المهذب
2021-01-13, 10:14
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد الثرى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما تقول له كن فيكون.
أيها الأحبة في كل مرة نشاهد نماذج بشرية تنسلخ من قيمها وأخلاقها وأفكارها وعاداتها وتقاليدها، وفي كل مرة يعتصر القلب مرارة من الألم تجاه هؤلاء الإخوة
اللذين نحسبهم على شيء من الفطنة والبصيرة ، لكننا في كل مرة نتفا جئ بما هو أخطر على أنفسهم قبل يلحق الخطر بغيرهم ، فنتسآل و نتسآل ثم نصل في الأخير الى سؤال خطير ، لا نعرف إجابته إلا إذا أجاب صاحبه بنفسه عليه وفقا لتصرفاته أو لعلاقاته مع الآخرين أو حتى ظهر ذلك على عاداته وعرفه السائد إن لم نقل تقاليده .
نعم أحبتي الأمر فيه سر والسر لا يعرف إلا إذا كشف وإن كشف لابد وأن له عوامل حركته و هاته العوامل لابد وأن يكون الأصل فيها خدمة الوطن والمواطن لا غير ، أما إذا غاب الشرط وأصبح كل واحد يغني ليلاه ، فهنا مصيبة كبرى وطامة ما بعدها طامة .
نعم أيها الأحبة : كلنا شاهد هذه الأيام أفعال غريبة عن شعبنا وعن أمتنا ومما زاد الطين بلة ، كل من يفعل الخطأ يظن نفسه على حق وأن ما يفعله يخدم الصالح العام بل يريد أن يفرض بعض أفكاره على غيره وكأن الأمر بيده وأن ما يقوم به هو الصواب مع أن العقل فيه غاب وغلب عليه حب الظهور وحضارات
لم تكن يوما أساس شعب ورث حب الأرض والتراب وبدمه سقاها وكل قوتها صخرها لها وفيه جسده ذاب ، كان له ماض عريق منذ أن كانت القوة أساس كل قبيلة أو فريق ، ثم توحد بحب الله والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وكان الصحابة له أعز اخوة وصديق ، ثم قاوم المحتل وكانت رسائل مشفرة
بلهجات ولغة أصبحت اليوم تدرس لكل دارس وصديق، فأين الخلل أيها العارف بدينه و المحب لغيره حتى وإن كان من هذا أو ذاك الفريق .
أحبتي : شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب ، قالها الإمام عندما كان الناس في غفلة وهم نيام يطلبون التقرب من غرب أراد لأمة الجزائر وللبلاد الغراب .
لكن العدو أخرج و نجى الله القوم من الكافرين الغصاب ، فعاش جيل ينعم بالعزة ويشيد بإنجازات الأجداد ، لكن الفتية غاب عن عقلهم الصواب وأتو بتمثال وسجد له بعض من قلبه أسود كالغراب ، ليشهد العالم أن هذا ليس من عادات وتقاليد وعرف الأمازيغ أو البربر وكل أولي الألباب .
أحبتي : لنا عادات صائبة وتقاليد عريقة ونعتز بها لأنها تعبر عن أصالتنا وتوقض فينا نخوتنا وحبنا لأرضنا ووطننا ، لكن البعض منا أراد أن يجعلها وثنية ويعتز بها كالإغريق واليونان وينسى ربه ويطلب حجرا أو تمثالا ويعتقد بأن ما يفعله صواب .
أحبتي العزة للجزائر بدينها وإسلامها وإيمانها بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤ أحد ، وإن طلب شعبها فإنه يطلب العلي القدير ، وليس من رب الماء الذي يعتقدون بصنم هم له عاكفون ، وكأننا رجعنا إلى عصور ما قبل الإسلام عندما كان الناس يعيشون في ظلام .
أحبتي : لست أدري من أي الأمصار يأتون بهذه الأفكار ويشوشون على الناس النقاوة وينقلون لهذا الجيل السم من الإخبار .
فرحماك يا الله فأنت تعلم أن شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب ، وبعزتك وقدرتك لن يكون خب ، وليس للخب له عليه سلطان ودرب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد الثرى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما تقول له كن فيكون.
