الحاج بوكليبات
2020-11-28, 00:07
حزب سياسي في ثوب قناة إعلامية.
عندما تنفرد "قناة أورس تي في" المقربة من أطراف المسألة الأمازيغية في الجزائر وشمال إفريقيا بتقرير وضعية حقوق الإنسان في الجزائر فهذا يدخل في السبق الصحفي وإن كنا نطرح علامة استفهام حول الجهات التي زودتها بمضمون التقرير قبل عرضه على أعضاء البرلمان الأوروبي ... غير أولئك المتحالفين مع المسألة الأمازيغية في الجزائر وشمال إفريقيا من نواب فرنسا في البرلمان الأوروبي هو من زودهم بالتقرير، وهذا يطرح علامات استفهام كثيرة حول الوظيفة الحقيقية التي تضطلع بها هذه القناة المشبوهة ...
وعندما تُكلف القناة نفسها القيام بما كان يقوم به "رشيد نكاز" ومن شابهه عناء التنقل وتهرع مسرعة إلى ألمانيا قادمة من مقرها من لندن والإلتقاء بمسؤولين من الدرجة الثالثة والرابعة [حارس/فراش] الألمان للسؤال عن صحة الرئيس [محقق خاص] لحاجة في نفسها لبث حالة من الشك وعدم اليقين بهدف احباط معنويات الشعب الجزائري وليس لطمأنة الرأي العام الجزائري فإن القناة هنا تصبح طرفاً وليس قناة إعلامية تسعى لنقل الخبر والتفرد به ، إن ما قامت به هذه القناة من سقطة في لحظة ارتباك حادت به عن الخطة المرسومة لها ممن يمولها يجعلنا نعتبرها طرفاً في الصراع الدائر اليوم عن السلطة في الجزائر ، فهي وإن قالت عن نفسها أن قناة إعلامية إلا أن تصرفها الأخير يجعلها حزباً سياسياً في ثوب قناة تخوض حرباً سياسية مع خصومها في السلطة اليوم للوصول إلى الحكم ، وبالتالي عند مشاهدة القناة لا ينبغي النظر إليها كقناة مستقلة ولكن كحزب مستتر وراء قناة يسعى لتمرير أجندته التي هي ضمن أجندة أجنبية غربية للمنطقة انطلقت معالمها وبوادرها في العام 2011.
عندما تنفرد "قناة أورس تي في" المقربة من أطراف المسألة الأمازيغية في الجزائر وشمال إفريقيا بتقرير وضعية حقوق الإنسان في الجزائر فهذا يدخل في السبق الصحفي وإن كنا نطرح علامة استفهام حول الجهات التي زودتها بمضمون التقرير قبل عرضه على أعضاء البرلمان الأوروبي ... غير أولئك المتحالفين مع المسألة الأمازيغية في الجزائر وشمال إفريقيا من نواب فرنسا في البرلمان الأوروبي هو من زودهم بالتقرير، وهذا يطرح علامات استفهام كثيرة حول الوظيفة الحقيقية التي تضطلع بها هذه القناة المشبوهة ...
وعندما تُكلف القناة نفسها القيام بما كان يقوم به "رشيد نكاز" ومن شابهه عناء التنقل وتهرع مسرعة إلى ألمانيا قادمة من مقرها من لندن والإلتقاء بمسؤولين من الدرجة الثالثة والرابعة [حارس/فراش] الألمان للسؤال عن صحة الرئيس [محقق خاص] لحاجة في نفسها لبث حالة من الشك وعدم اليقين بهدف احباط معنويات الشعب الجزائري وليس لطمأنة الرأي العام الجزائري فإن القناة هنا تصبح طرفاً وليس قناة إعلامية تسعى لنقل الخبر والتفرد به ، إن ما قامت به هذه القناة من سقطة في لحظة ارتباك حادت به عن الخطة المرسومة لها ممن يمولها يجعلنا نعتبرها طرفاً في الصراع الدائر اليوم عن السلطة في الجزائر ، فهي وإن قالت عن نفسها أن قناة إعلامية إلا أن تصرفها الأخير يجعلها حزباً سياسياً في ثوب قناة تخوض حرباً سياسية مع خصومها في السلطة اليوم للوصول إلى الحكم ، وبالتالي عند مشاهدة القناة لا ينبغي النظر إليها كقناة مستقلة ولكن كحزب مستتر وراء قناة يسعى لتمرير أجندته التي هي ضمن أجندة أجنبية غربية للمنطقة انطلقت معالمها وبوادرها في العام 2011.