المهذب
2020-11-24, 13:25
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
أحبتي : كل منا لابد و أن الظروف حتمت عليه أن يسافر ويسلك طريقا أو أن ينتقل من مكان إلى مكان أو من بلدة إلى بلدة وهو وحيدا ، دون أصدقاء ولا خلان ، لا رفقاء ولا أناس يعتمد عليهم على ثقل الطريق وخاصة إذا سلك طريقا بريا لا مؤنس به إلا الله .
وهنا أحبتي ، تختلط الأفكار وتتضارب الآراء وتنبعث بالنفس ثقة تزيد في صاحبها عزما كان قد نساه منذ مدة أو لم يحس به وهو بين عائلته وأصدقائه وخلانه.
هنا يرجع الإنسان إلى فطرته ويبدأ اشتغال الجوارح وتنبعث رسائل من أعماق الفؤاد ، هنا قد تدمع العين تارة ، وقد يفرح القلب وقد يتحسر أحد على فعلة قد فعلها مع غيره، هنا تسود أمامه الطريق وتطول عندما يتذكر المعاناة وسؤ
الخلطة والتدبير وهنا قد ينشرح الصدر وتزهى الطريق وتقطع كأنها بعض خطوات.
نعم أيها الأحبة في هذه الأثناء وأنت مسافر وحدك أيها المغامر بنفسك في طريق لا تدري ما تجد أمامك من أهوال وما الذي سيكون عليه الحال ، وهل ؟ ستنجز مهمتك أو أنك سافرت وستعود خائبا لا أمل في ما عانيت الطريق من أجله.
نعم أحبتي كل طريق يسلكه المرء و هو وحيدا يكون الفكر فيه شريد و أصل الإنسانية تزيد ولكل وخصال البشرية يعيد ، وبالطبع بتوفيق من الله سوف ينجز ما سعى له منذ البداية بل قد يزيد .
أحبتي هذا طريق دنيوي قد يسلكه المرء من أجل شغل دنيوي ، فتختلج نفسه أشياء وأشياء وتنصهر الضغائن والأحزان ويرى بذلك السعادة في حبه لمن كانوا أقرب الناس إليه، فما بالكم بالسفر بطريق الحق والمشي فيه وتكون المسافة معدومة الزمان وتزول الكراهية بين كل الإخوان ويجعل لهذه الطريق هدفا هو رضاء الرحمان .
نعم أحبتي هذا هو الطريق المستقيم والسلوك القويم فهلم إلى اخذ طريق الحق طريقا وخلق الإسلام خلقا والصلاة على المصطفى (صلى الله عليه وسلم )عنوانا لحياتنا ولحنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
أحبتي : كل منا لابد و أن الظروف حتمت عليه أن يسافر ويسلك طريقا أو أن ينتقل من مكان إلى مكان أو من بلدة إلى بلدة وهو وحيدا ، دون أصدقاء ولا خلان ، لا رفقاء ولا أناس يعتمد عليهم على ثقل الطريق وخاصة إذا سلك طريقا بريا لا مؤنس به إلا الله .
وهنا أحبتي ، تختلط الأفكار وتتضارب الآراء وتنبعث بالنفس ثقة تزيد في صاحبها عزما كان قد نساه منذ مدة أو لم يحس به وهو بين عائلته وأصدقائه وخلانه.
هنا يرجع الإنسان إلى فطرته ويبدأ اشتغال الجوارح وتنبعث رسائل من أعماق الفؤاد ، هنا قد تدمع العين تارة ، وقد يفرح القلب وقد يتحسر أحد على فعلة قد فعلها مع غيره، هنا تسود أمامه الطريق وتطول عندما يتذكر المعاناة وسؤ
الخلطة والتدبير وهنا قد ينشرح الصدر وتزهى الطريق وتقطع كأنها بعض خطوات.
نعم أيها الأحبة في هذه الأثناء وأنت مسافر وحدك أيها المغامر بنفسك في طريق لا تدري ما تجد أمامك من أهوال وما الذي سيكون عليه الحال ، وهل ؟ ستنجز مهمتك أو أنك سافرت وستعود خائبا لا أمل في ما عانيت الطريق من أجله.
نعم أحبتي كل طريق يسلكه المرء و هو وحيدا يكون الفكر فيه شريد و أصل الإنسانية تزيد ولكل وخصال البشرية يعيد ، وبالطبع بتوفيق من الله سوف ينجز ما سعى له منذ البداية بل قد يزيد .
أحبتي هذا طريق دنيوي قد يسلكه المرء من أجل شغل دنيوي ، فتختلج نفسه أشياء وأشياء وتنصهر الضغائن والأحزان ويرى بذلك السعادة في حبه لمن كانوا أقرب الناس إليه، فما بالكم بالسفر بطريق الحق والمشي فيه وتكون المسافة معدومة الزمان وتزول الكراهية بين كل الإخوان ويجعل لهذه الطريق هدفا هو رضاء الرحمان .
نعم أحبتي هذا هو الطريق المستقيم والسلوك القويم فهلم إلى اخذ طريق الحق طريقا وخلق الإسلام خلقا والصلاة على المصطفى (صلى الله عليه وسلم )عنوانا لحياتنا ولحنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.