ghazir
2009-12-18, 08:29
ولد عباس: الرئيس بوتفليقة شدد على استرجاع حقوق أي جزائري في الخارج
قال وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية في الخارج جمال ولد عباس إن الرئيس بوتفليقة أصدر تعليمات مشددة إلى الحكومة والقطاعات الوزارية ذات العلاقة بالجالية في الخارج للعمل على التكفل السريع بأي مشاكل يتعرّض لها الرعايا الجزائريون في الخارج واستعادة حقوقهم في أي دولة كانت. وأكد ولد عباس، خلال ذات اللقاء، أن مجلس الجالية الجزائرية في المهجر الذي تنوي الحكومة إنشاءه، سيعلن قريبا بعد الانتهاء من كل التدابير والترتيبات وجمع كل المعطيات المتعلقة بالجالية الجزائرية في كل دولة. وذكر ولد عباس أن الجزائر بدأت مرحلة جديدة في التعاطي مع جاليتها في الخارج، عبر ربطها بمجلس وطني للجالية يسهر على التكفل بانشغالاتها الأساسية وتسهيل التواصل معها والتنسيق بين الهيئات الدبلوماسية في الخارج ومختلف القطاعات الحكومية. مشيرا إلى أن الجزائر لن تسمح، من الآن وصاعدا، لأي دولة استقبال بخرق أو انتهاك حقوق الجزائريين المقيمين بها أو العابرين منها.
ونفى الوزير، في تصريح للصحفيين، أي مشاكل من قبيل تضارب أو صراعات بين أطراف سياسية للسيطرة على المجلس بهدف استخدامه في المواعيد الانتخابية المقبلة. مبرزا أن هذا المجلس ليس له أي طابع سياسي ولا علاقة له بالمواعيد الانتخابية.
من جهته، أكد ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية أن مجلس الجالية سيكون إطارا حقيقيا لاستيعاب كل المشاكل التي تطرحها الجالية في الخارج منذ سنوات. مضيفا ''المجلس سيمكّننا من تسهيل وتوحيد قنوات التواصل مع الجالية. وشدد على أن هذا المجلس سيخفف العبء على القنصليات والممثليات الدبلوماسية من حيث تنظيم الجالية عندما يتعلق الأمر بطرح انشغالاتها الفردية والجماعية''.
منقول
قال وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية في الخارج جمال ولد عباس إن الرئيس بوتفليقة أصدر تعليمات مشددة إلى الحكومة والقطاعات الوزارية ذات العلاقة بالجالية في الخارج للعمل على التكفل السريع بأي مشاكل يتعرّض لها الرعايا الجزائريون في الخارج واستعادة حقوقهم في أي دولة كانت. وأكد ولد عباس، خلال ذات اللقاء، أن مجلس الجالية الجزائرية في المهجر الذي تنوي الحكومة إنشاءه، سيعلن قريبا بعد الانتهاء من كل التدابير والترتيبات وجمع كل المعطيات المتعلقة بالجالية الجزائرية في كل دولة. وذكر ولد عباس أن الجزائر بدأت مرحلة جديدة في التعاطي مع جاليتها في الخارج، عبر ربطها بمجلس وطني للجالية يسهر على التكفل بانشغالاتها الأساسية وتسهيل التواصل معها والتنسيق بين الهيئات الدبلوماسية في الخارج ومختلف القطاعات الحكومية. مشيرا إلى أن الجزائر لن تسمح، من الآن وصاعدا، لأي دولة استقبال بخرق أو انتهاك حقوق الجزائريين المقيمين بها أو العابرين منها.
ونفى الوزير، في تصريح للصحفيين، أي مشاكل من قبيل تضارب أو صراعات بين أطراف سياسية للسيطرة على المجلس بهدف استخدامه في المواعيد الانتخابية المقبلة. مبرزا أن هذا المجلس ليس له أي طابع سياسي ولا علاقة له بالمواعيد الانتخابية.
من جهته، أكد ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية أن مجلس الجالية سيكون إطارا حقيقيا لاستيعاب كل المشاكل التي تطرحها الجالية في الخارج منذ سنوات. مضيفا ''المجلس سيمكّننا من تسهيل وتوحيد قنوات التواصل مع الجالية. وشدد على أن هذا المجلس سيخفف العبء على القنصليات والممثليات الدبلوماسية من حيث تنظيم الجالية عندما يتعلق الأمر بطرح انشغالاتها الفردية والجماعية''.
منقول