تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ .. عَبَثٌ ... مَرْغُوبٌ فِيهْ ..؟؟ .. ]


أسامة السطفي
2007-10-24, 11:58
~° السلام عليكم ، و رحمة الله و بركـــآتهُ °~

} أوَّل خاطرةٍ لي بالمُنتدى ، فأرجو أن تنالَ الرِّضى و القَبولْ عندَ إخواني و أخواتي ...


أخوكمْ / أسامة السطفـــي }



/ \



قلَّبتُ مُقلتي يَمنةً و شِمالاَ ...

فهالني المَنْظرْ ..

و الوضعُ المُزْريِ .

/

\

و تفطَّرَ فُؤادي بالألم المتجذِّرْ .. في أعماقِهْ ..

و لكن ماذا أفعلْ .. ليس لي قُدرةٌ و لا إرادهْ ...

فلقد سُلِبتا منِّي بطواعِيَّةٍ و رِضى ... ما أغباني إن كنت أُفكِّرْ ..

و لو هُنيهةً في تقويمٍ للنَّوايا .. و للشَّرِّ المُستشرِي .

/

\

كل أحوالنا و أوضاعنا و أوقاتنا صارت استهتارا مُحبَّباً إلى القلبْ ..

ماذا يا تُرى سنُحقِّقْ منه ..

أملذَّاتٍ تُستساغُ كطعم السُّكَّرْ ..

تذهب بذهابهْ .. أم سَكينةٌ نتيجة البوْح المخلِّ بالحياءِ و التقاليدْ ..

أم لعلَّه تضييعٌ للأعمارْ .. و استخفافٌ بالأقدارْ .. بلى .. هو لعِبٌ بالنَّارْ ..

تكوي الفُؤادَ قبل الجُلودْ .. و لكننا كالثمِلِ بلا خَمرةٍ تُشْربْ ..

و لازلنا ..

فمتى يا تُرى يأتي الزمان الذي يُبعَثُ فيه الجدُّ ليَخنُقَ العَبَثْ .. بدون أن تمتد إليه يداهْ ..

إنما يَفْعَلُ بِهِ فِعل النور في الدَّيجورْ .. و تأثير السُّرورِ باليتيمِ المأسورْ ...

متى .. ثمَّ متى ..

لقد طال انتظاري .. و ازداد تعبي في أسفاري ..

و لكنني مؤمنٌ .. بتيقُّنٍ أن ذلك الزمان قادِمٌ لا مفرَّ من الأمرْ ...

/

\

و الذي خفَّفَ عنِّي ، أن أُناساً ... و بكثرةٍ .. عندهم نفس الآمالْ .. نفسُ الخوفْ ..

بل حتى نفسُ التَّصورْ ..

و هذا ما يُعجِّلُ بالعافيهْ .. و النَّصْرْ ...


°



/ بقلم أخوكمْ / السطفـــي ×

~° و السلام عليكم ، و رحمة الله و بركـــآتهُ °~

d.hadjar
2007-11-04, 15:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك في المنتدى اخ اسامة السطفي الخاطرة رائعة جدا جدا ننتظر المزيد ان شاء الله