أيها الأحبة في كل مرة نشاهد نماذج بشرية تنسلخ من قيمها وأخلاقها وأفكارها وعاداتها وتقاليدها، وفي كل مرة يعتصر القلب مرارة من الألم تجاه هؤلاء الإخوة
اللذين نحسبهم على شيء من الفطنة والبصيرة ، لكننا في كل مرة نتفا جئ بما هو أخطر على أنفسهم قبل يلحق الخطر بغيرهم ، فنتسآل و نتسآل ثم نصل في الأخير الى سؤال خطير ، لا نعرف إجابته إلا إذا أجاب صاحبه بنفسه عليه وفقا لتصرفاته أو لعلاقاته مع الآخرين أو حتى ظهر ذلك على عاداته وعرفه السائد إن لم نقل تقاليده .
نعم أحبتي الأمر فيه سر والسر لا يعرف إلا إذا كشف وإن كشف لابد وأن له عوامل حركته و هاته العوامل لابد وأن يكون الأصل فيها خدمة الوطن والمواطن لا غير ، أما إذا غاب الشرط وأصبح كل واحد يغني ليلاه ، فهنا مصيبة كبرى وطامة ما بعدها طامة .
نعم أيها الأحبة : كلنا شاهد هذه الأيام أفعال غريبة عن شعبنا وعن أمتنا ومما زاد الطين بلة ، كل من يفعل الخطأ يظن نفسه على حق وأن ما يفعله يخدم الصالح العام بل يريد أن يفرض بعض أفكاره على غيره وكأن الأمر بيده وأن ما يقوم به هو الصواب مع أن العقل فيه غاب وغلب عليه حب الظهور وحضارات
لم تكن يوما أساس شعب ورث حب الأرض والتراب وبدمه سقاها وكل قوتها صخرها لها وفيه جسده ذاب ، كان له ماض عريق منذ أن كانت القوة أساس كل قبيلة أو فريق ، ثم توحد بحب الله والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وكان الصحابة له أعز اخوة وصديق ، ثم قاوم المحتل وكانت رسائل مشفرة
بلهجات ولغة أصبحت اليوم تدرس لكل دارس وصديق، فأين الخلل أيها العارف بدينه و المحب لغيره حتى وإن كان من هذا أو ذاك الفريق .
أحبتي : شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب ، قالها الإمام عندما كان الناس في غفلة وهم نيام يطلبون التقرب من غرب أراد لأمة الجزائر وللبلاد الغراب .
لكن العدو أخرج و نجى الله القوم من الكافرين الغصاب ، فعاش جيل ينعم بالعزة ويشيد بإنجازات الأجداد ، لكن الفتية غاب عن عقلهم الصواب وأتو بتمثال وسجد له بعض من قلبه أسود كالغراب ، ليشهد العالم أن هذا ليس من عادات وتقاليد وعرف الأمازيغ أو البربر وكل أولي الألباب .
أحبتي : لنا عادات صائبة وتقاليد عريقة ونعتز بها لأنها تعبر عن أصالتنا وتوقض فينا نخوتنا وحبنا لأرضنا ووطننا ، لكن البعض منا أراد أن يجعلها وثنية ويعتز بها كالإغريق واليونان وينسى ربه ويطلب حجرا أو تمثالا ويعتقد بأن ما يفعله صواب .
أحبتي العزة للجزائر بدينها وإسلامها وإيمانها بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤ أحد ، وإن طلب شعبها فإنه يطلب العلي القدير ، وليس من رب الماء الذي يعتقدون بصنم هم له عاكفون ، وكأننا رجعنا إلى عصور ما قبل الإسلام عندما كان الناس يعيشون في ظلام .
أحبتي : لست أدري من أي الأمصار يأتون بهذه الأفكار ويشوشون على الناس النقاوة وينقلون لهذا الجيل السم من الإخبار .
فرحماك يا الله فأنت تعلم أن شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب ، وبعزتك وقدرتك لن يكون خب ، وليس للخب له عليه سلطان ودرب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.