور
2021-02-01, 05:07
مخطط خبيث من تخطيط الغرب الكافر الذكي

و تنفيذ العصابة الغبية عندنا،

هدفه إذلال الرجل و إفساد المرأة حتى يكونوا مجتمعا مسخا