المهذب
2020-11-05, 13:02
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
عندما يكون أحد منا بحاجة إلى بعض الحركة ويسير في أرجاء المدينة قد تصادفه بعض الأشياء التي لم يكن يتوقعها،وبما أن المجتمع تختلف طبقاته باختلاف أصناف الناس ، فقد تجد البسيط القانع و البسيط اليائس وقد تجد المتكبر الجارح المتسلط كالعقاب على رقاب العباد وباختصار قد يصادفك الطالح والصالح ، فأما الصالح فيدل عنه صلاحه في المعاملة مع ذويه ومقربيه وحتى البعيدين عنه بالمجتمع ويشهد كل الناس على صلاحه وبساطة عيشته ورفعة شانه و همته وحتى أخطائه لا تبتعد شبرا عن جادة الصواب وسريعا ما يتداركها ويصلحها بشيء من الفطنة وصفاء السريرة وحبه لكل أفراد الأمة فقيرها و غنيها ضعيفها وقويها ، لكنك بالمقابل قد تصادف أناس قلوبهم مسودة وألسنتهم حادة ونظراتهم ثاقبة ، لا يحبون الخير للناس وكل أقاولهم غيبة وبهتان وتخريب لكل أساس، همهم بطونهم ،وقولهم سفاهة ، إذا شعروا بوجود الخيرين نصبوا الحيل وباللؤم أرادوا الوصول الى القمم ،إشاعات وأكاذيب وأقاويل زور وكل من تفطن لكيد هم كانوا عليه أقوياء وبأوليائهم سعداء ولكنك إذا استخبرت حالهم وجدت الضعف في نفوسهم ، والقوة في تكتلهم وتفرقهم سريع على اوهن الأمور
قلوبهم شتى يعيشون حياة الكئابة ، يدورون بحلقة مفرغة ، لا هدف لهم بالحياة ، كل مكاسبهم حرام .
وبعد سير يسير ودمع غزير على الميسيرين والمعسرين ، تجد نفسك أمام أناس
طيبون لا يعرفهم الناس وكل عمل صائب لهم يعتبر أساس ، كل همهم أن يكون الفرد منهم بسيط وكريم صديق وحميم نظيف وعلى نفسه زعيم يسعى بالعمل ليأكل ، يعاون غيره ولا يسأم ، كل الناس عنده متساوون .
نعم أحبتي : هناك من هو بسيط وكريم فلينظر أحدنا في القوم وهناك يجد الدليل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
عندما يكون أحد منا بحاجة إلى بعض الحركة ويسير في أرجاء المدينة قد تصادفه بعض الأشياء التي لم يكن يتوقعها،وبما أن المجتمع تختلف طبقاته باختلاف أصناف الناس ، فقد تجد البسيط القانع و البسيط اليائس وقد تجد المتكبر الجارح المتسلط كالعقاب على رقاب العباد وباختصار قد يصادفك الطالح والصالح ، فأما الصالح فيدل عنه صلاحه في المعاملة مع ذويه ومقربيه وحتى البعيدين عنه بالمجتمع ويشهد كل الناس على صلاحه وبساطة عيشته ورفعة شانه و همته وحتى أخطائه لا تبتعد شبرا عن جادة الصواب وسريعا ما يتداركها ويصلحها بشيء من الفطنة وصفاء السريرة وحبه لكل أفراد الأمة فقيرها و غنيها ضعيفها وقويها ، لكنك بالمقابل قد تصادف أناس قلوبهم مسودة وألسنتهم حادة ونظراتهم ثاقبة ، لا يحبون الخير للناس وكل أقاولهم غيبة وبهتان وتخريب لكل أساس، همهم بطونهم ،وقولهم سفاهة ، إذا شعروا بوجود الخيرين نصبوا الحيل وباللؤم أرادوا الوصول الى القمم ،إشاعات وأكاذيب وأقاويل زور وكل من تفطن لكيد هم كانوا عليه أقوياء وبأوليائهم سعداء ولكنك إذا استخبرت حالهم وجدت الضعف في نفوسهم ، والقوة في تكتلهم وتفرقهم سريع على اوهن الأمور
قلوبهم شتى يعيشون حياة الكئابة ، يدورون بحلقة مفرغة ، لا هدف لهم بالحياة ، كل مكاسبهم حرام .
وبعد سير يسير ودمع غزير على الميسيرين والمعسرين ، تجد نفسك أمام أناس
طيبون لا يعرفهم الناس وكل عمل صائب لهم يعتبر أساس ، كل همهم أن يكون الفرد منهم بسيط وكريم صديق وحميم نظيف وعلى نفسه زعيم يسعى بالعمل ليأكل ، يعاون غيره ولا يسأم ، كل الناس عنده متساوون .
نعم أحبتي : هناك من هو بسيط وكريم فلينظر أحدنا في القوم وهناك يجد الدليل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.