المهذب
2020-12-02, 13:52
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
قلت أيها الأحبة أن هذا الفلاح الصغير عندما وقف وقال وإني إن شاء الله مكمل لبحثي ولفلاحتي حتى وإن لم يبق بعمري إلا ثوان أو يزيدون،أخذ فأسه ومجرفته وعاد إلى منزله وكانت الشمس تميل للغروب .
دخل إلى غرفته وأخرج بعض المخطوطات والرسومات وكتيبات صغيرة وآدوات تفكيك ووضع كل ذلك على طاولة تتوسط المنزل ، وراح يستعمل حاسوبه الخاص ، والذي وصله بالأنترنات وبدأ يتنقل بين صفحات العلماء المستكشفين
حتى وصل الى معلومات مهمة فيما يخص صناعة آلة المسح اليدوية ، وبدا يقرأ ويفكك هذه الآلة حتى فككها عن آخرها ، ثم أعاد تركيبها فحفظ العملية برمتها، وفي هذه الأثناء جاءته فكرة لتطويرها وتحسين بعض قطعها الإلكترونية
ومادامت القطع لا تكون إلا في أجهزة بالية أو تشترى من السوق ، قرر أن يقوم بالعمل على إيجاد القطع المناسبة من خردوات الحواسب التي تحتوي بعض القطع المهمة والتي تناسب ما يريد إنجازه ، ولما أشرقت الشمس قال الآن أذهب إلى المدينة وأحصل على ما أريد من مستودع الخردوات الإلكترونية .
و لما طلع النهار ترجل بطريق ترابي حتى وصل إلى المدينة ثم حصل على ما أراد من بقايا الخردة وعاد إلى البيت، وبدا بالعمل الذي أراده.
ولما انتهى منه قال سأجربه غدا وأرى إن كان يعمل جيدا أم لا ، وفي اليوم الموالي
أخذ قطعة معدن من النحاس وذهب إلى أخر نقطة من الحقل وحفر لها عميقا وبعدها بدأ بتشغيل آلة المسح اليدوية المتطورة وإذا بعقارب الاستشعار تتمايل ذات اليمين وذات اليسار حتى وصل إلى النقطة التي يريد وإذا بناقوس الآلة لم يتوقف من الرنين على بعد الكثير من الأمتار وخرجت له بعض المعلومات بها نوع المعدن والعمق الذي فيه ، فقال الحمد لله الآن سأبحث وأستكشف وللأرض أحرث وأزرع ، وكل الخير بيد الله ، لكنني لن أقوم بأي شيء حتى أحصد المنتوج وترتاح الأرض وتجف التربة ، ثم نزع البطاريات من آلته المسحية المتطورة ، ووضعها بصندوق ثم قال لها سيأتي دورك وأنا لست مستعجلا من أمري، وأتفرغ الآن إلى بحثي فيما يخص فلاحتي.
وجاء بأوراق وأقلام رصاص وبدا يخطط ويقسم حقله إلى مربعات ومثلثات
ودوائر ومستقيمات ، ثم استخلص النتيجة بأن يحيط حقله بسياج من النباتات الشوكية حتى لا تفسده الحيوانات ،و يبني خما للدجاج وآخر للأرانب ، وإسطبلا للجياد وزريبة للأغنام وبستان بالقرب من المنزل للأشجار المثمرة و يجعل كذلك مشتلة لكل نوع من النبات ، ثم قال في نفسه إن الأمر ليس بالهين ولن أستطيع فعل ذلك لوحدي ، وسأطلب المساعدة من أصدقائي .
وبما أن لديه هاتف جوال طلب ذلك من الأصدقاء المقربين جدا منه فلبى الجميع لنداء صديقهم وما هي إلا أيام حتى ظهر مشروع الفلاح الصغير وأصبح كل من بالريف والمدينة يقلدونه في تقسيم حقولهم واتخذوه نموذجا بفلاحتهم ، وأشترى فلاحنا الصغير الذي أصبح في نظر الناس كبيرا جرارا وسيارة و وضع بحثه بأكبر الجامعات المتخصصة بالفلاحة وعلم النبات وأخذ فيه الشرف والتقدير وأصبح بحثه يدرس بالجامعات ، وتزوج وأصبحت له عائلة وأنساب وأصبحت مزرعته وأرضه محل قصد من الطلبة والباحثين في مجال الفلاحة وعلم النبات .
