المهذب
2021-01-10, 14:55
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد الثرى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما تقول له كن فيكون.
أحبتي : اليوم سأروي لكم حكاية مهما حكيت ، ستعيدون قراءتها ومن البداية ، عن صديق عرفته منذ أن كنت مقصودا لكل غاية ، صحبت عمل ثم تطورت إلى أن أصبحت بيننا أراء ولكل أمر استشارة، سعى لأن يكون ذو منصب مهم يقدم فيه الخير لكل من طلب منه العناية، دخل المسابقات بقصد وبدراية ، وفوجئ عدة مرات بأنه في قائمة رمت بالزبالة ، جاءني يوما وحدثني بكلام طيب والدمع على وشك الانهمار على قلة المعارف أو كان بالأمر دسيسة وفلان عنده بالأوساط كناية، طلب مني المشورة بعد أن كان قلبه منكسر وأن الباب موصد
أمامه أو هو من المغضوب عليهم في أوساط الإدارة، قلت له جئتني وأنت من اللذين أفتخر بحلمهم أم أنت ليست لك دراية، قال لي يا صاحبي أنت أخي وما كنت ممن لا يقدرون جهدك بالماضي و الحاضر وأنت عندي ذخر وهمة ومن قولك سأزيد هداية ، قلت له يا صاح من فهم هؤلاء المتآمرين سيجد لنفسه طريقا ولكل بداية نهاية، قال لي يا صاحبي أرشدني وأشر علي لعلني أفوز هذه المرة أو أجعلها أساس ووقاية ، قلت له صبرا على كل مكروه إن جاءك من بعض السقامة، وأحلم حلمك وارفع رأسك وأدخل الاختبار بكل ثقة وعزم دون وصاية
فإن ربك جعل للخداعين إثم ولمكاسبهم حزن وسؤ نهاية.
قبل مني النصيحة وثابر في معرفة أصول الأسئلة وطرق الإجابات وجعل لامتحان الشخصية القيمة وعناية ، حتى سمعت به يوما فاز بما كن يصبو إليه دون معرفة أو تقديم للهدايا.
أحبتي هذه حكاية لصديق لي قد حدثت فعلا فوعدته أن أكتب عنه بطريقة لا تسيء لأي شخص مهما اختلفت السبل والثنايا ، فادعوا معي لعل الله يسعد كل من كان يسعى لوظيفة يقدم بها الخير ولوطنه قوة ورفع راية ويقدم أحسن ما عنده بل يزيد ولا يتدخل في شأنه غاو ذو مصلحة وغرضه بذلك سؤ االنوايا.
(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا لطاعتك وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم)
(اللهم أسعدنا وأسعد إخواننا المؤمنين وأعزنا بالدين ولا تحرم من همه رفع راية المسلمين).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد الثرى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما تقول له كن فيكون.
أحبتي : اليوم سأروي لكم حكاية مهما حكيت ، ستعيدون قراءتها ومن البداية ، عن صديق عرفته منذ أن كنت مقصودا لكل غاية ، صحبت عمل ثم تطورت إلى أن أصبحت بيننا أراء ولكل أمر استشارة، سعى لأن يكون ذو منصب مهم يقدم فيه الخير لكل من طلب منه العناية، دخل المسابقات بقصد وبدراية ، وفوجئ عدة مرات بأنه في قائمة رمت بالزبالة ، جاءني يوما وحدثني بكلام طيب والدمع على وشك الانهمار على قلة المعارف أو كان بالأمر دسيسة وفلان عنده بالأوساط كناية، طلب مني المشورة بعد أن كان قلبه منكسر وأن الباب موصد
أمامه أو هو من المغضوب عليهم في أوساط الإدارة، قلت له جئتني وأنت من اللذين أفتخر بحلمهم أم أنت ليست لك دراية، قال لي يا صاحبي أنت أخي وما كنت ممن لا يقدرون جهدك بالماضي و الحاضر وأنت عندي ذخر وهمة ومن قولك سأزيد هداية ، قلت له يا صاح من فهم هؤلاء المتآمرين سيجد لنفسه طريقا ولكل بداية نهاية، قال لي يا صاحبي أرشدني وأشر علي لعلني أفوز هذه المرة أو أجعلها أساس ووقاية ، قلت له صبرا على كل مكروه إن جاءك من بعض السقامة، وأحلم حلمك وارفع رأسك وأدخل الاختبار بكل ثقة وعزم دون وصاية
فإن ربك جعل للخداعين إثم ولمكاسبهم حزن وسؤ نهاية.
قبل مني النصيحة وثابر في معرفة أصول الأسئلة وطرق الإجابات وجعل لامتحان الشخصية القيمة وعناية ، حتى سمعت به يوما فاز بما كن يصبو إليه دون معرفة أو تقديم للهدايا.
أحبتي هذه حكاية لصديق لي قد حدثت فعلا فوعدته أن أكتب عنه بطريقة لا تسيء لأي شخص مهما اختلفت السبل والثنايا ، فادعوا معي لعل الله يسعد كل من كان يسعى لوظيفة يقدم بها الخير ولوطنه قوة ورفع راية ويقدم أحسن ما عنده بل يزيد ولا يتدخل في شأنه غاو ذو مصلحة وغرضه بذلك سؤ االنوايا.
(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا لطاعتك وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم)
(اللهم أسعدنا وأسعد إخواننا المؤمنين وأعزنا بالدين ولا تحرم من همه رفع راية المسلمين).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.