المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رقية نافعة


الطيب2
2021-01-15, 07:45
رقية نافعة


عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِ الثَّقَفِىِّ أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَجَعًا يَجِدُهُ فِى جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِى تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ. ثَلاَثًا. وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ ». رواه مسلم ، ورواه ابن ماجة ولفظه: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ ، وَبِي وَجَعٌ ، قَدْ كَادَ يُبْطِلُنِي ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : اجْعَلْ يَدَكَ الْيُمْنَى عَلَيْهِ ، وَقُلْ بِسْمِ اللهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ , مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ ، سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَقُلْتُ ذَلِكَ ، فَشَفَانِيَ اللَّهُ. ورواه الترمذي: وزاد: قَالَ: فَفَعَلْتُ، فَأَذْهَبَ اللَّهُ مَا كَانَ بِي، فَلَمْ أَزَلْ آمُرُ بِهِ أَهْلِي وَغَيْرَهُمْ.

وعن محمد بن سالم قال: قال لي ثابت البُنَانِيّ: يا مُحَمَّدُ إِذَا اشْتَكَيْتَ فَضَعْ يَدَكَ حَيْثُ تَشْتَكِي ، ثُمَّ قُلْ : بِسْمِ اللهِ ، أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ مِنْ وَجَعِي هَذَا ، ثُمَّ ارْفَعْ يَدَكَ ثُمَّ أَعِدْ ذَلِكَ وِتْرًا فَإِنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُ بِذَلِكَ. رواه الترمذي.

وعن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ أَلَمًا فَلْيَضَعْ يَدَهُ حَيْثُ يَجِدُ أَلَمَهُ ثُمَّ لِيَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ. رواه أحمد.

قوله: "مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ" أي: مِن شرِّ ما أجدُ مِن وجَعٍ وألمَ، ومِن شرِّ ما أحاذرُ مِن ذلك، أي: ما أخافُ وأَحْذر.

وهذا فيه التعوُّذ مِن الوجع الذي هو فيه، والتعوُّذ مِن الوجع الذي يَخاف حصولَه أو يتوقَّعُ حصولَه في المستقبل، ومِن ذلك تفاقمُ المرض الذي هو فيه وتزايُدُه، وهذا يحصل للإنسان كثيراً عند ما يصاب بمرضٍ فإنَّه قد ينتابُه شيءٌ مِن القلق تخوُّفاً مِن تزايُد المرضِ وتفاقمِه، وفي هذا الدعاء العظيم تعوُّذ بالله من ذلك.

ويحسن تكراره مرات مع اليقين والثقة بالله، قال ابن القيم رحمه الله: "ففي هذا العلاج من ذكر الله والتفويض إليه والاستعاذة بعزته وقدرته من شر الألم ما يذهب به وتكراره ليكون أنجع وأبلغ كتكرار الدواء لإخراج المادة ، وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها".

المصدر موقع الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

مال العز
2021-01-16, 15:09
نشكرك جزيل الشكر أخي جزاك الله وجعلها لك إلى يوم نبعث من جديد.

yazounat
2021-01-18, 19:12
شكرا لك وبارك الله فيك

الطيب2
2021-04-02, 15:22
العفو وفيكم بارك الله

zahozo
2021-06-02, 14:19
بارك الله فيك جعلها في ميزان حسناتك

عبد الله بسكري
2021-06-07, 15:16
بارك الله فيك وجزاك خيرا

الطيب2
2021-07-16, 18:39
بارك الله فيك جعلها في ميزان حسناتك

وفيكم بارك الله
اللهم آمين

الطيب2
2021-07-16, 18:40
بارك الله فيك وجزاك خيرا

وفيك بارك الله أحسن الله إليك