بهذا أحبتي انتهى الجزء المخصص بعبقرية فلاحنا الصغير في مجال الفلاحة
وللقصة تتمة مع آلته المسحية المتطورة وما سينجر عنها من مغامرة بحياته بعد أن تزوج وأصبحت له عائلة مؤنسة وفلاحون قادرون على القيام بكل شيء دون عناء منه أو تعب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
قلت أيها الأحبة أن هذا الفلاح الصغير عندما وقف وقال وإني إن شاء الله مكمل لبحثي ولفلاحتي حتى وإن لم يبق بعمري إلا ثوان أو يزيدون،أخذ فأسه ومجرفته وعاد إلى منزله وكانت الشمس تميل للغروب .
دخل إلى غرفته وأخرج بعض المخطوطات والرسومات وكتيبات صغيرة وآدوات تفكيك ووضع كل ذلك على طاولة تتوسط المنزل ، وراح يستعمل حاسوبه الخاص ، والذي وصله بالأنترنات وبدأ يتنقل بين صفحات العلماء المستكشفين
حتى وصل الى معلومات مهمة فيما يخص صناعة آلة المسح اليدوية ، وبدا يقرأ ويفكك هذه الآلة حتى فككها عن آخرها ، ثم أعاد تركيبها فحفظ العملية برمتها، وفي هذه الأثناء جاءته فكرة لتطويرها وتحسين بعض قطعها الإلكترونية
ومادامت القطع لا تكون إلا في أجهزة بالية أو تشترى من السوق ، قرر أن يقوم بالعمل على إيجاد القطع المناسبة من خردوات الحواسب التي تحتوي بعض القطع المهمة والتي تناسب ما يريد إنجازه ، ولما أشرقت الشمس قال الآن أذهب إلى المدينة وأحصل على ما أريد من مستودع الخردوات الإلكترونية .
و لما طلع النهار ترجل بطريق ترابي حتى وصل إلى المدينة ثم حصل على ما أراد من بقايا الخردة وعاد إلى البيت، وبدا بالعمل الذي أراده.
ولما انتهى منه قال سأجربه غدا وأرى إن كان يعمل جيدا أم لا ، وفي اليوم الموالي
أخذ قطعة معدن من النحاس وذهب إلى أخر نقطة من الحقل وحفر لها عميقا وبعدها بدأ بتشغيل آلة المسح اليدوية المتطورة وإذا بعقارب الاستشعار تتمايل ذات اليمين وذات اليسار حتى وصل إلى النقطة التي يريد وإذا بناقوس الآلة لم يتوقف من الرنين على بعد الكثير من الأمتار وخرجت له بعض المعلومات بها نوع المعدن والعمق الذي فيه ، فقال الحمد لله الآن سأبحث وأستكشف وللأرض أحرث وأزرع ، وكل الخير بيد الله ، لكنني لن أقوم بأي شيء حتى أحصد المنتوج وترتاح الأرض وتجف التربة ، ثم نزع البطاريات من آلته المسحية المتطورة ، ووضعها بصندوق ثم قال لها سيأتي دورك وأنا لست مستعجلا من أمري، وأتفرغ الآن إلى بحثي فيما يخص فلاحتي.
وجاء بأوراق وأقلام رصاص وبدا يخطط ويقسم حقله إلى مربعات ومثلثات
ودوائر ومستقيمات ، ثم استخلص النتيجة بأن يحيط حقله بسياج من النباتات الشوكية حتى لا تفسده الحيوانات ،و يبني خما للدجاج وآخر للأرانب ، وإسطبلا للجياد وزريبة للأغنام وبستان بالقرب من المنزل للأشجار المثمرة و يجعل كذلك مشتلة لكل نوع من النبات ، ثم قال في نفسه إن الأمر ليس بالهين ولن أستطيع فعل ذلك لوحدي ، وسأطلب المساعدة من أصدقائي .
وبما أن لديه هاتف جوال طلب ذلك من الأصدقاء المقربين جدا منه فلبى الجميع لنداء صديقهم وما هي إلا أيام حتى ظهر مشروع الفلاح الصغير وأصبح كل من بالريف والمدينة يقلدونه في تقسيم حقولهم واتخذوه نموذجا بفلاحتهم ، وأشترى فلاحنا الصغير الذي أصبح في نظر الناس كبيرا جرارا وسيارة و وضع بحثه بأكبر الجامعات المتخصصة بالفلاحة وعلم النبات وأخذ فيه الشرف والتقدير وأصبح بحثه يدرس بالجامعات ، وتزوج وأصبحت له عائلة وأنساب وأصبحت مزرعته وأرضه محل قصد من الطلبة والباحثين في مجال الفلاحة وعلم النبات .
بهذا أحبتي انتهى الجزء المخصص بعبقرية فلاحنا الصغير في مجال الفلاحة
وللقصة تتمة مع آلته المسحية المتطورة وما سينجر عنها من مغامرة بحياته بعد أن تزوج وأصبحت له عائلة مؤنسة وفلاحون قادرون على القيام بكل شيء دون عناء منه أو تعب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.