مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز الحٌضْن القَاسي
رَمَادِيَاتْ
2020-11-18, 22:38
أما نحن كأبناء، ورغم أي حاصل فملزمون شرعا ببر آبائنا والاحسان إليهم والصبر عليهم.
ومع ذلك -وللأسف- فلا يمنع هذا من أن نقول بأن أي رجل أو امرأة وقبل أن يكون أبا أو أما، معرض لأن يكون واحدا من ذوي العاهات النفسية، أو شخص فاسد من أهل الأيدي الضارة المؤذية، وأن هذه الأذية قد تمتد بشكل أو بآخر لتطول هؤلاء الأبناء الذين يظهرون لنا بين الفينة والأخرى ليشكوا لنا سوء آبائهم وقساوتهم أحيانا.
فماذا نفعل؟
نثور عليهم ككل مرة لنقول ببرود: ليس ثمة أم على وجه هذا الكوكب قد تكره أطفالها!
لقد رأينا الأم التي رمت بطفليها في النهر، وقد سمعنا عن الأب الذي ضرب طفله حد الإعاقة، وقد قرأننا قصصا كثيرة عن ضياع الأولاد وتشردهم في الشوارع والتي كان سببها العنف والضغط والإهانة اللفظية المقصودة أو غير المقصودة!
- إن أسوأ.. أسوا شيء على الاطلاق أن يتحول مصدر أمان المرء ومنبع دفئه إلى سوط قاس ينهشه ليصنع شخصا بائسا، مهزوزا، فاقدا للثقة فيمن حوله... شخص يشكو والديه إلى العالم بدل أن يحتمي بهما من وحوش هذا العالم.
TakouaQueen
2021-03-04, 16:45
صدقتِ، جزاك الله خيرا
Djelfa2021
2021-03-14, 20:31
هي الأم و الأب و كلاهما شخصان متوازيان في المهام و الوجبات، لا أدري إن كان هناك معيار نعتمد عليه لتقييم مردودية أرباب العائلات حست المعطيات الموجودية أم أنه يجب ضمان قدر من الخدمات العائلية تماما كالذي تمنحه دور الحضانة و دور العجزة فقط بدون مقابل؟
يبقى أيضا الجانب الإنساني الذي يفرض علينا أن نتجرد من المشاعر و لا نبحث عن الحق في كومة الإبر.
بـــيِسَة
2021-03-15, 09:31
السلام عليكم .
بركت أختاه الفاضلة . قبل كل شيئ استحضار الضمير شيئ جميل خاصة في المعاملات الأسرية
ولا سيما أنه ينفع كوسيلة لتحسين العلاقة مع الوالدين ... [ كما تدين تدان ] فالابن سوف يصبح أبآ
و البنت كذلك و الأب كان ولدا و الأم كذلك
تحياتنا
أما نحن كأبناء، ورغم أي حاصل فملزمون شرعا ببر آبائنا والاحسان إليهم والصبر عليهم.
ومع ذلك -وللأسف- فلا يمنع هذا من أن نقول بأن أي رجل أو امرأة وقبل أن يكون أبا أو أما، معرض لأن يكون واحدا من ذوي العاهات النفسية، أو شخص فاسد من أهل الأيدي الضارة المؤذية، وأن هذه الأذية قد تمتد بشكل أو بآخر لتطول هؤلاء الأبناء الذين يظهرون لنا بين الفينة والأخرى ليشكوا لنا سوء آبائهم وقساوتهم أحيانا.
فماذا نفعل؟
نثور عليهم ككل مرة لنقول ببرود: ليس ثمة أم على وجه هذا الكوكب قد تكره أطفالها!
لقد رأينا الأم التي رمت بطفليها في النهر، وقد سمعنا عن الأب الذي ضرب طفله حد الإعاقة، وقد قرأننا قصصا كثيرة عن ضياع الأولاد وتشردهم في الشوارع والتي كان سببها العنف والضغط والإهانة اللفظية المقصودة أو غير المقصودة!
- إن أسوأ.. أسوا شيء على الاطلاق أن يتحول مصدر أمان المرء ومنبع دفئه إلى سوط قاس ينهشه ليصنع شخصا بائسا، مهزوزا، فاقدا للثقة فيمن حوله... شخص يشكو والديه إلى العالم بدل أن يحتمي بهما من وحوش هذا العالم.
أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أختي الكريمة (إن كان ولابد أن نتكلم عن الأباء أو الأبناء بطريقة واقعية وحقيقية تتطلب التمعن في الحقائق وواقع الناس فإن الاختصار يكون بجملتين إثنتين ، الاولى وهي منذ زمن بعيد كان يقولها الناس العوام والثانية أساس ديننا ومنطلق عقيدتنا ، فاما الاولى فيقول ناس زمان (دعاوي الوالدين ترجع على الذرية)، وأما الثانية وهي الأساس ، وهي المعصية وارنكاب الذنب ، وحتى لا أتبحر في هذا الموضوع الذي كان من الواجب عدم إحصره في حق الأبناء على الأباء وقصوة الأباء عن الأبناء ، فإن معصية الوالد لربه أو الأم لربها ، تنبت بذور خبيثة ستكون عالة على المجتمع كما هي عالة على عائلتها أما الرجل والمرأة إن كانا عارفين لربهم سائرين على منهج خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، فإن كل ماكتبت بهذا الموضوع ينطبق على من يدعون التمدين ناسين أساس الاسرة والمجتمع ، وحتى لا أطيل ، فإن الواجب واجب مهما كان سواء عن الأولاد أو الأباء والأمهات ، وكل شيئ يهون عندما يغمر الحنان والود والوئام بين أفراد الأسرة ، لكن الشرط دوما هو عدم الوقوع في المعصية وارتكاب الذنب الذي تنتج عنه كل المصائب .
عذرا أختي وكل من قرأ مشاركتي على الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب)
أمير جزائري حر
2021-12-17, 14:56
.
عندما يغيب الدين وتغيب الأخلاق والإنسانية يجب أن يحضر القانون والسلطان = قوة العقاب القانونية
أو التحويل إلى مؤسسة علاجية إن كان ذلك "الوالد" مضطربا نفسيا
...
لأن الإنسان كائن لا ينضبط بالخُلق أو الدين فقط..
وقد يرتكب فضائع ومآسي..
..
في الغرب توجد قوانين لحماية الأطفال من العنف الأسري
لكن عندنا لا يزال الأمر مبكرا لتستفيق المجتمعات..
أستاذ كامل
2021-12-18, 23:27
فلا يمنع هذا من أن نقول بأن أي رجل أو امرأة وقبل أن يكون أبا أو أما، معرض لأن يكون واحدا من ذوي العاهات النفسية،
في هذا الزمان، ربما علينا أن نعيد النظر بجدية في نظريات وفلسفات كان يُرى فيها التطرف!! مثل بعض ما توصل إليه عالم الجريمة تشيزري لومبروزو، الذي كان يرى أن هناك صفات خلقية تميّز المجرم، وبالتالي يمكن وضع حل وقائي قبل وقوع الجريمة!!!
لم لا؟ خاصة مع تطور علم الآلة والذكاء الصناعي، ربما يمكن إيجاد نماذج عملية وقائية للجريمة! على الأقل نحمي أنفسنا وأهلينا.. إذا كان العالم اليوم يقدم المزيد من المجرمين، بسبب النظرة المادية التي يصرّ عليها...
صَمْـتْــــ~
2021-12-21, 11:23
السّلام عليكم
قسوة الحضن مثلما تفضّلتِ هو أصعب ما قد يُدمّرُ نفسيّة الطّفل..فعِوضَ أن يفِرّ هذا الأخير إلى بيتِ والديه -ثقةً في حبّهما وحمايتهِما واثر ظلمٍ مسَّه- تجدُه هارباً لوجهةٍ ضبابيّة، مستسلِماً لمخاطر الشّارعِ، لا لشيءٍ سوى للتحرُّرِ من عذابٍ يُكابدهُ من جرّاء سوء المعاملة.. وأخطرُها العُنف الجسدي الذي يرُجُّ قناعةَ الطّفل، فيكسرُ نفسيّتَه على وقْعِ الأفكار التي تُشعره بالقلق والضّعف والمهانة..
------
فالبيت الذي يُحاطُ فيه الطّفلِ برعايةِ والديه وحبّهما..، يعزّزُ ثقتَه فيهما، ويمنحه النُّضج العقلي الكافي لمواجهة الحياة.
ونخصّ بالذّكر الرّعاية المؤسّسة على التّربية الإسلاميّة التي تساهم في التنشئة السّليمة للأبناء.
بوركتِ على الطّرح القيّم.
ابن عتبة
2022-01-02, 19:31
لا املك تعليق يناسب =
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir